أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن

قال "محمد الروين"، خبير في العلاقات المغربية-الإسبانية، وباحث مغربي في جامعة مدريد المستقلة، )قال( إنه "ليس هناك أي تأخر في تشكيل الحكومة الإسبانية"، مشيرا إلى أن "هناك مسطرة دستورية وقانونية تم احترامها".

واستدل "الروين" على قوله، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، بـ"الفصل 99 من الدستور الذي يتحدث عن صلاحيات الملك الإسباني"، لافتا إلى أنه "حين نتحدث عن الجارة الشمالية، فإننا أمام ملكية برلمانية؛ الملك فيها يسود ولا يحكم، وليست له صلاحيات تنفيذية؛ بل صلاحياته مقيدة بأدوار البرلمان".

وزاد الخبير ذاته أن "هناك أحزابا رفضت لقاء الملك الإسباني، حينما بدأ المشاورات مع الأحزاب عقب الانتخابات الأخيرة، من قبيل حزب اليسار الكتالوني"، موردا أن "اختيار الملك "فيخو" لتشكيل الحكومة لم يفرز بعد أية نتائج، نظرا إلى أنه من الصعب تشكيل أغلبية أمام هذا الوضع".

 الباحث في جامعة مدريد المستقلة بنى طرحه على كون "فيخو يتوفر على 172 مقعدا، بما فيها مقاعد فوكس"، شارحا أن "فيخو سيقدم يومي 26 و27 شتنبر المقبل في البرلمان الإسباني تصوره وبرنامجه، وحينها ستبدأ عملية التصويت".

الروين أضاف، في هذا الصدد، أنه "خلال اليوم الأول (26 شتنبر)، سيكون "فيخو" مطالبا بالحصول على الأغلبية المطلقة. وفي حالة استعصى عليه الأمر، فهو مطالب في اليوم الموالي (27 من الشهر نفسه) بالحصول على الأغلبية البسيطة؛ أي أن عدد المقاعد التي ينبغي أن تصوت بـ"نعم" أكبر من التي صوتت بـ"لا"".

واستبعد المتحدث ذاته أن "يظفر "فيخو" بالأغلبية، سواء المطلقة أو البسيطة، في ظل النقاش السياسي والحراك الموجود في إسبانيا"، مستطردا أن "هناك أجل شهرين قبل أن يفتح الملك الإسباني، مجددا، المشاورات مع الأحزاب السياسية، من أجل تعيين الحزب الذي له القدرة على الحصول على أغلبية المقاعد الموجودة في البرلمان".

الخبير في العلاقات المغربية الإسبانية يتوقع أن "يقع اختيار الملك الإسباني، في حالة عجز "فيخو" عن تشكيلها، على "بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة خلال الولاية السابقة، قصد العمل على تشكيل الحكومة"، مردفا أنه "في حالة لم يتم التصويت على أي مرشح، وهذا مستبعد جدا، حينها سيضطر الملك الإسباني إلى حل البرلمان يوم 14 يناير 2024، ثم التوجه صوب انتخابات جديدة يخصص لحملتها أسبوع واحد".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الملک الإسبانی

إقرأ أيضاً:

الملك تشارلز يهاجم ترامب خلال خطاب نادر أمام البرلمان الكندي

كندا – ألقى الملك تشارلز الثالث خطابا نادرا أمام البرلمان الكندي أمس، حذر فيه من تحديات غير مسبوقة تواجه الحريات والديمقراطية في كندا، في ظل تصاعد التهديدات الأمريكية بضم البلاد.

وجاءت زيارة العاهل البريطاني بدعوة من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اقترح ضم كندا كولاية أمريكية.

وأكد الملك، البالغ من العمر 76 عاما، وهو أول عاهل بريطاني يرأس جلسة افتتاح البرلمان الكندي منذ خمسة عقود، أن العالم يشهد حاليا أعلى مستويات عدم الاستقرار منذ الحرب العالمية الثانية. وأضاف باللغة الفرنسية أن العديد من الكنديين يشعرون بالقلق إزاء التغيرات المتسارعة في العالم من حولهم.

ورغم عدم تسميته لترامب بشكل مباشر، أشار تشارلز إلى العلاقات الأمريكية الكندية، مؤكدا أن التزام كندا بقيمها سيمكنها من بناء تحالفات جديدة واقتصاد يخدم جميع المواطنين. كما أشار إلى بدء تشكيل علاقة اقتصادية وأمنية جديدة مع الولايات المتحدة تقوم على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

وأثار الخطاب الملكي ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، بين مؤيد للعلاقات التاريخية مع التاج البريطاني ومعارض يرى في النظام الملكي رمزا استعماريا.

من جانبه، أعاد ترامب نشر تصريحاته حول ضم كندا على منصة “تروث سوشيال”، مدعيا أن البلاد “تفكر جديا” في عرضه.

وشملت الزيارة الملكية التي تمثل العشرين للملك تشارلز إلى كندا مراسم عسكرية كاملة، بما في ذلك إطلاق 21 طلقة تحية واستعراض لحرس الشرف الملكي. كما أدت الملكة كاميلا اليمين الدستورية كمستشارة للملك في الشؤون الكندية.

يذكر أن هذه المرة الأولى التي يلقي فيها الملك تشارلز خطاب العرش في كندا، حيث كانت الملكة إليزابيث الثانية آخر من قام بهذا الدور خلال زيارتها عام 1977.

المصدر: The Post

مقالات مشابهة

  • بلان يستقر على تشكيل الاتحاد لمواجهة القادسية في نهائي كأس الملك
  • خبير اقتصادي: الوضع المالي العام أصبح أكثر صعوبة نتيجة ارتفاع أعباء الديون
  • خبير اقتصادي: هناك تحول لافت في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق
  • النعمي: ننتظر دعوة البعثة الأممية لفريق الحوار لتسمية حكومة جديدة
  • الملك تشارلز يهاجم ترامب خلال خطاب نادر أمام البرلمان الكندي
  • حزب طالباني: المناصب وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • بليحق: الطرف الوحيد الذي يرفض تشكيل حكومة جديدة موحدة هو الدبيبة
  • الملك تشارلز يهاجم ترامب أمام البرلمان الكندي
  • سالم كرواد: الاحتجاجات الشعبية تريد تسريع تشكيل حكومة جديدة
  • على إثر تهديدات ترامب.. الملك تشارلز من البرلمان الكندي: تواجهون تحديات غير مسبوقة