"شارك 2030" أول تطبيق تفاعلي لنشر الوعي التنموي
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تطبيق "شارك 2030"، كأول منصة إلكترونية تفاعلية تستهدف نشر الوعي بين المواطنين حول البرامج والمبادرات والمشروعات التنموية التي تنفذها الدولة المصرية.
أهداف تطبيق شاركيهدف التطبيق إلى تمكين المواطنين من الاطلاع على جهود الدولة في تنفيذ مشروعات التنمية، فضلًا عن إتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفعالة من خلال تقديم مقترحات بشأن المبادرات والمشروعات ذات الأولوية، في إطار ما يعرف بـ "متابعة المواطن" و"التخطيط التشاركي".
ويسعى تطبيق "شارك 2030" إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، يأتي في مقدمتها تعزيز الشفافية من خلال إتاحة معلومات دقيقة ومحدثة تتعلق ببرامج التنمية والمشروعات الاستراتيجية ومؤشرات الأداء ذات الصلة.
كما يستهدف التطبيق رفع مستوى الوعي المجتمعي بحجم الإنجازات التي تنفذها الدولة بشكل دوري، من خلال توثيق وعرض ما يتم إنجازه على أرض الواقع.
ويُعد التطبيق أداة لتفعيل مشاركة المواطنين في عملية المتابعة والتقييم، من خلال إبداء آرائهم وتقديم مقترحاتهم بشأن أولويات المشروعات والمبادرات، بما يسهم في نشر ثقافة الأداء بين المواطنين وفي الجهاز الإداري للدولة على حد سواء.
خدمات يقدمها تطبيق شاركيوفر "شارك 2030" مجموعة من الخدمات التفاعلية للمستخدمين، من أبرزها الرد على تعليقات المواطنين والتفاعل مع مقترحاتهم، إلى جانب تمكينهم من متابعة مؤشرات أداء البرامج التنموية المختلفة.
كما يتيح التطبيق متابعة أحدث أخبار وزارة التخطيط، والاطلاع على الموقف التنفيذي لأهم المبادرات القومية مثل "حياة كريمة"، وكذلك مشروعات الخطة الاستثمارية.
ويتيح التطبيق أيضًا عرض "خطة المواطن" على مستوى كافة المحافظات، بما يعكس حرص الدولة على إشراك المواطنين في معرفة ما يتم تنفيذه من مشروعات على مستوى محلي يتصل بحياتهم اليومية واحتياجاتهم الأساسية.
إشادة دولية بالتجربة المصريةونظرًا لدور التطبيق في دعم المشاركة المجتمعية ونشر الوعي التنموي، تم إدراج "شارك 2030" على منصة "مبادرات تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة" (SDGs Acceleration Actions) التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة (UNDESA)، في خطوة تعكس التقدير الدولي للتجربة المصرية في مجال التنمية التشاركية.
روابط التحميل والمزيد من المعلوماتللمزيد من المعلومات حول التطبيق، يمكن زيارة الموقع الرسمي عبر الرابط التالي:
https://sdgs.un.org/partnerships/sharek-2030
كما يمكن تحميل التطبيق من خلال الروابط التالية:
نسخة iOS: من هنا.
نسخة Android: من هنا
موقع وزارة التخطيط: من هنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شارك ٢٠٣٠ تطبيق شارك خدمات تطبيق شارك من خلال شارک 2030
إقرأ أيضاً:
جرين شرم.. وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء يطلقان حملة رفع الوعي البيئي
أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء حملة لرفع الوعي البيئي ضمن أنشطة مشروع جرين شرم، من منطقة السوق القديم بمدينة شرم الشيخ، وذلك لتعزيز المشاركة المجتمعية في اجراءات تحول مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء التي بدأت مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وشارك في إطلاق الحملة إليساندرو فراكستى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، والنائب جيفارا الجافى ممثلا عن قطاع السياحة، والدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والمهندس محمد عليوه مدير مشروع جرين شرم ، وعدد من الإعلاميين.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الحملة تهدف إلى نشر الوعي البيئي وكيفية تحقيق استدامة الموارد الطبيعية بوجه عام، وايضا التعريف بأهداف وإنجازات مشروع “جرين شرم”، لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، الذى يُنفذ بالشراكة بين وزارة البيئة المصرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومحافظة جنوب سيناء، والمجتمع المحلي، وبدعم من مرفق البيئة العالمي (GEF).
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تحويل شرم الشيخ إلى نموذج عالمي للسياحة الخضراء من خلال تبني تقنيات وممارسات تقلل الانبعاثات الكربونية، وتعزز الإدارة الذكية للمخلفات، وتحمي الموارد البيئية الفريدة للمنطقة.
