أبناء الضالع يحتشدون في مسيرات جماهيرية تأكيدا على الثبات في إسناد غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن في محافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة أحمد المراني، الهتافات المنددة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدوا الرافض لكل أشكال التطبيع والتواطؤ مع الاحتلال، وتجديد العهد بمواصلة الدعم والمساندة لفلسطين مهما كانت التضحيات.
وندد أبناء الضالع بالصمت العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إجرام فاق كل الحدود.. معتبرين ذلك خذلاناً وتنصلا عن الواجب الديني والإنساني تجاه شعب مسلم يباد بشكل جماعي.
ودعوا الشعوب الحرة إلى اتخاذ مواقف عملية وفاعلة للضغط على الأنظمة المتواطئة مع العدو من أجل وقف جرائم الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة.. مؤكدين الاستمرار في المسيرات والفعاليات الداعمة لفلسطين، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة التي تعزز صمود الشعب الفلسطيني، حتى ينال كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد بيان صادر عن المسيرات على الموقف الثابت والمبدئي مع غزة وفلسطين، والمقدسات، وكذا مع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعا عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى جرائم العصر التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي.
وأشار إلى أنه وأمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة، والتي فاقت كل التصورات، وضج من هولها العالم؛ فإنه صار من الضروريات القصوى تجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لِمَا يمثله من خطورة على شعوب المنطقة، وعلى السلم العالمي كله، ولِمَا تمثله جرائمه من استهانة جسيمة بحق القيم البشرية، وبحق هذا الجيل البشري كاملا.
وطالب البيان بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جريمة الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه – حاليا- إلى بقية الدول والبلدان.. معتبرا ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع، في حين أن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثمانا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عارا لن يمحى، وعذابا وبيلا في الدنيا والآخرة.
وأعلن الرفض العملي القاطع للمخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى” والذي يُفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدول العربية كليا أو جزئيا، بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات السلام، مؤكدا الوقوف في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل الإمكانيات.
ودعا شعوب الأمة إلى الموقف نفسه في رفض هذا المخطط الشيطاني، وحذرهم من أن هذا المخطط أصبح الحديث عنه الآن رسمياً، وليس مجرد تصريحات عابرة؛ بل هو معتقد ديني لدى العدو، ويعمل على تنفيذه ليلاً ونهارا.
وأكد أن تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواءً في غزة أو في لبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد إنما هو فصل من فصول هذا المخطط الخبيث والذي يجب رفضه رفضا قاطعاً.
وأدان البيان أي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا، مستهجنا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.
واستنكر في ذات الوقت الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحار أمامه العقول الصحيحة، وتخجل لقبحه الفطرة السليمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
ذمار تشهد 53 مسيرة حاشدة ثباتاً مع غزة لمواجهة المؤامرات الصهيونية
الثورة نت/ أمين النهمي
شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، 53 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات.. لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤمرات”.
وندد المشاركون في المسيرات بمواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة مع العدو الصهيوني والداعمة له، والمتنصلة عن مسؤولياتها الدينية والإنسانية والأخوية في نصرة الأشقاء في غزة الذين يتعرضون للإبادة والتجويع.
وعبروا عن سخطهم الكبير تجاه من يسعى لنزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، والتواطؤ العربي الذي شجع العدو الإسرائيلي والأمريكي على التمادي في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وجدد بيان صادر عن المسيرات التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي الذي لن يتزحزح ولن يتبدل بإذن الله، مع غزة وفلسطين، ومقدساتنا ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعا عن الأمة أمام أبشع وأشنع وأقسى جرائم العصر التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي.
وأكد أنه صار من الضروريات القصوى تجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لِمَا يمثله من خطورة على شعوب المنطقة، وعلى السلم العالمي كله، ولِمَا تمثله جرائمه من استهانة جسيمة وفاقرة عظمى بحق القيم البشرية، وبحق هذا الجيل البشري كاملا.
وطالب البيان بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام حرب الإبادة الوحشية الإجرامية للعدو الصهيوني.. لأن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثمانا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها.
وأعلن الرفض العملي القاطع للمخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى”، مؤكداً الوقوف في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل الإمكانيات.
ودعا البيان شعوب الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني ونحذرهم من أنه معتقد ديني يعمل العدو على تنفيذه باستمرار.. مشيراً إلى أن تهديد العدو بـ”تغيير الشرق الأوسط” ترجمة عملية لمشروعه الخبيث إذا ما تمكن من القضاء على محور المقاومة.
وأكد أن تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة وحصارها في غزة ولبنان وغيرها جزء من مخطط خبيث.
وأدان البيان أي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا، مستهجناً استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات للعدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له وعقد الصفقات الاقتصادية معه.
واستنكر في ذات الوقت الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته للأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها.