السوداني:الإتفاق “جيد” مع حكومة الإقليم هي ترسل(120) مليار ديناراً شهرياً ونحن نرسل لها (998) مليار ديناراً شهرياً لسد الرواتب!!
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 24 يوليوز 2025 - 8:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أهمية الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل مساء أمس الأربعاء، رئيس حزب حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد، بحضور رئيسة كتلة الحزب النيابية وعدد من نوابه.
”وأضاف، أنه “جرى خلال اللقاء البحث في عدد من الملفات على المستوى الوطني، والتأكيد على تعزيز التعاون والتنسيق بين جميع القوى السياسية من أجل ترسيخ المكتسبات المتحققة في مختلف المجالات، لاسيما المتعلقة بمتطلبات المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية والخدمية في عموم مناطق العراق.”وأشار رئيس الوزراء، بحسب البيان، الى “أهمية الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، الذي نص على التزام حكومة الإقليم بتسليم الايرادات النفطية وغير النفطية، ورواتب موظفي الإقليم، وفقاً للدستور والقانون وقرارات المحكمة الاتحادية”.من جانبه، ثمن شاسوار عبد الواحد “جهود الحكومة في تنفيذ برنامجها وإنجاز الخطط التنموية التي انعكست على حركة الإعمار، والارتقاء بالواقع الاقتصادي للبلد، والإسلام في تعزيز الاستقرار”.يذكر ان الاتفاق في صالح الإقليم وليس بصالح الخزينة الاتحادية والسوداني وافق عليه من اجل دعم تجديد ولاية ثانية له!!
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
شنكالي:الشارع الكردي يترقب ولادة حكومة الإقليم الجديدة
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 11:00 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد معاون مدير شركة سومو، حمدي شنكالي، اليوم الاثنين ( 8 كانون الأول 2025 )، أن نتائج الانتخابات الأخيرة أظهرت الحجم الحقيقي لتأثير الحزب الديمقراطي الكردستاني داخل الساحة السياسية في الإقليم، مشيرا إلى أن هذا التأثير يستند إلى ما تحقق من خدمات ومشاريع خلال الفترة الماضية.وقال شنكالي في تصريح صحفي، إن “حكومة الإقليم شهدت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة تحديداً طفرة واضحة في تنفيذ مشاريع خدمية لاقت اهتماماً محلياً ودولياً، وهو ما انعكس إيجاباً على صورة الحزب الديمقراطي وموقعه في مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة، مانحاً إياه قدرة أكبر على طرح رؤيته بثقة”.وأضاف أن “الشارع الكردي يترقب ولادة الحكومة الجديدة في أسرع وقت”، مؤكدا أن “استمرار غياب التفاهم بين القوى الأساسية سيزيد المشهد تعقيدا ويضيع فرصا مهمة أمام الإقليم، بينما يساهم عودة الانسجام في إعادة الثقة للمواطنين”.وشدد شنكالي على أن “التجربة السياسية في كردستان أثبتت أن استقرار العملية السياسية مرتبط بتفاهم الحزبين الرئيسيين”، لافتا إلى أن “أي تباعد بينهما ينعكس مباشرة على حياة المواطنين، في حين يشكل التقارب أرضية قوية لحماية حقوق الكرد وتعزيز وحدة القرار داخل الإقليم”.ويشهد إقليم كردستان تصاعدا في حدة المنافسة بين الحزبين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، على مواقع النفوذ ومقاعد البرلمان المحلي، إضافة إلى التأثير على تشكيل الحكومة العراقية المقبلة. ويُنظر إلى الانتخابات الأخيرة على أنها مؤشر واضح لقوة كل حزب وقدرته على فرض رؤيته السياسية داخليا وخارجيا.