وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالسفراء المنقولين للعمل بالسفارات والبعثات المصرية في الخارج
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت ٢٨ يونيو ٢٠٢٥، بالسفراء المنقولين للعمل في عدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج.
أكد الوزير عبد العاطي على الدور المحوري الذي تضطلع به وزارة الخارجية في تمثيل الدولة المصرية وإعلاء المصالح الوطنية في المحافل الدولية، مشددًا أن وزارة الخارجية تعد بمثابه خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية بالخارج.
وأشار وزير الخارجية إلى أن منطقة الشرق الاوسط تمر بمرحلة استثنائية من التحديات السياسية والاقتصادية غير المسبوقة، والتي تفرض واقعًا إقليميًا بالغ التعقيد، واستعرض فى هذا الإطار التغيرات الجيوسياسية المتسارعة والتقلبات الحادة في الأسواق العالمية، وتأثيرها على مصالح الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه التحديات تتطلب من البعثات المصرية تطوير أدوات العمل بشكل مستمر وتبني مقاربات مبتكرة تُعزز من قدرة الدولة المصرية على التفاعل الفعّال مع محيطها الخارجي، مع الحفاظ على محددات أمنها القومي ومكتسباتها التنموية.
وأضاف الوزير عبد العاطي بأن البُعد الاقتصادي يُعد أحد الركائز الرئيسية للعمل الدبلوماسي، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف جهود السفارات والبعثات الدبلوماسية لتعزيز الشراكات الاقتصادية القائمة مع دول الاعتماد، واستشراف فرص جديدة للاستثمار والتجارة، لا سيما في القطاعات ذات الأولوية للدولة المصرية. كما شدد على أهمية توظيف أدوات الدبلوماسية الاقتصادية في دعم مساعي الدولة لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا وبناء قدرات الإنتاج المحلية، بما يُعزز من الاستقلالية الاقتصادية ويحقق أهداف الدولة للتنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠.
وفي معرض حديثه عن الجوانب القنصلية لعمل وزارة الخارجية، شدد وزير الخارجية علي أن حماية مصالح المواطنين بالخارج وتقديم أفضل الخدمات القنصلية لهم لا بد أن يكون أولوية قصوي لكافة البعثات الدبلوماسية في الخارج، مُشيرًا إلى أهمية العمل علي تطوير آليات التواصل مع الجاليات المصرية بما يضمن تلبية احتياجاتهم ومتابعة أحوالهم في كافة دول الاعتماد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية في رسائل حاسمة: تدريب 5000 شرطي فلسطيني.. والمزايدة على دورنا إفلاس
“المزايدة على الدوري المصري في دعم فلسطين إفلاس”.. هكذا رد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج على من يشكك في الدور المصري الداعم والثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية .
شدد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة شئون المصريين بالخارج، على أن المزايدة على الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية إفلاس سياسي وأخلاقي، لافتاً إلى أن عدم المعرفة بواقع الأمور جهل ومعبر رفح من الجانب المصري يعمل 24 ساعة وآلاف الشاحنات مصطفة واسرائيل هي التي تعرقل دخولها للقطاع.
وأكد وزير الخارجية والهجرة خلال حوار تليفزيوني ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الاعلامي اسامة كمال، والمذاع عبر قناة دي إم سي، على أن المزايدين على الدور المصري وما يحدث يشتت الانتباه عن الجرائم الاسرائيلية وعناصر تتبع الجماعة الارهابية تروج الشائعات ضد مصر لتشويه الدور، ولفت إلى أنه تم القبض على بعض مثيري الشعب في محيط السفارات المصرية بالخارج وتسليمهم للجهات الأمنية.
وقال وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، إنه تم التوصل إلى قوائم واضحة لعناصر الشرطة الفلسطينية التي يتم تدريبها حاليًا في معسكرات مصرية، وذلك بالتعاون مع الأردن لنشرها في غزة، بسبب وجود فراغ أمني حالي في قطاع غزة.
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي على أن هناك رؤية واضحة تماما لدى الجانب المصري فيما يتعلق بالترتيبات الامنية واليوم التالي في قطاع غزة ولابد من الاعتماد على الجانب الفلسطيني فيما يتعلق بالترتيبات الامنية في قطاع غزة ما بعد الحرب.
ولفت الدكتور بدر عبد العاطي، إلى أن هناك حوالي 5 آلف عنصر شرطي فلسطيني سيتم تدريبهم في مصر للمشاركة في الإدارة الامنية لغزة بعد الحرب.
ولفت وزير الخارجية، إلى أن القاهرة ستحتضن مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة وسيتم فيه اعلان رؤية مصر لإدارة القطاع بعد الحرب، مفيدا بأنه تم التفاهم على 15 شخصا تكنوقراط من الشخصيات البارز في غزة لإدارة القطاع لمدة 6 اشهر، موضحا أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيد التي يتعين أن تدير قطاع غزة جنبا إلى جنب الضفة الغربية.
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، أنه تم التوصل إلى قوائم واضحة لعناصر الشرطة الفلسطينية التي يتم تدريبها حاليًا في معسكرات مصرية، وذلك بالتعاون مع الأردن لنشرها في غزة، بسبب وجود فراغ أمني حالي في قطاع غزة.
أعلنت وزارة الخارجية في بيان رسمي منذ قليل، عن أن جمهورية مصر العربية تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبرة أن مثل هذه التصريحات تمثل توجهاً مرفوضاً يتنافى مع خيار السلام ويعكس إصراراً على التصعيد وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وطالبت الوزارة، وفقا للبيان، الجانب الإسرائيلي بتقديم إيضاحات عاجلة حول هذه التصريحات، مؤكدة أن تبني مثل هذه الأطروحات يتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية الساعية لتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب الشرق الأوسط.
وشددت مصر على أن السبيل الوحيد لإحلال السلام العادل والشامل يتمثل في العودة الجادة إلى طاولة المفاوضات، ووقف الحرب على قطاع غزة، وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.