• *زيارة الساعتين للفريق البرهان إلي العاصمة المصرية القاهرة هي أقصر وأهم زيارة في تاريخ البلدين منذ عقود* !!

• *إنها زيارة الأهداف المباشرة والحديث العملي في وجه الخطر الذي استشعرته مصر الرسمية لأول مرة في تاريخها القريب* .. *وربما البعيد* ..*لأول مرة تتحسس مصر مدافعها بعيدة المدي وتراجع خزانات وقود طائراتها الحربية ولم لا فقد طرقت الحرب اللعينة حدود أمنها القومي الجنوبية* .

.*وبقوة لاتعرف العاطفة* !!

• *زيارة الساعتين كانت مباشرة* .. *ومحددة .. وواضحة* .. *السودان يحتاج الدعم المصري المشروع لمواجهة المؤامرة علي وجوده كدولة* .. *والدعم الذي يحتاجه السودان الآن دعم عسكري واضح وصريح وفي مجالات محددة وضعها البرهان ووفده الأمني رفيع المستوي أمام الرئيس المصري وأركان حربه* ..

• *إنها مطالب مباشرة وواضحة .. السودان في هذه المرحلة لايحتاج كلاماً معسولاً يردد إكليشيهات العلاقات الأزلية التي ماقتلت ذبابة عبر مئات السنين* ..

• *حسم التمرد في الخرطوم يحتاج لتدابير عسكرية وأمنية بحتة* .. *والسودان قادر بعون الله علي ضرب الخونة* ..*لكنه في ذات الوقت وضع مصر أمام مسؤوليتها التاريخية* .. *وهذا ماحدث فعلاً في زيارة الساعتين* .. *أقصر زيارة بعداد الدقائق والثواني .. وأطول الزيارات من حيث المكاشفة والصراحة والوضوح* ..

• *والرجال نجحها في فعلها لا في الكلام* ..
• *من حق السودان الاستعانة بكل الوسائل والعلاقات المشروعة لسحق مليشيا التمرد ومن يقف خلفها وأمامها من صاحبات السياسة وأخدان المخابرات اللئيمة* ..
• *ولا نامت أعين الجبناء* ..

*عبدالماجد عبدالحميد:*
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنفي تسليح أي طرف في النزاع السوداني

نفت دولة الإمارات العربية المتحدة تزويدها أيا من الأطراف المتورطة بالنزاع الدائر في السودان بالأسلحة.

وقال بيان صادر عن مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الأمنية والعسكرية إن "دولة الإمارات اطلعت على تقرير مضلل نشرته منظمة غير حكومية بشأن مزاعم تتعلق بوجود أنظمة هاوتزر من طراز AH-4 في السودان"، وإنها ترفض بشدة هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى أدلة دامغة.

وأضاف البيان أن "الإمارات تؤكد أنها لا تُقدم أسلحة أو دعما عسكريا لأي من الأطراف المتحاربة في السودان، وقد أبلغت الأمم المتحدة بهذا مباشرة، وانعكس ذلك في أحدث تقرير لفريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني بنظام عقوبات السودان، والذي لم يُصدر أي أحكام ضد الإمارات، ولم يُقدم أي دعم لمزاعم تورطها في نقل الأسلحة إلى السودان.

وتابع البيان موضحا أن "نظام الهاوتزر المشار إليه في التقرير هو نظام مُصنّع خارج الإمارات ومتوفر في السوق الدولية منذ ما يقرب من عقد من الزمان، والادعاء بأن دولة واحدة فقط هي التي اشترت أو نقلت هذا النظام غير منطقي".

واختتم البيان بالتأكيد على أن "الإمارات تواصل الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وحماية المدنيين، واستئناف عملية سياسية شاملة تؤدي إلى حكومة مدنية مستقلة عن السيطرة العسكرية".