واشارت ياسمين فؤاد إلى أن إعلان شرم الشيخ مدينة خضراء لم يكن مجرد شعار، بل واقع تجسّد من خلال جهود متعددة الأطراف، مؤكدة ان شرم خضراء بناسها.. حيث بدأنا بافتتاح قرية الغرقانة وتطوير نمط الحياة للسكان المحليين الذين يمثلون جوهر الحماية والصون داخل محمية نبق، واستكملنا المسيرة من خلال شراكة حقيقية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع السياحي.
وأضافت وزيرة البيئة أن الفنادق والمنشآت السياحية بدأت بتطوير نفسها ذاتيًا عبر التحول لاستخدام الطاقة الشمسية، في إطار تبني مفهوم السياحة المستدامة، حيث شملت الجهود محاور متعددة أبرزها تدوير المخلفات، والنقل المستدام، والطاقة الجديدة والمتجددة كما تم افتتاح مشروح دمج المجتمع المحلي بمسارات التنمية في إطار تطوير محمية نبق.
وأوضحت وزيرة البيئة أن أساس أي تحول أخضر عادل هو الإنسان، لذلك يلعب الشباب دورًا محوريًا في جهود التوعية البيئية، مشيدة بما يقوم به مشروع “جرين شرم” بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤكدة أن وجود الممثل المقيم للبرنامج في هذه الفعاليات هو “دليل واضح على قوة الشراكة.”
وشددت على أن “الجميع شركاء الشباب، المجتمع المحلي، القطاع الخاص، المحافظة، والوزارات المعنية، لأن هدفنا جميعا واحد ، وهو تحقيق تحول أخضر عادل حقيقى ، يخدم المواطن فى حياته اليومية، سواء في جودة الهواء، أو المياه، واستدامة موارده.
وأكدت دكتورة ياسمين فؤاد أن كل هذه القضايا تمثل جوهر الوعي البيئي بمشروع جرين شرم ، ومن أجل ذلك، تم اليوم إطلاق حملة رفع الوعي البيئي من داخل السوق القديم بمدينة شرم الشيخ.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الحملة تشمل مجموعة من الأنشطة الميدانية والتفاعلية، أبرزها حملات نظافة داخل مدينة شرم الشيخ، وحملات توعية موجهة للمواطنين والسياح، بالإضافة إلى استغلال منصات التواصل الاجتماعي في نشر الرسائل البيئية من خلال التعاون مع عدد من المؤثرين الرقميين بهدف الوصول إلى فئات أوسع من الجمهور بطريقة مبتكرة وجذابة.
واضافت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الحملة تتضمن تدشين ثلاث أكشاك توعوية منتشرة في مناطق مختلفة بمدينة شرم الشيخ، تعمل لمدة ستة أشهر، وتستهدف تقديم المعلومات البيئية المبسطة للمواطنين والسياح ، إلى جانب الترويج لمفاهيم ، وإبراز الجهود المصرية في الحفاظ على الموارد الطبيعية.
ومن جانبه أكد اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن تعزيز المشاركة المجتمعية ورفع الوعي البيئي يمثلان ركيزة أساسية في جهود تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء مستدامة، مشيرًا إلى أن إشراك المواطنين، وخاصة الشباب، في الأنشطة البيئية يُرسّخ الشعور بالمسؤولية الجماعية ويعزز من فاعلية المبادرات التنموية.
وأوضح أن نجاح أي مشروع بيئي لا يتحقق إلا من خلال شراكات حقيقية تجمع بين الدولة والمجتمع المحلي والقطاع الخاص، لافتًا إلى أن محافظة جنوب سيناء حريصة على البناء على ما تحقق خلال السنوات الماضية من نجاحات، وتوسيع نطاق الوعي البيئي ليشمل مختلف الفئات، بما يضمن استدامة الجهود وتحقيق تأثير ملموس على أرض الواقع.
وأضاف المحافظ أن اختيار منطقة السوق القديم لإطلاق حملة رفع الوعي البيئي يحمل دلالة رمزية ومجتمعية كبيرة، إذ يُعد السوق القديم من أبرز المعالم التراثية والسياحية في مدينة شرم الشيخ، ويجتذب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات يوميًا، كما يُمثل نقطة التقاء رئيسية بين السكان المحليين والسياح. وأشار إلى أن السوق يعكس الطابع الأصيل للمدينة ويحتضن تفاعلًا يوميًا حيًا بين مختلف شرائح المجتمع، مما يجعله موقعًا مثاليًا لنقل الرسائل البيئية بشكل مباشر وفعّال، وترسيخ مفاهيم الاستدامة في قلب الحياة اليومية للسكان والزوار على حد سواء.