أحمد موسى: حادث الإقليمي لن يمر دون حساب والدولة لا تتهاون في حق الضحايا
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن حادث الطريق الإقليمي، الذي أسفر عن وفاة 19 فتاة من محافظة المنوفية، لن يمر مرور الكرام، مشددًا على أن القانون سيأخذ مجراه، وأن الدولة لن تتهاون في محاسبة أي مسؤول يثبت تقصيره.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة صدى البلد، إن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، يعمل منذ عام 2019 على تطوير شامل لمنظومة النقل والمواصلات، وهو ما لم يحدث في تاريخ مصر من قبل، مشيرًا إلى أن كل مسؤول ناجح له خصوم يسعون لإسقاطه.
وشدد موسى على أن النيابة العامة هي الجهة الوحيدة المختصة بالتحقيق، رافضًا ما وصفه بـ"الهبد والتأليف" من بعض الأطراف على مواقع التواصل، قائلاً: "في ناس عندها تصفية حسابات وشغل لجان، لكن الرأي العام واعي ومش هيصدق كل حاجة".
وأضاف: "نحن لا ندافع عن خطأ، بل نطالب بالعدالة وتطبيق القانون على الجميع، وحق الضحايا سيعود لأسرهم عبر المسار القانوني السليم".
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن كل مؤسسات الدولة، من أول القيادة السياسية وحتى أصغر مسؤول، تحركت فور وقوع الحادث، ولن يُترك حق أي من الضحايا دون رد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حق الفتيات مصر نقل كامل الوزير احمد موسى
إقرأ أيضاً:
لثقتها في قدراتنا.. كامل الوزير: شركة ليوني تفتتح المصنع الـ 15 بمصر
أكد الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أن توطين صناعة السيارات يمثل محورا بخطة النهوض بالصناعة المصرية، ونعمل على توفير منتج محلي عالي الجودة.
وأضاف الوزير، خلال كلمته بـ افتتاح أحد مصانع صناعة ضفائر السيارات، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن شركة ليوني تفتتح المصنع الـ 15 ما يعكس ثقتها في قدرات العمالة المصرية.
وأوضح نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أننا نؤكد استمرار الدولة في توفير أوجه الدعم للمستثمر الجاد.
ووصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مدينة بدر، منذ قليل، لافتتاح أحد مصانع صناعة ضفائر السيارات، ورافقه وزير الصناعة.
وتفقد مدبولي المصنع واستمع لشرح حول المصنع، الذي يعد أكبر مجمع صناعي لتصنيع ضفائر وكابلات السيارات، ويقع على مساحة 91 ألف متر.
ويسهم المجمع في نقل التكنولوجيا الألمانية الحديثة، وزيادة فرص العمل، ورفع كفاءة الإنتاج، وتعميق التصنيع المحلي في قطاع السيارات.
ويأتي المشروع في إطار جهود الدولة لتوطين صناعة السيارات وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويستفيد من منظومة النقل الدولي السريع عبر خط الرورو من دمياط إلى أوروبا، ما يعزز القدرة التصديرية للشركة ومصر كمركز صناعي ولوجستي عالمي.