منظمات حقوقية تصعد حملتها التضامنية مع الدكتور العودي ورفاقة وتطالب بالافراج الفوري والغير مشروط عن المحتجزين قسريا
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أدانت منظمات حقوقية استمرار جهاز الامن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي احتجاز الاكاديمي والمفكر اليمني البارز الدكتور حمود العودي واثنين من رفاقه، هما أنور خالد شعب وعبدالرحمن العلفي .
وطالب المركز اليمني للدفاع عن الحقوق والحريات في بيان له- حصل مارب برس على نسخة منه - بسرعة الافراج الفوري عن الاكاديمي والمفكر اليمني البارز الدكتور حمود العودي ورفيقيه أنور خالد شعب وعبدالرحمن العلفي مبديا استنكاره لمواصلة الاحتجاز القسري لهم دون اي مسوغ قانوني وتجاهل المناشدات المطالبة بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها المحتجزين .
من جهته جدد ائتلاف المنظمات الحقوقية بعدن مطالبته بالافراج الفوري عن الدكتور حمود العودي ورفيقيه داعيا في بيان له كافة المنظمات الاقليمية والدولية الناشطة في المجال الحقوقي الى ادانة الانتهاكات التي يتعرض لها الدكتور العودي ورفاقه وممارسة ضغوط على سلطات صنعاء للافراج الغير مشروط عنهم .
من جهته عبر المرصد الاجتماعي للتنمية والحقوق بتعز عن ادانته لاختطاف الأكاديمي والمفكر اليمني الدكتور حمود العودي واثنين من رفاقه، هما أنور خالد شعب وعبدالرحمن العلفي، من قبل جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء معتبرا أن ما جرى يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير التي يكفلها الدستور اليمني والمواثيق الدولية، وأن استهداف الأكاديميين والمفكرين يقوّض بيئة الحوار ويُضعف فرص السلام والمصالحة الوطنية..داعيا المرصد إلى الإفراج الفوري عن المختطفين والكشف عن مصيرهم، وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية، كما حثّ المنظمات الحقوقية المحلية والدولية على التحرك العاجل لتوثيق الحادثة ومساءلة المسؤولين عنها.
منظمة سام الحقوقية طالبت في بيان مماثل الدعوة إلى تحويل قضية المختطفين والمخفيين قسراً إلى قضية وطنية جامعة، مقترحة إطلاق وثيقة وطنية تحت مسمى "إعلان اليمن ضد الاعتقال والإخفاء"، مؤكدة أن مرحلة البيانات انتهت وأن التحرك العملي بات واجباً وطنياً وإنسانياً.
ودعت المنظمة في بيانها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور العودي ورفاقه، وتمكينهم من حقوقهم بما في ذلك التواصل مع عائلاتهم ومحاميهم، محمّلة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتهم الجسدية والنفسية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الدکتور حمود العودی
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: “إسرائيل” تنفذ تهجيرا قسريا يرقى لجريمة حرب بالضفة
الثورة نت/وكالات قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي فرض التهجير القسري على سكان 3 مخيمات فلسطينية في الضفة الغربية، منذ يناير 2025. وأفادت المنظمة الدولية في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، بتضرر مئات المساكن المدنية في مخيمات جنين (بمدينة جنين) وطولكرم ونور شمس (شرق طولكرم)، بفعل الهجمات الإسرائيلية. واعتبرت أن “تهجير “إسرائيل” القسري لسكان ثلاثة مخيمات للاجئين في الضفة الغربية يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”. ودعت “هيومن رايتس” إلى التحقيق مع رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي (مجرم الحرب) نتنياهو (الملاحق من الجنائية الدولية) ووزير ماليته بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب السابق يوآف غالانت بشأن عمليات التهجير والطرد من المخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية. وأختتمت تصرحاتها بالقول: “على الحكومات فرض عقوبات محددة الهدف واتخاذ إجراءات عاجلة أخرى للضغط على السلطات الإسرائيلية لإنهاء سياساتها القمعية”. وكانت قوات العدو الإسرائيلي، قد بدأت عدوانًا عسكريا على مخيم جنين للاجئين بمدينة جنين، في يناير 2025، تخلله عمليات تهجير واسعة لسكان المخيم وتدميرًا مُمنهجًا للبنية التحتية ومنازل ومنشآت مدنية؛ قبل أن يمتد العدوان ليشمل مخيمات: طولكرم ونور شمس. وهجّرت قوات العدو، قسريًا، كافة أهالي مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وفرضت حصارًا مطبقًا عليها، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من العودة لمنازلهم داخل المخيمات الثلاثة.