غرق شاب في شاطئ بورسعيد.. وانتشال الجثمان من أمام المركب بحي الشرق
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
لقي شاب في العشرين من عمره مصرعه غرقًا، اليوم الأحد، أثناء ممارسته السباحة بشاطئ محافظة بورسعيد، في واقعة جديدة تسلط الضوء على تدهور أوضاع منظومة الإنقاذ، رغم التحذيرات السابقة من خطورتها.
وتبين أن الشاب يدعى أحمد عبده محمد، يبلغ من العمر 20 عامًا، وينتمي لمحافظة الدقهلية "المطرية"، وكان يمارس السباحة واللعب في مياه شاطئ بورسعيد، قبل أن يتعرض للغرق أمام مسجد الشاطئ.
وشهدت الواقعة تجمع عدد من الأهالي عقب مشاهدة جثمان الشاب يطفو على سطح المياه، قبل أن تلفظه الأمواج أمام الكازينو المحروق "المركب"، في نطاق حي الشرق، وعلى الفور، تم الدفع بسيارات الإسعاف التي قامت بنقل الجثمان إلى المستشفى جثة هامدة، ووضعه في مشرحة مستشفى السلام، تحت تصرف جهات التحقيق.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد بلاغًا يفيد بخروج جثمان لشاب غريق، يُدعى أحمد عبده محمد، 20 عامًا، وعلى الفور تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وباشر فريق من إدارة البحث الجنائي إجراءاته، بينما أمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الجثة داخل المشرحة لحين التصريح بالدفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إمام مسجد بورسعيد سيارات الإسعاف انتشال الجثمان
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الإمام محمد عبده فرّق بين التشبه المذموم والمباح في مسألة البرنيطة
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن الإمام محمد عبده، حين سئل عام 1903 من جنوب أفريقيا (من منطقة ترانسفال تحديدًا)، عن حكم ارتداء "البرنيطة" – وهو زي دخيل جاء به المستعمرون الأوروبيون – أجاب إجابة تدل على فكر متزن وفهم دقيق لأحكام الشريعة.
هل إذا لبس المسلم زيًّا شبيهًا بزيّ المستعمرين يعد ذلك تشبهًا محرّمًا؟وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن السؤال الموجه للإمام عبده كان: هل إذا لبس المسلم زيًّا شبيهًا بزيّ المستعمرين يعد ذلك تشبهًا محرّمًا؟ مشيرًا إلى أن الإمام لم يكتفِ بالنظر إلى ظاهر الحديث النبوي الشريف "من تشبه بقوم فهو منهم"، بل بيّن أن هذا الحديث لا يُؤخذ على إطلاقه، وإنما يُفهم في سياق محدد.
شوقي علام: السلوك الإنساني في الطرقات يحتاج لتربية على ضوابط الشرع
شوقي علام يحدد ضوابط وآداب الطريق: غض البصر أصبح له صورتان
وأضاف مفتي الجمهورية السابق أن الإمام محمد عبده فرّق بوضوح بين التشبه الظاهري في المظهر أو العادات الاجتماعية، وبين التشبه المذموم الذي يحمل في طياته تحولًا فكريًا وعقديًا يجعل الإنسان ينقل ولاءه واعتقاده من الإسلام إلى غيره.
وقال الدكتور شوقي علام "التشبه المذموم هو ما يجزم به الإنسان اعتقادًا وضميرًا، ويؤدي به إلى ترك خصوصية الإسلام والانتقال إلى دائرة أخرى عقدية وسلوكية، أما مجرد ارتداء زي معين لا يحمل هذه الدلالة، فهو من العادات وليس فيه مخالفة شرعية".
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن الإمام محمد عبده أجاب حينها قائلًا: "لا حرج في لبس البرنيطة"، معتبرًا إياها عادة اجتماعية وليست من صميم العقيدة أو من مظاهر التشبه المذموم.
ولفت الدكتور شوقي علام إلى أن هذا الموقف يأتي ضمن إطار أوسع من الاجتهاد الإسلامي، الذي شهد له الإمام عبده، مستدلًا بتعامل الصحابة الكرام أنفسهم في زمن الفتوحات، حين أخذوا بما هو نافع من ثقافات الأمم الأخرى، مؤكدًا أن الإسلام لا يمنع الاستفادة من تجارب الآخرين ما دامت في مصلحة الإنسان ولا تمس جوهر العقيدة.
وتابع "الأصل في الأشياء الإباحة، لقوله تعالى: "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا"، فالعموم في الآية يدل على أن الله خلق كل ما في الأرض لخدمة الإنسان، لا عبثًا، بل ليستفيد به ويعمر الأرض".