استعراض 7 تجارب إنسانية للأسر المستفيدة من خدمات "بر الشرقية"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استعرضت جمعية البر في المنطقة الشرقية 7 تجارب إنسانية للأسر المستفيدة من خدمات الجمعية، وذلك خلال لقاء حضره ممثلون عن هيئة حقوق الإنسان، بمقر الجمعية الرئيس بالدمام.
وأشاد الدكتور يوسف الراشد، أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية، بجهود المملكة وتميزها في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني.
أخبار متعلقة الشرقية.. استكمال مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة في النعيريةبدءاً من اليوم.. إطلاق النسخة الرابعة من مبادرة "الشرقية تبدع"
وأكد أن الجمعية قدمت دعمًا إنسانيًا وتنمويًا لمدة 45 عامًا، مما يعكس ريادتها الإنسانية في المملكة وتحقيق رؤية 2030 في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
جلسات لقاء حقوق الإنسان
رعاية الأسرة والطفلأوضح المتحدث الإعلامي للجمعية، فيصل المسند، أن اللقاء تضمن استعراض 7 تجارب إنسانية حقيقية للأسر المستفيدة من خدمات الجمعية في المنطقة الشرقية.
وتناولت مجالات متنوعة مثل الصحة والإسكان التنموي ورعاية الأسرة والطفل.
وأشار إلى أنه تم التركيز في اللقاء على الجوانب الإنسانية والإغاثية التي تقدمها الجمعية من خلال فروعها المنتشرة في المنطقة الشرقية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.
البوارادي متحدثة عن حقوق الإنسان
هيئة حقوق الإنسانوعبرت نوال البواردي، مدير عام فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية، عن إعجابها بتجارب وممارسات الجمعية الإنسانية، وأكدت أهمية نشر الوعي بحقوق الإنسان وتجارب العمل الإنساني في المملكة.
خلال عرض التجارب الإنسانية
وقالت أمل الدار، أخصائية اجتماعية بفرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية، إن هناك حوالي 11 فرعًا لحقوق الإنسان في المملكة، وجميعها تسعى لحفظ حقوق الإنسان.
وأكدت استعداد الهيئة لاستقبال الاستفسارات والبلاغات المتعلقة بحقوق الإنسان عبر الرقم 19922.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام جمعية البر المنطقة الشرقية السعودية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
منظمات دولية تحذر من مشروع المدينة الإنسانية في غزة
قالت منظمة العفو الدولية إن خطط وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لتجميع سكان قطاع غزة في "المدينة الإنسانية" شائنة وغير إنسانية، في حين شدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على أن هذه الخطوة تصعيد خطير في مسار الإبادة الجماعية.
وأضافت المنظمة أن على الدول الامتناع عن دعم النقل غير المشروع للفلسطينيين أو ترحيلهم كي لا تتورط في جرائم إسرائيل.
كما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل تخطط لاحتجاز سكان قطاع غزة قسرًا في معسكر اعتقال مُغلق فوق أنقاض رفح.
وأضاف أن الخطة الإسرائيلية التي كشف عنها كاتس لنقل سكان غزة إلى "منطقة إنسانية" تمثّل تصعيدًا خطيرًا في مسار الإبادة الجماعية المتواصلة.
وقال إن تصريحات كاتس بشأن استغلال وقف إطلاق النار المؤقت تُظهر أن الغاية من الهدنة ليست وقف الإبادة الجماعية، بل منح الجيش الوقت والظروف الميدانية لإنشاء معسكرات اعتقال جماعية.
وأوضح أن الخطة تنصّ على نقل 600 ألف فلسطيني بعد إخضاعهم "لفحوصات أمنية" مع فرض قيود مشددة على حركتهم ومنعهم من مغادرة المنطقة.
وأشار إلى أن الخطة تجسّد خطوة متعمّدة لإفراغ غزة من سكانها وفرض واقع ديمغرافي جديد بالقوة.
وشدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على أن خطورة المخطط تتضاعف في ضوء ترحيب وزير الدفاع بما وصفه بـ"الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، في إشارة إلى تبنّي إسرائيل لسياسة التهجير الخارجي.
وقال إن تجميع سكان غزة في الجنوب لا يمثّل غاية إنسانية، بل مرحلة انتقالية ضمن خطة ممنهجة لتفريغ غزة من سكانها في امتداد مباشر لسياسات الاقتلاع والتطهير العرقي.
ووصف المخطط بكونه انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ويندرج ضمن أفعال التهجير القسري والاضطهاد والفصل العنصري.
وقال المرصد إن إطلاق تسميات مثل "منطقة إنسانية" أو "منطقة عبور إنساني" على هذه المخيمات لا يمثّل إلا تلاعبًا مقصودًا بالمصطلحات بهدف تبرير سياسات قسرية تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الديمغرافي في غزة.
إعلانكما نبّه إلى أن أي مغادرة لقطاع غزة في ظل الظروف الراهنة لا يمكن اعتبارها "طوعية" في ظل تجريد السكان من أي قدرة فعلية على اتخاذ قرار حر.
خطة إسرائيليةوكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أمس الثلاثاء عن خطط لإقامة ما تسميه تل أبيب "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ضمن مخططات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن هذه المدينة ستقام بين محوري فيلادلفيا وموراغ جنوب القطاع، بزعم الفصل بين المدنيين وعناصر الفصائل الفلسطينية المسلحة.
في السياق الإنساني ذاته، قال المتحدث باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان للجزيرة إن إسرائيل تسمح بدخول كمية قليلة جدا من المساعدات الأممية إلى القطاع، وذلك ما يفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
وحث ما وصفها بالدول ذات التأثير على إسرائيل على ممارسة الضغوط اللازمة لضمان إدخال المساعدات بشكل فوري، وخاصة الوقود.
في السياق ذاته، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن حياة الناس في غزة وكرامتهم تنتهك كل يوم بينما مرّ 21 شهرا من الحرب والمعاناة المتزايدة باستمرار.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن أزمة الجوع والعطش تتعمق، ويتدهور وضع الصرف الصحي، وتتفشى الأمراض، بينما تستمر الغارات والنزوح القسري.