حريق سنترال رمسيس.. لماذا تأثرت قطاعات كثيرة بشكل مفاجئ؟
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
في حادثة مفاجئة، اندلع بالأمس حريق ضخم في سنترال رمسيس، أحد المراكز الحيوية للاتصالات في مصر، مما أدى إلى تأثير واسع النطاق على خدمات الإنترنت والاتصالات في عدد من المناطق.
هذه الحادثة ألقت الضوء على أهمية البنية التحتية الرقمية ودورها الحيوي في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية.
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كانت حاضرة بقوة في التعامل مع الأزمة، بقيادة وحضور دكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث بادرت الوزارة فور وقوع الحريق إلى اتخاذ إجراءات سريعة لضمان تقليل تأثير العطل على القطاعات المتضررة.
فرق الطوارئ التابعة للوزارة عملت على إعادة تشغيل الخدمات في أسرع وقت ممكن، مع توفير بدائل مؤقتة لضمان استمرار العمليات الحيوية.
قطاع البورصة كان أحد المتضررين نتيجة انقطاع الإنترنت، كما تعاونت الوزارة مع البنوك لضمان استعادة خدمات الإنترنت البنكي وماكينات الصراف الآلي (ATM)، ما ساعد في تقليل الأثر على العملاء وضمان استمرار المعاملات المالية.
في قطاع الطيران، تم التنسيق بين الجهات المعنية لإعادة تشغيل أنظمة الحجز الإلكتروني وإصدار التذاكر، مما ساهم في تقليل تأخير الرحلات وضمان الانتظام بشكل أكبر فى حركة الطيران على مدار الساعات الأخيرة . أما هيئة السكك الحديدية، فقد قدمت الوزارة دعمها الفني لإعادة تفعيل أنظمة الإشارات والاتصالات، مما ساعد في بدء استعادة جداول القطارات وتقليل زمن التأخير.
أنظمة المدفوعات الرقمية، التي تأثرت هي الأخرى، تلقت دعمًا مباشرًا من الوزارة لضمان استعادة خدمات المحافظ الإلكترونية والدفع الإلكتروني عبر البطاقات. هذا الدعم ساهم في تقليل تأثير الأزمة على الأنشطة التجارية اليومية، خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد بشكل كبير على المدفوعات الرقمية.
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أكدت مجددًا في هذه الأزمة دورها المحوري في الحفاظ على كفاءة واستمرارية البنية التحتية الرقمية. كما أوضحت الوزارة أنها تعمل باستمرار على تحديث الأنظمة وتعزيز استراتيجيات الطوارئ لضمان جاهزيتها لمواجهة أي تحديات مستقبلية.
الحادثة أظهرت أهمية البنية التحتية الرقمية كعنصر أساسي في استقرار الاقتصاد والخدمات اليومية، وأبرزت الجهود المبذولة من قبل وزارة الاتصالات لضمان استمرارية الخدمات الأساسية في مواجهة أي طارئ.
التحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب الحريق، لكن الأكيد أن الوزارة ستواصل عملها لضمان كفاءة واستدامة البنية التحتية الرقمية بما يعزز مناعتها أمام أي تحديات مستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير اتصالات حريق البنیة التحتیة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
عبدالغفار يبحث مع «سيمنز هيلثينيرز» تعزيز التعاون في تطوير البنية التحتية الصحية
التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، بممثلي شركة «سيمنز هيلثينيرز» العالمية، على هامش فعاليات «قمة الصحة العالمية 2025» المنعقدة في برلين خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر 2025، لبحث تعزيز الشراكة في تطوير البنية التحتية الصحية، ودعم التحول الرقمي، وتوطين التكنولوجيا الطبية في مصر.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، حرص مصر على تعميق التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في التكنولوجيا الطبية، بما يتماشى مع رؤية «مصر 2030» لتحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
واستعرض اللقاء تقدم تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في مارس 2025 بين وزارة الصحة و«سيمنز هيلثينيرز»، والتي تركز على تطوير المنظومة التشخيصية في المستشفيات الحكومية من خلال توفير أجهزة متطورة للأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والقساطر العلاجية، إلى جانب إنشاء مركز وطني للتحكم الرقمي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن اللقاء تناول تركيب 90 جهاز ماموجرام ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، وتفعيل مركز تحكم رقمي بالإدارة العامة للأشعة في 6 مستشفيات كمرحلة أولى بحلول ديسمبر 2025. كما تم بحث إنشاء مركز لصيانة وتجديد أجهزة الأشعة المتقدمة، ووحدة للتدريب في الإسماعيلية لتأهيل الكوادر الطبية والفنية.
وقال إن الجانبين ناقشا التعاون في إنشاء معامل مركزية ذكية بمدينة بدر، وتوسيع برامج التدريب عبر «أكاديمية سيمنز هيلثينيرز»، ودعم المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وسرطان الثدي. كما تم استعراض تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص، وتطوير مستشفيات ذكية صديقة للبيئة، وتوطين تصنيع الأجهزة الطبية عبر شراكات محلية، مع التركيز على تعزيز الخدمات الصحية في المناطق النائية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأشار المتحدث الرسمي إلى عرض «سيمنز هيلثينيرز» لإنشاء مركزين لعلاج السكتة الدماغية في مستشفى الشيخ زايد التخصصي ومستشفى شرق المدينة بالإسكندرية، بالتعاون مع الجمعية العالمية للسكتة الدماغية، مع توفير التدريب اللازم. كما استعرضت الشركة جهاز CT Photon Counting المتقدم لتشخيص أمراض القلب والأورام.
ولفت إلى أن الوزير اختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التنسيق المستمر لضمان تنفيذ المشروعات المشتركة، مشيدًا بالشراكة مع «سيمنز هيلثينيرز» كنموذج للابتكار ودعم التحول الرقمي في القطاع الصحي المصري.