علّقت محكمة باكستانية، اليوم الثلاثاء، حكم الإدانة الأخير الصادر بحق رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، وأمرت بالإفراج عنه بوكالة.

وقبل نحو 20 يوما، حُكم على خان بالحبس لثلاث سنوات، بتهمة بيع هدايا منحت للدولة بطريقة غير قانونية بعد أن حصل عليها هو وعائلته خلال فترة ولايته من عام 2018 إلى 2022، بينما ينفي خان ارتكابه هذه المخالفات، وقدّم اسئتنافا ضد الإدانة.

ونتيجة لذلك، ومع توقع إجراء انتخابات وطنية في الأشهر المقبلة، قررت لجنة الانتخابات الباكستانية منع خان من خوض الانتخابات لمدة خمس سنوات.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن محامي خان، نعيم بانجوثا، قوله اليوم إن المحكمة العليا في إسلام آباد علّقت هذا الحكم.

وأضاف: "لقد تم قبول طلب الاستئناف، وتم تعليق الحكم"، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ قرار تفصيلي في وقت لاحق.

كما قال ناطق باسم حزب حركة الإنصاف الباكستانية الذي يتزعمه خان، إن المحكمة العليا في إسلام آباد نقضت قرار محكمة أدنى بسجنه مدة ثلاث سنوات، وهو الحكم الذي منعه من خوض الانتخابات المقبلة.

ومن غير الواضح، حتى الآن، ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى إطلاق سراحه من السجن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خان الانتخابات إسلام آباد عمران خان اعتقال عمران خان محكمة باكستانية أخبار باكستان أخبار العالم خان الانتخابات إسلام آباد أخبار باكستان

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: لا لحكم السلاح والدين ونطالب بالإفراج عن الدستور

أطلق رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة صيحة تحذير قائلاً: "رفعنا شعار لا للقتل بين الليبيين. حروب مع العدو جاهزين". وكشف أنه في أول زيارة له لمجلس النواب بطرابلس قال لأعضائه: "كفا حروب.. كفا قتل"، مشيراً إلى وجود "كثير من تجار السلاح لا يريدون" وقف الحرب.

جاء ذلك خلال الاحتفال الختامي لأيام طرابلس الإعلامية ٢٠٢٥، والتي شملت فقرة استثنائية حملت عنوان "الرئيس يجيب"، يرد رئيس الدبيبة، على أسئلة الجمهورعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في حوار أداره الإعلامي المصري محمود سعد، والذي نقل نبض وانتقاد الشارع الليبي والعربي.

خلال الفعالية، حدد الدبيبة معالم رؤيته للخروج من الأزمة الليبية، رافضاً منطق الصراع داعياً إلى سيادة القانون مطالبا الإفراج عن الدستور.

وحذر رئيس الوزراء من توجهين يهددان مستقبل البلاد، قائلاً: "هناك من يريد أن يحكم ليبيا بقوة السلاح، وهناك من يريد حكم ليبيا بشكل إيديولوجي ديني". في المقابل، قدم مشروعه السياسي البديل بصيغة بسيطة وحاسمة: "قلنا لا نريد البندقية ولا الأيديولوجيا.. نريد دستور لكل ليبيا".

وأوضح الدبيبة أن الهدف هو بناء دولة المؤسسات، حيث يتم اختيار الرئيس بإرادة شعبية، قائلاً: "نريد رئيساً مسلماً، حتى لو مسيحياً، ولكن يختاره الشعب وفقاً للدستور". ووجّه دعوته المركزية إلى جميع الأطراف السياسية والشعب للمسارعة في "الإفراج عن الدستور" كخطة طريق توافقية.

شاركت الجامعة العربية في هذا الملتقي بوفد رفيع المستوي ضم السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة السفير خالد المنزلاوي الأمين العام المساعد، والسفير طلال المطيري مندوب الكويت، والوزير مفوض حيدر الجبوري مدير الأمانة الفنية لوزراء الإعلام العرب، والسفير الفلسطيني مهند العكلوك والدكتور علاء الزود المستشار الإعلامي للمندوبية الأردنية، والمستشار بليغ المخلافي من مندوبية اليمن. وجاء ذلك بالتنسيق مع سفير ليبيا بمصر ومندوب ليبيا الدائم بالجامعة العربية السفير عبد المطلب ثابت 


 

مقالات مشابهة

  • الحكم على أسير مقدسي بالسجن 4 سنوات ونصف
  • الدبيبة: لا لحكم السلاح والدين ونطالب بالإفراج عن الدستور
  • تعلن المحكمة الجزائية م/عمران أن على المتهم مصطفى شطاب الحضور الى المحكمة
  • الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام
  • تعلن محكمة ضوران آنس للمحكوم عليه أحمد عبدالله غيثان بالحكم الصادر
  • هل كل إنسان له قرين؟.. لديك 3 في الدنيا وأمر واحد يُضعف شيطانك
  • تعلن محكمة عمران للمدين إبراهيم صالح جميل عن أمر الأداء
  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة للمدعى عليه عبدالحكيم محمد بالحكم الصادر
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل اجتماع علماء دين أفغان وعلاقته بباكستان
  • محكمة مستأنف شمال القاهرة تلغي قرار نقل موظف وتلزم وزارة البترول بإعادته لوظيفته الأصلية