الحرب على الوعي.. كيف تسعى منصات الإخوان لتزييف الحقائق؟
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
منذ سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية في مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013، شهدت الدولة المصرية تصاعدًا ملحوظًا في الأنشطة الإرهابية التي استهدفت مؤسساتها ومواطنيها.
كيف تسعى منصات الإخوان لتزييف الحقائق؟وتورطت الجماعة عبر أذرعها المسلحة، في إنشاء تنظيمات متطرفة مثل "حسم"، "لواء الثورة"، "المقاومة الشعبية"، و"العقاب الثوري".
ودعت تلك الجماعات إلى استهداف مؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش، والشرطة، والقضاء، ووسائل الإعلام.
ولم تقتصر تحركات الجماعة على العمل المسلح، بل امتدت إلى ساحة الإعلام عبر منصات وقنوات خارجية ممولة، حاولت تضخيم الأزمات وبث الشائعات لضرب الروح المعنوية للمواطنين وزعزعة الثقة في الدولة.
محاور الحرب الإعلاميةأحد أبرز محاور الحرب الإعلامية تمثل في أزمة جائحة "كورونا"، إذ روجت منصات الجماعة لفشل الإجراءات الصحية في مصر، متجاهلة إشادات منظمة الصحة العالمية وغيرها من الهيئات الدولية بجهود الدولة ونجاحها في السيطرة على الوباء بمعدلات إصابة ووفيات أقل من كثير من الدول ذات البنية الصحية الأقوى.
كما اتجهت هذه المنصات إلى استغلال ملف "سد النهضة"، متهمة الدولة بالتفريط في حقوق مصر المائية خلال فترة توقيع اتفاق المبادئ عام 2015، رغم أن التحركات المصرية أثبتت التزام الدولة بالحفاظ على مصالحها عبر المسارات التفاوضية والضغط الدولي.
تشويش على دور مصر الإقليميلم تسلم السياسة الخارجية المصرية من محاولات التشويه الإخوانية، خاصة ما يتعلق بالملف الليبي، فقد عمدت منصات الجماعة إلى التقليل من أهمية الدور المصري في تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة الأرضية للحوار بين الأطراف الليبية، ونجحت في الدفع نحو الحل السياسي عبر مسارات التفاوض.
تشويه الإصلاح الاقتصاديالإصلاحات الاقتصادية التي أطلقتها مصر منذ 2016، وعلى رأسها تحرير سعر الصرف، كانت هدفا لحملات تحريضية ضخمة من قبل إعلام الجماعة، ركزت على الآثار السلبية قصيرة المدى، وتجاهلت إشادات المؤسسات الدولية مثل "موديز" و"فيتش" و"ستاندرد آند بورز"، التي رفعت تصنيف مصر الائتماني، إلى جانب تدفق الاستثمارات الأجنبية، وتجفيف منابع تمويل الكيانات التابعة للتنظيم داخل مصر وخارجها.
كما حاولت الجماعة تضليل الرأي العام بشأن القروض الخارجية وتعديل منظومة الدعم، إلا أن المؤشرات الإيجابية التي حققتها الدولة، والتحسن المستمر في بيئة الأعمال، أجهضت تلك الحملات وقللت من تأثيرها.
الهجوم على تطوير البنية التحتيةولم تتوقف محاولات التشكيك عند السياسات الاقتصادية، بل طالت مشاريع البنية التحتية، في قطاعات الطرق والنقل.
وركزت منصات الجماعة الإرهابية على أسعار الخدمات الجديدة، متجاهلة حجم الإنجازات التي تمت على الأرض، مثل افتتاح محاور مرورية جديدة، وتحديث مرفق النقل العام، وتشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق، الذي ساهم في تسهيل حركة المواطنين بشكل ملموس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو منصات الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية ثورة 30
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: جماعة الإخوان حولت ميدان رابعة إلى بؤرة مسلحة تحت شعار «الحكم أو القتل»
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن اليوم يوافق ذكرى فض اعتصام رابعة المسلح في 14 أغسطس 2013، والذي قادته جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن أطاح الشعب المصري بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، عقب ثورة شعبية خرج فيها الملايين للمطالبة بإنهاء حكم الجماعة.
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: 12 عامًا مرت على استعادة الوطن ممن حملوا السلاح ونشروا العنف والتحريض على القتل والاغتيالات، جماعة الإخوان حولت ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة إلى بؤر مسلحة أعلنت استهداف مؤسسات الدولة والشخصيات العامة، ورفعت شعار: إما نحكمكم أو نقتلكم".
وأكد أن مؤسسات الدولة لم تكن لتقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الخطر الداهم، فجاء قرار فض الاعتصامين المسلحين في رابعة والنهضة لإنهاء هذا التهديد وعودة الحياة لطبيعتها، مشيرًا إلى أن تلك اللحظات شهدت هجمات إرهابية استهدفت مواقع شرطية ودور عبادة، خاصة الكنائس، إلا أن الشعب وقوات الأمن تصدوا لها بكل حزم.
وتابع بكري: في هذا اليوم سقط شهداء أبطال، على رأسهم رجال الشرطة في فض الاعتصامين، وشهداء كرداسة، وغيرهم ممن سطروا أسماءهم في سجلات الشرف الوطني، ودفعوا أرواحهم فداءً لهذا الوطن حتى نعيش اليوم في أمن وسلام، مؤكدًا أن ذكرى هذا اليوم ستظل شاهدًا على انتصار الدولة على قوى الفوضى والإرهاب.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يهاجم البلوجرز المخالفين لقيم المجتمع: دول يستحقوا المؤبد.. فيديو
«غزة تموت يا عرب».. مصطفى بكري يبكي على الهواء بسبب معاناة أهالي القطاع - فيديو
مصطفى بكري ناعيا الدكتور علي المصيلحي: قدم الكثير لوطنه بكل إخلاص