قديروف يعلن شن ضربات مكثفة على البنية العسكرية والصناعية الأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أعلن حاكم جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، اليوم السبت، عن تنفيذ ضربات مكثفة على أهداف عسكرية وصناعية أوكرانية، ردًا على هجوم بطائرة مسيرة استهدف بناية مرتفعة في جروزني.
وقال قديروف في قناته على "تليجرام": "استهدفت الضربات الروسية المكثفة والدقيقة منشآت عسكرية وصناعية كبرى، بما في ذلك أهم منشآت الطاقة المنتشرة في مناطق مختلفة من أوكرانيا".
وأضاف أن الضربات شملت مستودعات صواريخ وقنابل جوية تحت الأرض، ومطارات، ومواقع لتجميع الطائرات المسيرة، ومراكز الإصلاح العسكرية واللوجستية، ومنشآت الدفاع الجوي، والبنية التحتية العسكرية في الموانئ، ومحاور سكك الحديد المخصصة لتسليم شحنات الناتو، ومواقع تمركز المعدات القتالية.
وأكد قديروف أن أوكرانيا تتردد في الاعتراف بحجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية العسكرية والصناعية، واصفًا التقارير الإعلامية بالـ"جهنمية"، مضيفًا: "هذا ليس كل شيء بعد، المزيد من الضربات في الطريق، وإنذارات الغارات الجوية تدوي في جميع أنحاء أوكرانيا منذ الصباح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيشان قديروف رمضان قديروف طائرة مسيرة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: موسكو تسعى إلى إظهار قدرتها على شل البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في أي وقت
أكد الدكتور إيفان أوس، مستشار بالمعهد الوطني الأوكراني، أن تصريحات قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي بشأن ضرورة نقل المواجهة إلى داخل العمق الروسي تعكس تحولاً مهماً في طبيعة الصراع، رغم أن أوكرانيا سبق وأن استهدفت مواقع حساسة داخل روسيا خلال سنوات الحرب الثلاث الماضية.
وأضاف أن الضربات الأخيرة التي أعلن الجيش عنها، ومنها استهداف مصفاة نفط داخل الأراضي الروسية، جاءت في سياق مختلف وفي مرحلة أشد حساسية من المواجهة العسكرية.
وأضاف أوس، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن موسكو تسعى إلى إظهار قدرتها على «شل البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في أي وقت»، وإثبات أن بإمكانها ضرب الاقتصاد الأوكراني بشكل يشل قدرات الدولة.
وأوضح أن هذا الواقع يضع كييف أمام تحدٍّ كبير، إذ لا يمكنها - بحسب تعبيره - التصدي بشكل كامل للآلة العسكرية الروسية ذات القدرات الواسعة، الأمر الذي يدفعها إلى استخدام خيارات أخرى أكثر تأثيراً.
وأكد مستشار المعهد الوطني الأوكراني أن توجيه الضربات نحو المراكز الاقتصادية داخل روسيا أصبح خياراً مطروحاً بقوة، بهدف إحداث «ضربة موجعة» للاقتصاد الروسي، وليس فقط تنفيذ عمليات رمزية.
وأوضح أن أوكرانيا «لا تملك خيارات عديدة على المستوى العسكري المباشر»، لكنها تسعى إلى ردع موسكو عبر إيلامها اقتصادياً، تماماً كما تتعرض البنية الاقتصادية الأوكرانية لضربات مستمرة منذ بداية الحرب.
وأشار أوس إلى أن نقل المواجهة إلى العمق الروسي لا يهدف إلى التصعيد بقدر ما يهدف إلى «ردّ الأذى بأذى مماثل»، مؤكداً أن كييف تسعى إلى إضعاف مصادر التمويل التي تغذي العمليات العسكرية الروسية.
وختم بالتأكيد على أن أوكرانيا «لن تخسر هذه الحرب»، وأن قدرتها على ابتكار وسائل ردع جديدة تمثل جزءاً من استراتيجيتها للحفاظ على صمودها في مواجهة الضغط الروسي المتواصل.
اقرأ أيضاًبعد اجتماع الـ 5 ساعات.. هل يُنهي بوتين الحرب في أوكرانيا؟
الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام
بوتين: ترامب يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا سريعًا.. وكييف تعرقل المسار