الهلال الأحمر الجزائري يوزع 60 ألف محفظة على تلاميذ العائلات المعوزة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت إبتسام حملاوي، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، عن توزيع 60 ألف محفظة قبل الدخول المدرسي 2023/2024، على تلاميذ العائلات المعوزة مشيرة إلى أن العملية ستبدأ ب 32 ألف محفظة إلى حين بلوغ الرقم المسطر.
وقالت المتحدثة في الندوة الصحفية المشتركة التي نظمتها مع شركة أريد، أن هذه العملية تدخل في إطار الإستراتيجية التي تبناها الهلال الأحمر الجزائري في مساعدة العائلات المعوزة،مشيرة أنها تركز على الولايات الجديدة وولايات أقصى الجنوب وهذا بمساعدة مختلف الهيئات الرسمية، على غرار وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع الوطني هذه الأخيرة التي تضمن للهلال السيارات والطائرات للوصول إلى أبعد نقطة في الجنوب.
وأضافت المتحدثة أن هذه العملية تتبعها عمليات مساعدة أخرى على غرار توزيع الملابس للتلاميذ وكذا تقديم الكتب،علما أن الهلال الأحمر قام خلال السنة الماضية باسترجاع الكتب المستعملة وتوزيعها على التلاميذ المعوزين.
وفي هذا الصدد قالت المتحدثة أن الهلال الاحمر يعمل مع المجالس الولائية والبلدية لمعرفة المستفيدين الحقيقيين من هذه المساعدات وعدم تقديم مساعدة لعائلة استفادت من مساعدة البلدية أوالولاية وهذا قصد تكافؤ الفرص.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.