المفوضية: انطلاق توزيع بطاقات الناخب غداً السبت
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
استلمت كافة المراكز الانتخابية بالبلديات المستهدفة في انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025) البطاقات الانتخابية الخاصة بالناخبين المسجلين بها، وذلك عبر مكاتب الإدارة الانتخابية التابعة لها.
ويأتي هذا في إطار الاستعدادات النهائية لانطلاق مرحلة توزيع بطاقة الناخب، والتي ستبدأ يوم غدا السبت، حيث يستعد الموظفين بالمراكز لاستقبال المواطنين وفق إجراءات تنظيمية دقيقة.
وأكدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في بيان، أن عملية التوزيع ستُنفذ وفق آليات تنظيمية وفنية مدروسة، داعيةً المواطنين إلى التوجه إلى مراكزهم الانتخابية في المواعيد المحددة لاستلام بطاقاتهم والمساهمة الفاعلة في إنجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
في طوكيو… بطاقات بوكيمون تحول هابي ميل إلى أزمة
في أحد أحياء طوكيو المزدحمة، كان المشهد أقرب إلى طوابير يوم إطلاق هاتف جديد، لا إلى مطعم للوجبات السريعة، مئات اليابانيين، من الأطفال إلى البالغين، اصطفوا أمام فروع "ماكدونالدز" على أمل الحصول على بطاقة "بوكيمون" محدودة الإصدار، ضمن عرض ترويجي خاص بوجبات "هابي ميل".
حملة تسويق تتحول لمأزقلكن ما بدأ كحملة تسويقية ممتعة، انتهى بجدل واسع وغضب على مواقع التواصل.
الفكرة كانت بسيطة: اشترِ وجبة، واحصل على بطاقة من بطاقات "وحوش الجيب" التي يعشقها اليابانيون منذ عقود.
لكن الهوس سرعان ما خرج عن السيطرة، إذ لجأ البعض لشراء كميات ضخمة من الوجبات، ليس لأجل الطعام، بل لإعادة بيع البطاقات عبر الإنترنت بأسعار مضاعفة.
إهدار طعاموغزت صور لأكياس ممتلئة بالبرجر والبطاطا – غير المأكولة –المنصات، وأطلقت موجة انتقادات حول "إهدار الطعام" و"أنهابي ميلز" (وجبات غير سعيدة).
"لم أتمكن من شراء وجبة لابنتي بسبب هؤلاء"، كتب أحد المستخدمين على منصة إكس، بينما تساءل آخر عن جدوى شراء عشرات الوجبات ثم التخلص من الطعام، مقابل بضعة أرباح من بيع البطاقات.
اعتذار الشركةماكدونالدز اليابان، التي حددت مسبقًا سقفًا بخمس وجبات لكل شخص، وجدت نفسها مضطرة للاعتذار، متعهدة بفرض قيود أشد في المستقبل، ومطالبة مواقع التجارة الإلكترونية بالتصدي لإعادة بيع البطاقات بشكل غير قانوني.
وهذة ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الشركة مثل هذه المواقف؛ ففي حملات ترويجية سابقة بالتعاون مع شخصيات مانغا شهيرة مثل "تشييكاوا"، ظهرت أنماط مشابهة من الشراء الجماعي والمضاربة.
في النهاية، يبدو أن ما بدأ كوجبة صغيرة لإسعاد الأطفال، تحول إلى درس كبير في كيفية توازن العلامات التجارية بين الحماس الشعبي والمسئولية الاجتماعية… خاصة حين يتعلق الأمر بظاهرة بحجم "بوكيمون".