في عيد ميلادها.. فريدة فهمي رقصت رغم وفاة شقيقتها في عز شبابها
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تحتفل الفنانة القديرة فريدة فهمي، اليوم الأحد 29 يونيو بعيد ميلادها الـ 85، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم عام 1940، بمحافظة القاهرة، لوالدها المهندس حسن فهمي، الذي عمل عميدًا لمعهد السينما وهو الأمر الذي شجع موهبتها على الظهور.
نشأت فريدة في بيئة تقدر الفنون، والتحقت بمعهد الباليه في سن مبكرة، حيث أظهرت موهبة استثنائية في الرقص.
انطلقت شهرتها من خلال فرقة رضا للفنون الشعبية، التي أسسها الفنان محمود رضا وشقيقه علي رضا عام 1959، وكانت فريدة إحدى الركائز الأساسية للفرقة.
لم تكن فريدة فهمي، مجرد راقصة تؤدي الحركات، بل كانت تجسد روح الفن المصري بحركاتها المفعمة بالحيوية والتعبير.
أدت فريدة فهمي، أدوار البطولة في عدة أفلام استعراضية شهيرة، منها "غرام في الكرنك"، "حرامي الورقة"، و"إجازة نصف السنة"، حيث شكلت ثنائياً فنياً رائعاً مع الفنان محمود رضا، حتى ظن البعض أنهما متزوجان، رغم أن الحقيقة أن فريدة كانت زوجة المخرج علي رضا، شقيق محمود.
حزن فريدة فهميوكان أول الأحزان لـ فريدة فهمي، عندما خطف الموت شقيقتها نديدة فهمي، بعد رحلة مرض وهى فى عز شبابها، فكانت الصدمة للعائلة وللفرقة، ورغم ذلك رقصت فريدة ومحمود فى اليوم التالى للوفاة رغم الألم والأحزان، وقدمت الفرقة عروضها لأن الجمهور حجز التذاكر.
غياب فريدة فهميغياب فريدة فهمي عن الساحة الفنية لم يكن مفاجئًا للكثيرين من المقربين منها. فقررت التفرغ لحياتها الخاصة وأعمالها البحثية، حيث حصلت على درجة الماجستير في تصميم الرقصات، وألقت محاضرات في عدد من الجامعات داخل مصر وخارجها.
رغم الغياب، لم تُنسَ فريدة فهمي، فهي لا تزال مصدر إلهام لجيل من الفنانين، واسمها محفور في الذاكرة الجمعية كرمز لفن أصيل مزج بين الحداثة والجذور الشعبية.
اعتزال فريدة فهمىاعتزلت فريدة فهمى فى سن الأربعين وسافرت ودرست وحاضرت وأعدت رسالة الماجيستير فى أكبر جامعات العالم، كان موضوع رسالتها عن محمود رضا، الذى قالت عنه إنه خلق لغة حركية جديدة ، لغة مستمدة من تراث وحضارة مصر وأهلها ومن الفن المصرى الذى أراد أن يصل للعالم، وبالفعل قرأ العالم عن محمود رضا ووضعت الدراسة باسمه فى أكبر جامعات أمريكا حتى يعرف العالم ما فعله وماذا قدم بتجربته الفريدة للفن المصرى والعالمى.
آخر مساهمات فريدة فهمي في السينما كان عبر فيلم «أسياد وعبيد» عام 1978.
وفاة والدة فريدة فهميقالت فريدة فهمي في تصريحات سابقة، إن والدتها أصيبت بالاكتئاب بعد وفاة والدها، فسافرا إلى لوس أنجلوس بأمريكا لدى أقاربهم، وبدأت بدراسة علم الأعراق والأثنولوجيا، وجاء قرار السفر أيضاً لرغبتها في الابتعاد عن المسرح؛ كي لا تشتاق له أو تحزن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريدة فهمي الفنانة فريدة فهمي علي رضا محمود رضا فرقة رضا فریدة فهمی محمود رضا
إقرأ أيضاً:
فريدة سيف النصر تثير الجدل برسالة غامضة عن الثراء المفاجئ
أثارت الفنانة فريدة سيف النصر حالة من الجدل بين متابعيها، بعد نشرها رسالة غامضة عبر حسابها على "فيسبوك" تطرقت فيها إلى قضايا تتعلق بالثراء السريع وشراء العقارات.
وكتبت فريدة:"وعزة جلال الله.. لكل اللي بيسألوني عن اللي حاصل وأموال ومؤسسات خيرية وشراء عقارات بالهبل وفلل وثراء يتوه العقل المحترم، خاصة أنه في خلال أربع - خمس سنوات ومش طبيعي إلا لو تجارة مشبوهة أو لقوا مصباح علاء الدين والجن والكلام الأهبل ده. أولا مقدرش أدي رأيي في حد زميل أو عادي، فيه تحقيقات ولادكم مش نايمة متقلقوش".
علّقت الفنانة فريدة سيف النصر، على غيابها عن الجزء الثاني من مسلسل العتاولة، رغم تقديمها لشخصية "ستّرة" في الجزء الأول، مؤكدة أن قرار استبعادها جاء بشكل مفاجئ ،وبلا مقدمات، وبناءً على رؤية المخرج.
وقالت "سيف النصر"، خلال استضافتها عبر قناة "النهار"، إنها فوجئت في آخر يوم تصوير، بأن أحدهم قال لها: "شكرًا، دورك خلص".
وأضافت أن المنتج كان قد اتفق معها على الحضور في نفس اليوم، لكنها فوجئت بانتهاء دورها دون سابق إنذار.
وأضافت أنها لم تتلقَ أي اتصال من المخرج أو فريق العمل الأساسي، بل تم إرسال شاب صغير لا تعرفه، ليبلغها بانتهاء دورها، وهو ما اعتبرته تصرفًا غير لائق ، معبرة عن دهشتها من رد فعل عدد من زملائها الممثلين المشاركين في العمل، وإن معظمهم لم يُبدِ أي اهتمام أو حتى كلمة تعاطف، وكأن ما حدث أمر طبيعي، لا يستحق الوقوف عنده.