الصومال يدعو مؤسسات الإغاثة إلى تنمية المناطق المحررة من الإرهاب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أمس، المؤسسات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية للمساهمة في تنمية المناطق المحررة من قبضة الإرهاب.
جاء ذلك في بيان صادر عن الرئيس شيخ محمود في ختام فعاليات مؤتمر المجلس الاستشاري الصومالي السابع بشأن العديد من الملفات المهمة، أبرزها استكمال عمليات تحرير المناطق المتبقية من أيدي ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية بحسب وكالة الأنباء الصومالية «صونا».
ودعا الرئيس الصومالي إلى تعزيز المصالحة والسلام وإنهاء الانقسام الداخلي ووقف المعارك الأهلية في مدينة «لاسعانود» والجلوس إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل ينهي الانقسام بين الأطراف المعنية.
وأشار إلى أنه تم التوصل إلى بدء العمليات العسكرية الرامية إلى استعادة المناطق الريفية في ولايات «جوبالاند» و«جنوب الغرب» وقرى ضفاف نهر شبيلي بولاية «هيرشبيلي».
وناقش المشاركون وفقاً للبيان استقرار المناطق المحررة وإيصال الخدمات الأساسية، وتوحيد استراتيجية مكافحة الإرهاب والتطرف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تشابمان: الانقسام داخل الحزب الجمهوري ليس حول الهجرة فقط
قالت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الانقسام داخل الحزب الجمهوري لم يعد مقتصرًا على قضية الهجرة غير الشرعية، بل يمتد إلى قضايا أوسع تتعلق بالسياسة الخارجية ونهج القيادة داخل الحزب.
وأضافت أن الخلافات بين الجناح التقليدي والجناح التابع للرئيس دونالد ترامب أصبحت أكثر وضوحًا، خاصة في ظل بروز تيارات مثل أنصار ليز تشيني الذين يرفضون مبدأ "أمريكا أولًا".
وأضافت تشابمان ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن هذه الخلافات تلقي بظلالها على وحدة الحزب الجمهوري، وتُضعف من قدرته على مواجهة الديمقراطيين في ملفات حيوية مثل الأمن القومي والهجرة. وقالت إن البعض داخل الحزب يرى أن تصعيد ترامب في مواجهة كاليفورنيا قد يؤدي إلى مزيد من التوتر الداخلي، خصوصًا وأن هناك من يعارضون منهجيته في إدارة الأزمات. لكنها في الوقت ذاته شددت على أن ترامب يملك رصيدًا قويًا لدى القاعدة الجمهورية، وقدرته على الحشد ما زالت مؤثرة.
وأكدت تشابمان أن مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة. ودعت إلى "إعادة تقييم الأولويات وبناء إجماع داخلي حول القضايا الأساسية"، مشيرة إلى أن بقاء الانقسام الداخلي سيصب في مصلحة الديمقراطيين، ويمنحهم فرصة لتكريس سياساتهم دون رادع فعال.