بيبر لويس: فرنسا تضغط من أجل إدخال المساعدات لغزة وتتمسك بحل الدولتين
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
قال الدكتور بيير لويس، أستاذ العلاقات الدولية، إن قضية المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة تمثل نقطة محورية في تحركات الخارجية الفرنسية، مشيرًا إلى أن باريس تتعامل مع هذا الملف بحزم شديد، وتسعى لتذكير المجتمع الدولي بأن المدنيين هم الضحايا الحقيقيون في هذا الصراع.
وأكد «لويس» في حواره ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «أن فرنسا ترى في استمرار استهداف المدنيين واستخدام التكتيكات السياسية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسيلة لكسب الوقت، وهو أمر ترفضه باريس وتعمل على مواجهته عبر الضغط الدبلوماسي.
وأشار إلى أن التمسك الفرنسي بحل الدولتين لا يزال من ثوابت السياسة الخارجية الفرنسية، بل يعد جزءًا من "أدبيات الدبلوماسية الفرنسية"، ومقومًا أساسيًا في أي توجه مستقبلي نحو السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف أن فرنسا تسعى إلى لعب دور قيادي في إعادة إحياء المسار التفاوضي، خاصة في ظل التحديات المتصاعدة التي تهدد الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن باريس تعتبر العدالة والإنسانية ركيزتين لا بديل عنهما في التعامل مع الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قضية المساعدات الإنسانية قطاع غزة أمل الحناوي
إقرأ أيضاً:
غزة تسجل 4 وفيات جديدة بسبب الجوع و100 منظمة دولية تتهم إسرائيل بعرقلة طلبات إدخال المساعدات
اتهمت 100 منظمة دولية غير حكومية، منها أوكسفام وأطباء بلا حدود، الدولة العبرية بعرقلة طلبات إدخال المساعدات إلى غزة، قائلة إن الحكومة رفضت خلال شهر تموز/يوليو ما لا يقل عن 60 طلبًا، بدعوى أن هذه المنظمات "غير مؤهلة لتسليم المساعدات". اعلان
قُتل 50 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة، بينهم 22 من منتظري المساعدات، خلال الـ24 ساعة الماضية، في قصف إسرائيلي طال مناطق متفرقة، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأوضحت الوزارة أنها سجلت منذ فجر الخميس 4 حالات وفاة جديدة نتيجة سوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة إلى 239 قتيلاً، من بينهم 106 أطفال على الأقل.
بدورها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات إسرائيلية أطلقت النار على مجموعة من المواطنين قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى مقتل 5 وإصابة العشرات.
وقد تداولت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد زعمت فيها أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت وحدات سكنية في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
مشاهد يزعم أنها لاستهداف وحدات سكنية في غزة الأونروا تحذر من خطر الجفافوتزيد موجة الحر القاسية التي تضرب أوروبا وعدة بلدان في الشرق الأوسط من معاناة سكان القطاع، الذين يواجهون نقصًا في الماء والغذاء، حيث تخطت الحرارة في دير البلح مثلًا 36 درجة مئوية.
وقد حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تزايد مخاطر الجفاف، وشددت على أن عدم وجود وسيلة للتخفيف من الحر يعود إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء بفعل القيود الإسرائيلية.
Related رغم وجود خلافات حول خطة احتلال غزة.. زامير يصادق على الفكرة المركزية للهجومقصف لا يهدأ وجوع مستفحل.. مقتل وإصابة العشرات بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على غزةبارقة أمل للعائلات المكتظة بالخيام.. شاحنة مياه تصل غزة وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانيةنتنياهو ينكر مجددًا وجود مجاعة في غزة.. وحماس تدعو إلى "مسيرات غضب" 100 منظمة تتهم إسرائيل بعرقلة طلبات إدخال المساعداتفي غضون ذلك، اتهمت 100 منظمة دولية غير حكومية، منها أوكسفام وأطباء بلا حدود، الاجراءات الجديدة التي تتبعها الدولة العبرية بعرقلة طلبات إدخال المساعدات إلى غزة، قائلة إن الحكومة رفضت خلال شهر تموز/يوليو فقط ما لا يقل عن 60 طلبًا، بدعوى أن هذه المنظمات "غير مؤهلة لتسليم المساعدات".
ووصفت المنظمات مؤسسة "غزة الإنسانية" الأمريكية، المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع، بأنها "مصيدة للموت"، كما عبّر الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود.
أوكسفام عبر "إكس": منذ مارس، تم منع وصول ملايين الأطنان من المواد الغذائية والأدوية المنقذة للحياة إلى غزة. قد تؤدي القواعد الجديدة للمنظمات غير الحكومية الدولية إلى حظر المنظمات غير الحكومية الموثوقة، وإسكات الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان، وفرض الرقابة على التقارير الصحفية — في تحدٍ للقانون الدولي.وفي منشور على منصة "إكس"، قالت أوكسفام إن إسرائيل رفضت طلبًا كانت قد تقدمت به لإدخال مساعدات بقيمة 2.5 مليار دولار إلى القطاع، تشمل المنظفات والمعقمات والطعام.
إجراءات جديدةوفي مارس/آذار الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية مجموعة جديدة من القواعد التي تنظم عمل المنظمات الأجنبية المتعاونة مع الفلسطينيين، وتتطلب هذه القواعد من المؤسسات تحديث شروط التسجيل للحفاظ على وضعها القانوني داخل إسرائيل، مع أحكام تسمح للسلطات برفض طلبات التسجيل أو إلغاء تسجيل المنظمات القائمة.
إلى جانب ذلك، تتيح القواعد للسلطات الإسرائيلية رفض تسجيل أي منظمة إذا رأت أنها "تنكر الطابع الديمقراطي لإسرائيل" أو "تروج لحملات نزع الشرعية" عنها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة