جدل في الصين بعد إجبار عاملين على نبش نفايات بحثاً عن ساعة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
#سواليف
أجبر #مسؤولون_صينيون #عاملي_نظافة على #نبش #أطنان من #القمامة بحثاً عن ساعة، في واقعة أثارت #موجة_غضب وانتقادات واسعة على الإنترنت، وسط تساؤلات عن استخدام موارد عامة وجهود بشرية مضنية من أجل غرض “غير مهم”.
وفي أوائل يوليو (تموز) الجاري، زارت سيدة صينية مدينة داتونغ في مقاطعة شانشي شمال البلاد برفقة طفلها عبر القطار، وخلال الرحلة وضعت الأم “بالخطأ” ساعة طفلها الذكية داخل كيس نفايات بجانب مقعدهما، ثم غادرت القطار دون أن تنتبه لذلك.
وحسب صحيفة “ريد ستار نيوز”، تبيّن لاحقاً عبر خاصية التتبع في الساعة أنها لا تزال داخل محطة القطار، ولجأت الأم إلى خط ساخن لحكومة داتونغ للمساعدة في استعادة الساعة. وحولت المدينة الطلب تم تمريره إلى شركة بيئية، ليتبين أن الساعة أُلقيت داخل حاوية نفايات ضخمة تحوي نحو 8 أطنان قمامة، نقلت لاحقاً إلى مركز ترحيل للنفايات. وبدل الاكتفاء بالإبلاغ عن فقدان الساعة، قررت السلطات المضي قُدماً في محاولة العثور عليها، وطُلب من عاملَي نظافة البحث وسط القمامة بأيديهم، وتحت حرارة تجاوزت 30 درجة مئوية، طيلة 4 ساعات متواصلة للعثور على الساعة أخيراً.
مقالات ذات صلة ماذا حدث للناجي الوحيد من الطائرة الهندية المنكوبة؟ 2025/07/23واحتفت السلطات المحلية بالقصة، وقدّمتها دليلاً على كرم الضيافة وجودة الخدمة العامة في المدينة، لكن تلك الرواية لم تلقَ قبولاً واسعاً على الإنترنت. فقد سارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد الواقعة بشدة، معتبرين أن الجهود المبذولة مبالغ فيها، إذ إن الساعة تُباع بأقل من ألف يوان (نحو 140 دولاراً أميركياً).
كما تساءل كثيرون عن مصير العاملين اللذين بذلا هذا الجهد، وإذا حصلا على مكافأة مقابل العمل الشاق الذي قاما به.
وفي مواجهة الانتقادات، دافع نائب مدير مكتب الإدارة الحضرية في داتونغ، شياو تشيغانغ، عن تصرف الحكومة قائلاً: “ما الذي يُعتبر جديراً بالاهتمام وما الذي لا يُعتبر؟ نحن نفعل فقط ما علينا فعله.. طالما هناك طلب من المواطنين، فعلينا تلبيته”. غير أن تصريحات المسؤول، أشعلت الجدل، إذ اعتبرها البعض دليلاً على تجاهل معاناة عمال النظافة الذين استغلوا من أجل الترويج لصورة سياحية إيجابية للمدينة.
وفي افتتاحية نشرتها صحيفة “ساوثرن ميتروبوليس” الصادرة من مقاطعة غوانغدونغ في 14 يوليو (تموز)، وُصفت القصة بأنها “تبديد لموارد الدولة واستغلال للعمال”، معتبرة أن السلطات تجاهلت عمداً الإشارة إلى أي مكافأة أو تقدير للعاملين، واستخدمت القصة للدعاية فقط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤولون صينيون عاملي نظافة نبش أطنان القمامة موجة غضب
إقرأ أيضاً:
العثور على جثمان شاب انزلقت قدمه وسقط من أحد القطارات على رصيف محطة الطود
عثر أهالى مركز ومدينة الطود شرق محافظة الأقصر، مساء اليوم الأحد، على جثمان شاب ملقاة على رصيف محطة قطار الطود عقب سقوطه بالخطأ من القطار لدى عودته لبلدته وانزلقت قدمه من القطار وسقط على الرصيف متوفياً في الحال، وتم نقل جثمانه لمشرحة الـ مجمع الطبي الدولي لحين فحصه وتسليمه لذويه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق.
بداية الواقعة وسقوط الشاب من القطار بالخطأ ووفاته على رصيف المحطةبدأت تفاصيل الواقعة بتلقى غرفة النجدة بمديرية أمن الأقصر، إخطاراً من أهالى مركز ومدينة الطود يفيد بالعثور على جثمان شاب ملقاة على رصيف محطة قطار الطود عقب سقوطه بالخطأ من القطار لدى عودته لبلدته وانزلقت قدميه من القطار وسقط على الرصيف متوفياً في الحال، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لموقع الحادث وسيارة إسعاف لفحص جثمان الشاب على رصيف القطار.
نقل جثمان الشاب لمشرحة المستشفى لفحصه والتصريح لذويه بالدفنوفى هذا الصدد نقلت سيارة إسعاف الشاب من رصيف محطة قطارات الطود، حيث تبين إنه يدعى "أحمد رمضان قطب" ويبلغ من العمر 23 سنة، والذي كان عائداً في أجازة لزيارة أسرته في بلدته، ولكنه خلال ركوب القطار انزلقت قدميه من القطار وسقط على الرصيف متوفياً في الحال، وتم نقل جثمانه لمشرحة المجمع الطبي الدولى لحين فحصه وتسليمه لذويه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق.