السلطات الولائية تكرّم التلميذ أنيس بويلي صاحب أعلى معدل بولاية باتنة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
قام مساء اليوم والي ولاية باتنة محمد بن مالك برفقة مدير التربية عثمان حمنة بتكريم التلميذ أنيس بويلي من متوسطة يوسف زيغود الحاصل على المرتبة الأولى ولائيا في امتحانات شهادة التعليم المتوسط بمعدل 19.42.
وقد جرى التكريم وسط فرحة كبيرة ببيت التلميذ بمدينة عين التوتة بحضور الأهل والأصدقاء، وقام والي الولاية أن هذا النجاح هو ثمرة ما تقدمه الدولة من إمكانيات لتطوير قطاع التربية، وكذلك هو ثمرة مجهود والدي التلميذ النجيب انيس وحسن تربيتهما، من جهته صاحب المرتبة الأولى ولائيا قال أن نجاحه يعود الى فضل من الله أولا ثم والديه ثانيا، كاشفا عن حلمه أن يصبح طيارا في المستقبل، يذكر أن التلميذ أنيس بويلي حافظ لكتاب الله ومعروف بتوفقه منذ بداية مساره الدراسي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر يوضح حكم بشتغل على قد فلوسهم
قال الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن مقولة بعض الشباب "أشتغل على قد فلوسهم" تعكس فهمًا مغلوطًا لمفهوم العمل، موضحًا أن الإنسان العاقل صاحب الرؤية يسعى لخدمة نفسه ووطنه ومجتمعه بإتقان العمل، لا بمجرد تأديته.
وأضاف خلال حلقة برنامج “منبر الجمعة”، اليوم الخميس، أن المطلوب من المسلم ليس العمل فحسب، وإنما إتقانه، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه".
وأوضح أن الأنبياء كانوا قدوة في ذلك، ومنهم نبي الله داوود عليه السلام الذي كان نبيًا وملكًا ومع ذلك عمل بيده في صناعة الدروع، وهي مهنة عظيمة تحفظ الأمة وتحصنها، كما ورد في قوله تعالى: "وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم"، مؤكدًا أن الله أمره بالدقة في عمله بقوله: "وقدّر في السرد".
وأشار أبو عمر إلى أن أي عمل مهما بدا بسيطًا قد يكون سببًا في حماية الأرواح وحفظ المجتمع، مثل العامل في مصنع أدوية الذي قد يسهم دواؤه في إنقاذ حياة إنسان، أو ضابط المرور الذي ينظم السير ويحافظ على الأرواح.
وشدد على أن العامل ينبغي أن يلتزم بما اتفق عليه مع صاحب العمل، فـ"العقد شريعة المتعاقدين"، وفي المقابل يجب على صاحب العمل أن يعطي الأجير حقه كاملًا دون بخس، امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه".
وأكد أن قيمة العمل الحقيقية تكمن في نفعه للآخرين، وأنه لا يوجد عمل صغير ما دام يُؤدَّى على أنه رسالة ويُبتغى به وجه الله سبحانه وتعالى.