إنتر ميلان يلاحق السويسري تشاكا لتعويض الرحيل المحتمل لتشالهان أوغلو
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
ذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن السويسري جرانيت تشاكا أصبح هدفًا جديدًا لإنتر ميلان ليحل محل هاكان تشالهان أوغلو، الذي يستعد للانتقال لصفوف نادي جالطة سراي التركي الموسم المقبل.
وسبق وأن ارتبط اسم تشاكا بنادي ميلان الإيطالي الذي كان قريبًا من التعاقد مع اللاعب خلال الصيف الجاري.
ووفقاً للصحيفة الإيطالية، يدرس إنتر ميلان استبدال تشالهان أوغلو بلاعب يتمتع بخبرة ورغبة في الفوز مساوية للاعب التركي.
ومع ذلك، لن يجري إنتر محادثات مع بدائل تشالهان أوغلو المحتملة إلا في حال تأكد رحيله عن الفريق وانضمامه لجالطة سراي التركي.
ولم يتقدم جالطة سراي حتى الآن بعرض رسمي لإنتر للتعاقد مع تشالهان أوغلو، ولا يزال النادي الإيطالي مستعداً لبيع اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا فقط مقابل أكثر من 25 مليون يورو.
وفي يونيو الماضي، ذكرت تقارير تركية أن جالاطة سراي اتفق مع هاكان تشالهان أوغلو على الشروط الشخصية في عقده، مع استمرار المفاوضات مع إنتر ميلان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنتر ميلان السويسري تشاكا تشاكا تشالهان أوغلو تشالهان أوغلو إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.
وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.
من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.
في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.
علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.
وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.
يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts