تسريح الموظفين.. «إكس» وإيلون ماسك يواجهان أكثر من 2200 قضية تحكيم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يواجه الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، ومنصة «إكس» (تويتر سابقا) أكثر من 2200 قضية تحكيم مرتبطة بالتغييرات الواسعة التي قادها، العام الماضي، في أعقاب استحواذه على الشركة، حسبما كشفت دعوى قضائية في ولاية ديلاوير، الاثنين.
ويتهم موظفون سابقون ماسك وشركة «تويتر» بعدم دفع تعويضات نهاية الخدمة التي وُعدوا بها بعد فصلهم عن العمل، إضافة إلى تأخير قضايا التحكيم الخاصة بهم من خلال عدم دفع الشركة رسوم إيداع الدعاوى، بحسب موقع «أكسيوس».
ووفقا لـ»سي إن بي سي»، الذي كان أول من نشر الخبر تصل قيمة الرسوم التي ينبغي على الشركة أداؤها إلى 3.5 مليون دولار على الأقل.
وتم تقديم رفع قضية التحكيم في محكمة في ولاية ديلاوير نيابة عن مهندس شبكة تويتر السابق، كريس وودفيلد وآخرين.
وتزعم الدعوى أن «إكس» لم تدفع مكافآت نهاية الخدمة، ثم لاحقا الرسوم التي يتعين على الشركات دفعها للمضي قدما في نظام تسوية المنازعات».
ولم يرد ممثلو «إكس» على الفور على طلب أكسيوس للتعليق.
ويقول المدعون الذين كانوا يعملون في نيويورك وكاليفورنيا وتكساس، وشغلوا مناصب عليا مختلفة في تويتر، إن الشركة لم تدفع لهم تعويضات تتجاوز قيمتها الإجمالية مليون دولار، بعدما فقدوا وظائفهم العام الماضي.
وسرحت «إكس» أكثر من نصف قوتها العاملة في إطار إجراء لخفض التكاليف، بعد أن استحوذ ماسك على الشركة، في أكتوبر الماضي.
كما رُفعت ضد الشركة سلسلة من دعاوى قضائية أخرى بسبب التسريحات التي بدأت العام الماضي، وتشمل ادعاءات بأنها استهدفت النساء والموظفين ذوي الإعاقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
“نيسان تنكمش”… نزيف بالمليارات وتسريح عشرات الآلاف الموظفين
صراحة نيوز ـ في ضربة موجعة لصناعة السيارات العالمية، أعلنت شركة “نيسان” اليابانية عن خطة تقشفية ضخمة تشمل خفض 15% من قوتها العاملة حول العالم، أي ما يعادل نحو 20 ألف وظيفة، وذلك في أعقاب تسجيلها أكبر خسارة مالية منذ إنقاذها من الإفلاس قبل أكثر من ربع قرن على يد شركة “رينو” الفرنسية.
وأظهرت نتائج نيسان المالية للسنة المنتهية في 31 مارس 2025 خسائر صافية بلغت 670.9 مليار ين ياباني (نحو 4.5 مليار دولار)، مقارنة بأرباح صافية تجاوزت 426.6 مليار ين في العام السابق، في تراجع صادم دفع بالشركة إلى اتخاذ ما وصفتها بـ”إجراءات حاسمة وجريئة” لإنقاذ نفسها من دوامة الخسائر.
وتضمنت خطة “التعافي القاسي” التي كشفت عنها الشركة تقليص عدد مصانعها من 17 إلى 10 فقط، بالإضافة إلى تقليص النفقات بنحو 250 مليار ين (1.7 مليار دولار) خلال السنة المالية المقبلة.
وأشارت نيسان، التي تتخذ من يوكوهاما مقراً لها، إلى أن تراجع المبيعات في الصين ودول أخرى، إلى جانب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على واردات السيارات، كان لها دور بارز في تدهور نتائجها المالية.
وتنوي الشركة إغلاق مصنعها في تايلاند بحلول يونيو المقبل، إلى جانب مصنعين آخرين لم تفصح عنهما بعد. كما أعلنت الجمعة الماضية عن تخليها عن مشروع بناء مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية بقيمة 1.1 مليار دولار في جزيرة كيوشو، رغم كونه مدعوماً من الحكومة اليابانية.
وكانت نيسان قد كشفت في نوفمبر الماضي عن خطة لتسريح 9000 موظف وخفض طاقتها الإنتاجية بنسبة 20%. لكن الخسائر الأخيرة دفعتها إلى تصعيد إجراءاتها بشكل أكبر.
تواجه الشركة اليوم تحدياً وجودياً في عالم السيارات المتغير، فهل تنجح في إعادة تشغيل محركها المالي… أم أن زمن “نيسان” الذهبي قد شارف على النهاية؟