يمانيون |
أقرّت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية بفشل الغارات الانتقامية التي شنّها جيش الاحتلال على اليمن في إيقاف أو حتى إعاقة وتيرة الهجمات اليمنية المتواصلة على عمق الأراضي المحتلة، مؤكدة أن قوات صنعاء تواصل قصف الكيان بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة دون تراجع.

وفي تقرير نُشر يوم السبت، تناولت الصحيفة تطورات العمليات العسكرية اليمنية الأخيرة التي استهدفت مواقع استراتيجية داخل الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن هذه الهجمات جاءت بعد ست عمليات جوية “انتقامية” نفّذتها “إسرائيل” ضد أهداف في اليمن، لكنها فشلت في التأثير على قدرات صنعاء العسكرية أو ردعها.

وأوضحت الصحيفة أن اليمنيين – حسب وصفها – “يستكملون ما بدأته إيران في معركة استنزاف العدو الصهيوني”، مشددة على أن استمرار الضربات اليمنية يؤكد احتفاظ صنعاء بقدراتها الصاروخية، رغم محاولات استهدافها عبر الغارات الجوية.

ولفتت “جيروزاليم بوست” إلى أن كيان الاحتلال كان يراهن على أن هجماته الانتقامية ستعيق برنامج الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية في اليمن، لكن النتائج حتى الآن تظهر العكس تماماً، إذ واصلت صنعاء عملياتها بوتيرة منتظمة ضد الكيان.

ويُعد هذا الاعتراف امتدادًا لتقارير صهيونية وأجنبية سابقة تحدثت عن فشل الحملة العسكرية والإعلامية في التأثير على إرادة صنعاء، التي تواصل الرد المباشر على العدوان بحق الشعب الفلسطيني، وتؤكد موقعها المتقدم ضمن محور المقاومة في معركة كسر الحصار عن غزة وتثبيت معادلات ردع جديدة في الإقليم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مُفتي عُمان يدعو العالم إلى إدراك ما يبيته له الكيان الصهيوني

الثورة نت/..

دعا مُفتي سلطنة عُمان، الشيخ احمد بن حمد الخليلي، اليوم الخميس، العالم إلى أن يدرك ما يبيته له الكيان الصهيوني، بعد أن فاجأ رئيس حكومة الكيان الصهيوني، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، العالم بمشروعه في “إنشاء دولة إسرائيل الكبرى”.

وقال الشيخ الخليلي في تدوينة بحسابه على منصة “إكس”: “لقد فاجأ العالم رئيس وزراء الاحتلال بمشروعه في إنشاء دولة إسرائيل الكبرى وهو حلم يراوده كما راود من قبله”.

وأضاف: “إنه حلم ليس بجديد وإنما هو ما تظاهروا به في مؤتمر مدينة بال بسويسرا الذي انعقد في سنة ١٣١٤هـ الموافق ۱۸۹۷م، وأسفر عن بروتوكولات حكماء صهيون وحلمهم الحقيقي في أن يحكموا العالم بأسره؛ حتى الدول التي كانت محضنا لولادة هذا الكيان”.

وتابع: “وهنا يجدر بالأشقاء الذين منحوا ولاءهم لهذا الكيان وقدموا إليه الأموال والسلاح، وحاولوا أن يجردوا المقاومة الإسلامية من سلاحها أن يقفوا وقفة اعتبار وتأمل: بماذا رجع إليهم ذلك الولاء الذي منحوه هذا الكيان؟ هل أجداهم شيئا أو أنهم كانوا أول لقمة ينوي الكيان الصهيوني أن يز دردها ؟ فليعتبروا ؛ هل يغنيهم ما قدموه له شيئا؟”.

وأردف: “عليهم أن يدركوا أنهم لا منجاة لهم إلا بالاعتصام بالحق والوحدة الإيمانية وجمع الكلمة ومساندة الحق الذي خذلوه؛ فإن أولئك الذين منحوهم الولاء يصدق عليهم ما وصف الله به المشركين في مقام التحذير من الولاء لهم بقوله: “إن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ”.

وختم الشيخ الخليلي تدوينته قائلاً: “على العالم أن يدرك ما يبيته هذا الكيان له؛ حتى لا يقول قائل: أُكلْتُ يوم أُكل الثور الأبيض، والله المستعان”.

مقالات مشابهة

  • المهن التمثيلية تستنكر تصريحات إعلام الكيان الصهيوني
  • مُفتي عُمان يدعو العالم إلى إدراك ما يبيته له الكيان الصهيوني
  • البروفيسور “الترب”: اليمن استطاع تغيير المعادلة العسكرية في المنطقة
  • قائد أنصار الله: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده والعمليات اليمنية ضد أهدافه مستمرة
  • البروفيسور الترب: اليمن استطاع تغيير المعادلة العسكرية في المنطقة
  • مسيرات ووقفات حاشدة في الجامعات اليمنية تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني ودعمًا لصمود غزة
  • “الجولانيون الجدد” حراس الصهيونية.. من دواعش سوريا إلى عفافيش اليمن
  • روسيا تتقدم بحل إلى مجلس الأمن يفضي إلى وقف الغارات الإسرائيلية على مليشيا الحوثي في اليمن
  • مسيرة في جامعة صنعاء تنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة
  • متى تنتهي صفقات العار مع الكيان الصهيوني؟!