حسام موافي يكشف خطورة تورم اليدين والقدمين لـ مرضى السكر «فيديو»
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة إهمال تورم اليدين والقدمين لدى مرضى السكري، مشددًا على أن هذه الأعراض قد تكون مؤشرًا واضحًا على إصابة الكلى.
وأوضح خلال تقديمه برنامج ربي زدني علمًا، المذاع على قناة صدى البلد، أن التورم المصاحب لمرضى السكري يستدعي التوجه فورًا إلى طبيب الأمراض الباطنة، وليس الممارس العام، مؤكدًا أن «هناك فارقًا كبيرًا بين الممارس العام والطبيب المتخصص، فالأول حاصل على بكالوريوس فقط، بينما الثاني متخصص في فرع معقد من فروع الطب».
وأوضح أن فقدان البروتينات في البول هو أحد أشهر المضاعفات التي يسببها السكري للكلى، وهو ما يؤدي إلى نقص البروتين في الدم وظهور التورم. وأضاف أن التشخيص يتطلب تحليل بول لمدة 24 ساعة لقياس كمية الزلال بدقة، مشيرًا إلى أن المعدلات الطبيعية يجب ألا تتعدى صفر جرام لدى الرجال، وغرامًا واحدًا في النساء.
وأشار «موافي» إلى أن مضاعفات السكر قد تمتد لتؤثر على الكبد أيضًا، حيث تؤدي إلى ترسب الدهون عليه، مما يسبب في بعض الحالات تليفًا وفقدانًا لإنتاج البروتين، وهو ما يزيد من حدة التورم.
اقرأ أيضاًأسباب خطيرة لكهرباء القلب غير المنتظمة.. حسام موافي يوضح
متى يتوقف القلب بسبب نقص الأكسجين؟ حسام موافي يجيب
حسام موافي يكشف عن تجربته الشخصية في المذاكرة التي جعلته من أوائل دفعته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي مرضى السكر قصر العيني تورم اليدين حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري يكشف مفاجأة عن علاقة العميل أبو بكر خلاف بالإرهابي محمد ناصر
كشف الإعلامي حسام الغمري عن معلومات صادمة تؤكد حجم التورط والتنسيق بين جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن الإخواني محمد ناصر قدّم اعتذارًا علنيًا لعميل الموساد أبو بكر خلاف، في واقعة وصفها بأنها فضيحة وطنية وإعلامية تعكس الارتباط العضوي بين الطرفين.
وأوضح الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن أبو بكر خلاف، المعروف بعلاقاته مع الموساد، كان ضيفًا دائمًا لدى محمد ناصر على شاشات إعلام الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن من يدير خلاف بشكل مباشر هو ضابط الموساد إيدي كوهين، أحد أبرز أدوات الاستخبارات الصهيونية.
وأضاف الغمري أن تمويل الجماعة لا يقتصر على الدعم الخارجي، بل يمتد إلى أنشطة إجرامية واضحة، لافتًا إلى أن الإخواني عبد الرحمن أبو ديه متورط في قضايا غسيل أموال وتجارة مخدرات في جنوب إفريقيا، لصالح الجماعة.
وأكد أن أبو ديه هو الممول الرئيسي لإعلام الإخوان الإرهابي، وأن بريطانيا تدخلت لحمايته سياسيًا وقانونيًا، رغم تورطه في ملفات مشبوهة دوليًا، قائلاً: أبو ديه هو خزان تمويل الجماعة وواجهة عملياتها القذرة في الخارج.
واختتم الغمري حديثه بالتأكيد على أن هذه الشبكة من العملاء والمهربين والممولين، تكشف أن جماعة الإخوان ليست تنظيمًا دينيًا كما تدّعي، بل كيان وظيفي يُدار لخدمة أجندات استخباراتية معادية لمصر والعالم العربي.
اقرأ أيضاًحسام الغمري: معتز مطر أداة استخباراتية.. والإخوان تنسق مع الموساد لاستهداف مصر
حسام الغمري: الإخوان خططوا للتضحية بـ50 ألف في رابعة للبقاء في السلطة