إدانة جديدة لتركيا بخصوص معتقلي حركة الخدمة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا بشأن دعوة الجماعية تضم 239 شخصا من أفراد حركة الخدمة تم إدانتهم بالانتماء لتنظيم إرهابي بحجة استخدامهم لتطبيق الاتصال عبر الإنترنت بيلوك.
وأكدت المحكمة الأوروبية أن القرارات الصادرة بحق المتقدمين بالبلاغ انتهكت البندين السادس والسابع من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان، مفيدة أن نهج المحاكم التركية التصنيفي لاستخدام تطبيق بيلوك غير قانوني.
وتنص الفقرة الأولى من البند السادس للاتفاقية الأوربوية لحقوق الإنسان على حق المحاكمة العادلة، بينما ينص البند السابع على قانونية العقوبات أي عدم إمكانية الإدانة بدون قانون.
وجاء في قرار القضية الصادر يوم الثلاثاء أن مقدمي البلاغ وعددهم 239 مواطنا تركيا ينتمون إلى حركة الخدمة أدينوا بالإرهاب لاستخدامهم تطبيق بيلوك.
وذكرت المحكمة أن أن الأشخاص الـ 239 المعنيين كانوا جزءا من آلاف الطلبات المماثلة على جدول أعمال المحكمة، مشيرة إلى الحكم الصادر في قضية يوكسل يالشينكايا في سبتمبر / أيلول عام 2023.
وأوضح القرار أن نهج المحاكم التركية التصنيفي بإدانة كل من يستخدم تطبيق بيلوك بالانتماء لتنظيم إرهابي مسلح فقط بسبب هذه الحجة ينتهك حق المحاكمة العادلة وحق الحماية الفعالة من الملاحقة القضائية التعسفية والإدانة والعقاب مثلما حدث في قرار يالشينكايا.
وأكدت المحكمة أن الوضع المتسبب بقرار انتهاك البندين السادس والسابع من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان نابع من مشكلة نظامية تستوجب حلا على الصعيد الوطني، وتؤثر على العديد من الأشخاص، مفيدة أنها أبلغت الحكومة التركية بوجود 5 آلاف بلاغ مشابه، عقب قرار يالشينكايا وأن البلاغات تواصل التراكم.
ولم يتضمن القرار الخاص بـ239 شخصا تقدموا ببلاغات في الفترة بين عام 2019 و2023 إلى المحكمة أية تعويضات.
وأشار القرار إلى أن رصد المحكمة للانتهاك يشكل بمفرده أرضية قانونية كافية للأضرار التي تعرض لها المتقدمون بالبلاغات وسيفتح الطريق أمام إعادة المحاكمة في تركيا.
هذا وأوضح القرار أنه بات بإمكان المتقدمين بالبلاغ إعادة الإجراءات القانونية داخل تركيا، وفقا للقوانين التركية عقب القرار الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان، وأن هذا سيشكل أنسب شكل للتعويض من حيث المبدأ.
Tags: المحكمة الأوروبية لحقوق الانسانتطبيق بيلوكحركة الخدمةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان حركة الخدمة المحکمة الأوروبیة الأوروبیة لحقوق
إقرأ أيضاً:
لقجع يفند الأخبار الرائجة بخصوص استضافة ملعب بيرنابيو نهائي كأس العالم 2030
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأنباء التي راجت حول اختيار ملعب سانتياغو بيرنابيو لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 لا أساس لها من الصحة.
وأوضح لقجع، أثناء مروره عبر القناة الأولى، أن قرار اختيار الملاعب، بما في ذلك الملعب الذي سيستضيف المباراة النهائية، لم يُحسم بعد، ويتطلب مشاورات معمقة بين الدول الثلاث المستضيفة (المغرب، إسبانيا، والبرتغال) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأشار رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2030، إلى أن هذه العملية تتم وفق معايير دقيقة تشمل جاهزية الملاعب، سعتها، بنيتها التحتية، ومدى استيفائها للشروط الفنية واللوجستية التي يحددها الفيفا.
وشدد لقجع، على أن اختيار الملاعب الرئيسية، سواء لمباراة الافتتاح أو النهائي، سيتم بناءً على توافق جماعي بين الأطراف المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار العدالة في توزيع المباريات المهمة بين الدول الثلاث. وأضاف أن الهدف هو ضمان تقديم تجربة تنظيمية متميزة تلبي تطلعات عشاق كرة القدم حول العالم.
ووفقًا لتصريحات لقجع، فإن اختيار الملاعب سيخضع لمعايير صارمة تشمل، السعة الاستيعابية: يجب أن تكون الملاعب قادرة على استيعاب عدد كبير من الجماهير، خاصة في المباريات الكبرى، البنية التحتية: تشمل مرافق الملعب، الوصول إلى وسائل النقل، والخدمات اللوجستية، الجاهزية التكنولوجية: مثل أنظمة VAR (حكم الفيديو المساعد) والبث التلفزيوني بجودة عالية، الأمان والراحة: توفير بيئة آمنة ومريحة للجماهير واللاعبين، الاستدامة: التركيز على الملاعب التي تتبنى ممارسات صديقة للبيئة.
وكانت تقارير صحفية إسبانية، قد أكدت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اختار ملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة مدريد لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، في إطار النسخة الثلاثية التي ستُنظم بين إسبانيا، المغرب، والبرتغال.
وبحسب ما أورده موقع Defensa Central، فقد تلقى نادي ريال مدريد تأكيدًا من « الفيفا » يفيد باستئجار الملعب التاريخي لتنظيم النهائي، نظرًا لتطوره التكنولوجي وسعته الكبيرة التي تتجاوز 80 ألف متفرج، ما يجعله مثاليًا لاستضافة الحدث الأبرز في عالم كرة القدم.
وفي ظل كل هذه التكهنات والأخبار الواردة من إسبانيا، لا تزال المملكة المغربية تسعى إلى نيل شرف تنظيم نهائي كأس العالم 2030 المنظم على أرضها بمعية الإسبان والبرتغال، عبر ملعب بنسليمان الكبير الذي يُبنى حاليًا بضواحي مدينة الدار البيضاء.
ويُعد هذا المشروع، « الملعب الكبير ببنسليمان »، من أكبر المشاريع الرياضية في القارة الإفريقية، بسعة تتجاوز 115 ألف متفرج، مما يجعله مرشحًا قويًا لاستضافة المباراة النهائية للبطولة، في منافسة مباشرة مع ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد وسبوتيفاي كامب نو في برشلونة.
وبحسب تقارير، من المرتقب أن يتم الانتهاء من الأشغال قبل نهاية عام 2027، بكلفة إجمالية تفوق 3 مليارات درهم مغربي، ضمن خطة وطنية لتأهيل البنيات التحتية استعدادًا لمونديال 2030 وكأس إفريقيا 2025.
ويأتي ترشيح ملعب بنسليمان مدعومًا بتطور كبير في البنية التحتية المصاحبة، من مطارات وطرق وسكك حديدية، إلى جانب رؤية مغربية واضحة لجعل هذه المنشأة الرياضية رمزًا للتنظيم المشترك والاحتفاء بثقافة الضيافة المغربية.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030