يومان على صرف معاش سبتمبر.. كيف تحافظ عليه من القطع والوقف؟
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يفصلنا يومان فقط على بدء صرف معاش سبتمبر، حيث تستعد هيئة التأمينات الاجتماعية، لصرفه يوم الجمعة المقبل والذي يوافق 1 سبتمبر 2023، أي بعد يومين.
وتكثر معدلات البحث عن مواعيد وأماكن صرف معاش سبتمبر 2023، من خلال اكثر من 11 مليون مواطن من أصحاب المعاشات، خاصة خلال هذه الأيام، وذلك من منطلق قرب انتهاء الشهر الحالي والوقوف على مشارف بدء شهر سبتمبر الجديد.
موعد صرف معاش سبتمبر
وبالتزامن مع قرب موعد صرف معاش شهر سبتمبر يهتم أكثر من 11 مليون مواطن من أصحاب المعاشات بمعرفة موعد صرف المعاشات بالإضافة إلى التساؤل عن كيفية حماية معاشه من القطع أو الوقف وفقا لقانون التأمينات والمعاشات الجديد.
بين قانون التأمينات والمعاشات الإجراءات الواجب اتباعها لتجنب قطع او وقف المعاشات عن المواطنين ، وذلك في ظل عدم معرفة العديد منهم بها، فنجد ارتكابهم عدد من الأفعال دون دراية بعواقبها في المستقبل بأن وقف صرف المعاشات لهم.
وفي هذا السياق نرصد في السطور التالية عددا من الأمور التي قد تؤدي إلى وقف المعاشات أو قطعها وفقا لـ قانون التأمينات والمعاشات الجديد.
حالات وقف المعاشات بـ قانون التأمينات والمعاشات الجديدرصد قانون التأمينات والمعاشات، حالتين يتم بسببهما وقف المعاشات لأصحابها وذلك وفقا لقانون التأمينات والمعاشات وهم:
1- الالتحاق بأي عمل والحصول منه على دخل صاف يساوى قيمة المعاش أو يزيد عليه، فإذا نقص الدخل عن المعاش صـرف إليه الفرق فى تاريخ التحاقه بالعمل ثم فى يناير من كل سنة، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون المقصود بالدخل الصافي.
2- مزاولة مهنة تجارية أو غير تجارية منظمة بقوانين أو لوائح لمدة تزيد على 5 سنوات متصلة أو متقطعة ويعود الحق فى صرف المعاش فى حالة ترك مزاولة هذه المهنة اعتبارا من أول الشهر التالى لتاريخ ترك المهنة، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون حالات وشروط مزاولة المهنة.
حالات قطع المعاشات بـ قانون التأمينات والمعاشات الجديد
أما حالات قطع المعاشات وفقا لما جاء في قانون التأمينات والمعاشات، فهم جاءوا كالتالي:
1- وفاة المستحق.
2- زواج الأرملة أو الأرمل أو البنت أو الأخـــت.
3- بلوغ الابن أو الأخ سن الحادية والعشرين ويستثنى من ذلك الحالات الآتية :
أ- العاجز عن الكسب حتى زوال حالة العجز.
ب- الطالب حتى تاريخ التحاقه بعمل أو مزاولته مهنة أو تاريخ بلوغه سن السادسة والعشرين أيهما أقرب، ويستمر صرف معاش الطالب الذي يبلغ سن السادسة والعشرين خلال السنة الدراسية حتى نهاية تلك السنة.
ج- الحاصل على مؤهل نهائي حتى تاريخ التحاقه بعمل أو مزاولته مهنة أو تاريخ بلوغه سن السادسة والعشرين بالنسبة للحاصلين على الليسانس أو البكالوريوس وسن الرابعة والعشرين بالنسبة للحاصلين على المؤهلات النهائية الأقل أي التاريخين أقرب.
4- توافر شروط استحقاق معاش آخر.
وتصرف للابن أو الأخ فى حالة قطع المعاش لغير الوفاة أو استحقاق معاش ذى أولوية أعلى، وللابنة أو الأخت فى حالة قطع المعاش للزواج، منحة تساوى معاش سنة بحد أدنى مقداره خمسمائة جنيه، ولا تصرف هذه المنحة إلا لمرة واحدة، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون قواعد وإجراءات صرف هذه المنحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معاش شهر سبتمبر موعد صرف معاش شهر سبتمبر أصحاب المعاشات المعاشات معاش سبتمبر قانون التأمينات والمعاشات صرف معاش سبتمبر أصحاب المعاشات
إقرأ أيضاً:
تراث على الرصيف.. شاهد جنائزي من حضارة قتبان يُعرض للبيع في إسبانيا
تنظم دار "تمبلوم للفنون الجميلة" في مدينة برشلونة الإسبانية، مزادًا علنيًا لبيع أحد الشواهد الجنائزية اليمنية القديمة المنتمية لحضارة قتبان، وسط موجة جديدة من تهريب وبيع الآثار اليمنية النادرة، في ظل الحرب المستمرة وتدهور دور المؤسسات الرسمية المعنية بالتراث.
وكشف الباحث اليمني المتخصص في شؤون الآثار عبدالله محسن، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، عن تفاصيل القطعة المعروضة، مشيرًا إلى أنها تعود للفترة الزمنية ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وهو ما يجعلها من القطع النادرة ذات القيمة التاريخية البالغة.
وبحسب وصف دار المزادات، فإن الشاهد الحجري يتميز بتصميم فني متقن يبرز في وسطه رأس ثور منحوت بدقة عالية وواقعية مذهلة، حيث تُظهر التفاصيل المنحوتة العيون اللوزية والخطم البارز والطيات الدقيقة في الوجه، إلى جانب الأذنين المنتصبتين، ما يمنح التمثال تعبيرًا عن "اليقظة والقوة"، بحسب وصف المزاد.
ويرى الباحث محسن أن الثور كان رمزًا مركزيًا في الفن اليمني القديم، حيث ارتبط بالقوة والخصوبة والحماية، وهي سمات يُعتقد أنها كانت تعكس وظيفة هذه القطعة، سواء في سياق جنائزي أو طقسي نذري.
ولفت الباحث اليمني إلى ملاحظة مهمة تتعلق بالنقش المسندي المحفور أعلى الشاهد، معتبرًا أنه لا يتوافق مع قواعد كتابة خط المسند القديم، حيث لوحظت أخطاء في الفواصل والحروف، خاصة حرفي الفاء والقاف، ما يشير إما إلى تلاعب لاحق أو إلى محاولة مقصودة من القائمين على المزاد لإضفاء طابع أكثر أصالة على القطعة لجذب المشترين وزيادة قيمتها.
وعبّر محسن عن أسفه لتحول آثار اليمن إلى سلع تباع في المزادات العالمية، بينما تغيب الجهات المختصة عن المتابعة والمطالبة بحقوق الشعب اليمني في تراثه المسلوب، حيث قال: "ما أجمل الثور في بلد يدير الكثير من شؤونه مجموعة من الأثوار الكسولة وغير المنتجة، تناطح من أجل علفها المستورد وتترك الأرض جدباء خاوية."
دعوات متكررة من ناشطين ومهتمين بالتراث اليمني، تطالب الجهات الرسمية والمنظمات الدولية بالتحرك العاجل لإيقاف نزيف الآثار اليمنية واستعادة القطع المنهوبة، في وقت تعاني فيه البلاد من حرب مستمرة منذ أكثر من تسع سنوات، أضعفت المؤسسات وأتاحت المجال أمام مافيات تهريب الآثار.
ويُعد هذا الشاهد واحدًا من مئات القطع اليمنية النادرة التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة في مزادات عالمية، ما يُعد مؤشرًا خطيرًا على الاستنزاف الممنهج لذاكرة اليمن الثقافية، في ظل غياب الحماية القانونية والدبلوماسية اللازمة لحفظ هذا الإرث.
ويُشار إلى أن جماعة الحوثي متورطة بشكل مباشر في تسهيل وتنظيم عمليات تهريب الآثار اليمنية إلى الخارج، عبر شبكات تهريب منظمة تعمل بتنسيق مع تجار وسماسرة دوليين، مستغلة حالة الفوضى والانفلات الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتشير تقارير محلية ودولية إلى أن الميليشيا حولت تجارة الآثار إلى مصدر دخل غير مشروع، حيث تقوم ببيع وتصريف القطع الأثرية المنهوبة عبر وسطاء إلى مزادات في أوروبا وأمريكا، مقابل عمولات تُستخدم في تمويل أنشطتها العسكرية.
ويعد تهريب شاهد القبر القتباني واحدًا من عشرات الأمثلة على الانتهاك الممنهج للتراث اليمني، وسط صمت دولي مقلق، وعجز المؤسسات الوطنية عن ملاحقة واسترداد تلك الكنوز التاريخية التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية اليمن الحضارية.