يستمر القلق في الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن اليورانيوم الإيراني المخصب الذي اختفى، وهو ما كشفت عنه عدة تقارير استخباراتية وصور للأقمار الصناعية. 

تشير هذه التقارير إلى نشاط غير عادي لشاحنات قرب منشأة فوردو، وذلك قبل يوم واحد من تنفيذ الهجمات الأميركية.

ماكرون: نطالب إيران بعدم استئناف التخصيب والسماح بعودة التفتيش الدوليمصر وفرنسا تؤكدان أهمية التزام إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل كاملنائب وزير الخارجية الأسبق: إيران تعيد تخصيب اليورانيوم وتنفيذ البرنامج النوويماكرون يحذر: انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي يشكل السيناريو الأسوأأستاذ قانون دولي: حرب إسرائيل على إيران غطاء للتعتيم على جرائم غزةالكونجرس الأمريكي يناقش ضرب إيران.

. انقسام بين الجمهوريين والديمقراطيينالضربة العسكرية الأميركية لإيران

شهدت الأيام الأخيرة الماضية، تصعيدًا ملحوظًا في التوترات بين إيران والولايات المتحدة قبل أن يتم التهدئة والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب برعاية أمريكية. 

قبل وقف إطلاق النار، استخدمت الولايات المتحدة قاذفات شبح من طراز "بي-2" لتوجيه ضربة قوية لمنشآت نووية إيرانية، بما في ذلك منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم. 

وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن هذه الضربة "دمرت" البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير.

شاحنات اليورانيوم المخصب

قبل تنفيذ الضربة، تم رصد 16 شاحنة تصطف خارج منشأة فوردو. وقد أفاد خبير في البرنامج النووي الإيراني صحيفة "التليغراف" البريطانية بأن هناك معلومات تشير إلى أن النظام الإيراني قد قام بنقل جزء كبير من اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري. 

وفقا لهذه المعلومات، يبقى السؤال: أين ذهبت هذه الشاحنات باليورانيوم المخصب؟

يعتقد العديد من الخبراء أن جبل الفأس، الذي يقع على بُعد حوالي 145 كيلومترًا جنوب منشأة فوردو، هو المكان المثالي لإخفاء اليورانيوم المخصب. 

تفاصيل موقع جبل الفأس

يتمتع هذا الموقع بمميزات أمنية خاصة، إذ يُقدر عمقه بحوالي 100 متر تحت سطح الأرض، مما يجعله أكثر تحصينًا مقارنة بموقعَي فوردو ونطنز، اللذين يتراوح عمقُهُما بين 60 و90 متراً.

يمتلك جبل الفأس عدة مداخل، حيث يُعتقد أنه يحتوي على 4 مداخل على الأقل، اثنان على الجانب الشرقي واثنان على الجانب الغربي. 

يُظهر تقرير صحيفة "التليغراف" بأن إيران تعمل حاليًا على بناء منشأة هناك، وقد قامت خلال السنوات الأربع الماضية بتعزيز وتوسيع المنطقة بجهود كبيرة وبهدوء.

وتشير صور الأقمار الصناعية إلى أن المنطقة المحيطة بجبل الفأس قد تم توسيعها بسرية، حيث تم بناء شبكة معقدة من الأنفاق تتضمن أنظمة حماية متطورة. وقد يُستخدم هذا المشروع ليس فقط لتطوير أجهزة الطرد المركزي، بل أيضًا لتخصيب اليورانيوم.

الأنشطة النووية السرية

على الرغم من الإنكار الإيراني للإفصاح عن طبيعة الأنشطة تحت جبل الفأس، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تستبعد وجود أنشطة نووية سرية في الموقع. 

تظل التوترات قائمة، حيث يُعتبر هذا الموضوع أحد أبرز القضايا الحساسة على الساحة الدولية، ويؤرق بالتالي الدول المعنية والدول الكبرى التي تراقب التطورات عن كثب، خاصة الولايات المتحدة وإسرائيل.

طباعة شارك إيران حرب إيران وإسرائيل اليورانيوم الإيراني المخصب شاحنات اليورانيوم المخصب جبل الفأس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران حرب إيران وإسرائيل اليورانيوم الإيراني المخصب الیورانیوم المخصب منشأة فوردو

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا وألمانيا: مستعدون لإعادة فرض عقوبات على إيران - عاجل

أعلنت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا أنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران ما لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي لملف طهران النووي بحلول نهاية أغسطس، حسبما جاء في رسالة إلى الأمم المتحدة.
وشدد وزراء خارجية الدول الثلاث في الرسالة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها على أنهم "أوضحوا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد"، فإنهم "مستعدون لتفعيل آلية الزناد" التي تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران.
أخبار متعلقة صور| قبة حرارية وحرائق غابات لا تتوقف.. أوروبا تعيش صيف ساخن جدًاعلى عمق 68.6 كيلومترًا.. زلزال بقوة 5 ريختر يضرب البيروومع ذلك، أكد وزراء الخارجية الألماني يوهان فادفول والفرنسي جان نويل بارو والبريطاني ديفيد لامي أنهم "ملتزمون تماما بحل دبلوماسي للأزمة الناجمة عن البرنامج النووي الإيراني، وسيواصلون مناقشاتهم بهدف التوصل إلى حل عبر التفاوض".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منشأة فوردو النووية في إيران - أ ف بالوكالة الدولية للطاقة الذريةتأتي الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن بعد شهرين على الحرب الإسرائيلية على إيران التي استمرت 12 يوما وتخللتها ضربات أمريكية استهدفت مواقع نووية إيرانية، في تطورات أدت إلى توقف المفاوضات بين طهران وواشنطن والمحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث.
وبعد الحرب، علقت إيران تعاونها المحدود أساسا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن الأحد أن نائب المدير العام للوكالة سيصل إلى طهران الاثنين لبحث إطار جديد للتعاون.
بعث عراقجي رسالة إلى الأمم المتحدة الشهر الماضي ذكر فيها أن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لا تملك الشرعية لإعادة تفعيل آلية العقوبات، وردا على ذلك، كتب الوزراء الثلاثة في رسالتهم التي بعثوها الثلاثاء أن "لا أساس" لتأكيدات عراقجي.

مقالات مشابهة

  • العراق يرفض الضغوط الأميركية ويدافع عن اتفاقه الأمني مع إيران
  • أول تعليق من إيران على تصريحات نتنياهو بشأن إسرائيل الكبرى
  • فرنسا وألمانيا وبريطانيا تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا: مستعدون لإعادة فرض عقوبات على إيران
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا: مستعدون لإعادة فرض عقوبات على إيران - عاجل
  • إيران ترفض التدخل الأمريكي بعلاقتها مع العراق
  • نتنياهو: إيران تحتفظ بـ400 كغم من اليورانيوم المخصب.. حالة تأهب
  • الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران
  • ردًا على الخارجية الأمريكية.. بيان حاسم من العراق بشأن إبرام اتفاقيات مع إيران
  • نائب الرئيس الإيراني: حديث أمريكا عن تصفير التخصيب في إيران نكتة سياسية كبيرة