Statement by the #UAE Assistant Minister for Security and Military Affairs, HE Salem Aljaberi:

“The United Arab Emirates is aware of a misleading report published by a non-governmental organisation regarding allegations surrounding the presence of AH-4 howitzer systems in Sudan.…

— Afra Al Hameli (@AfraMalHameli) May 8, 2025

إعلان

وكانت منظمة العفو الدولية كشفت، الخميس، عن رصد أسلحة صينية الصنع لدى قوات الدعم السريع مصدرها دولة الإمارات.

وأورد تقرير المنظمة أن أسلحة متطورة تشمل قنابل موجهة ومدافع ميدانية أعادت الإمارات تصديرها من الصين "تمت مصادرتها في الخرطوم، إضافة إلى استخدامها في دارفور (غرب)، في انتهاك فاضح لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة".

وكشفت المنظمة، التي تتخذ في بريطانيا مقرّا، عن رصد "قنابل صينية موجّهة من طراز جي بي 50 إيه وقذائف إيه إتش-4 من (عيار) 155 مليمترا"، بالاستناد إلى تحليل صور لمخلّفات عُثر عليها بعد هجمات في إقليم دارفور (الغرب)، وفي الخرطوم خلال مارس/آذار بعدما استعاد الجيش السيطرة على العاصمة.

وأفادت منظمة العفو الدولية بأن الأسلحة الصينية التي تمّ رصدها في السودان "تصنعها مجموعة نورينكو (Norinco)" المعروفة باسم "تشاينا نورث إنداستريز غروب كوربورايشن ليميتد" (China North Industries Group Corporation Limited) وهي مجموعة دفاع مملوكة للدولة الصينية.

وأكّدت المنظمة الحقوقية غير الحكومية بالاستناد إلى بيانات معهد الأبحاث السويدي "ستوكهولم إنترناشونال بيس" أن "البلد الوحيد في العالم الذي استورد من الصين قذائف إيه إتش-4 من 155 مليمترا هو الإمارات في العام 2019".

وأشارت إلى أن "ذلك يدلّ على أن الإمارات مستمرّة في مساندة قوات الدعم السريع" تماشيا مع ما جاء في تقارير سابقة، أحدها للأمم المتحدة. وذكّرت المنظمة أنه سبق لها توثيق أن الدولة الخليجية مدّت الدعم السريع بمسيّرات صينية الصنع.

اتهام ونفي

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فلطالما نفت أبو ظبي مدّ الدعم السريع بالأسلحة، بالرغم من صدور تقارير من خبراء أمميين ومسؤولين سياسيين أميركيين ومنظمات دولية تفيد بعكس ذلك.

وتتهم الحكومة السودانية المرتبطة بالجيش دولة الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه أبو ظبي.

إعلان

وأعلنت الخرطوم الثلاثاء أن الإمارات "دولة عدوان" وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها، وردّت الإمارات الأربعاء بأنها "لا تعترف" بهذا القرار.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قسّمت الحرب السودان بين مناطق في الوسط والشمال والشرق يسيطر عليها الجيش، وأخرى في الجنوب بقبضة قوات الدعم السريع التي تسيطر على إقليم دارفور (غرب) في شكل شبه كامل.

مقالات مشابهة

  • رغم التوتر بين البلدين.. تدفق غير مسبوق للاجئين السودانيين نحو تشاد
  • السودان كان قاب قوسين أو أدني من التخلص من مليشيا الدعم السريع
  • القاهرة وأولوية المستقبل الآمن للسودان
  • الإمارات تنفي تسليح أي طرف في النزاع السوداني
  • الأمارات تعلن عن فشل مشروع المؤامرة
  • الأهلي يُغادر إلى الإسكندرية لمواجهة المصري بالدوري
  • عبد الله يحي: خيوط المؤامرة الكبرى بدأت تتكشف والعدوان الإماراتي بدأ يُظهر وجهه الحقيقي
  • «البرهان»: الشعب السوداني صامد أمام التحديات ومتمسك بوحدته
  • السودان يُعلن قطع علاقاته مع الإمارات
  • انقطاع تام للتيار الكهربائي في بورتسودان