اقترب المولد النبوي 2025.. تعلمي طريقة السمسمية في المنزل بأقل التكاليف
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
مع اقتراب المولد النبوي الشريف لعام 2025، تبدأ ربات البيوت في تحضير أشهر الحلويات التقليدية المرتبطة بهذه المناسبة كالسمسية والدولية والحمصية.
وتأتي طريقة عمل السمسمية على رأس القائمة، بوصفها واحدة من أشهى وأسهل الحلويات التي يمكن إعدادها في المنزل بمكونات بسيطة وخطوات سريعة.
المقادير:
كوب ونصف من السمسم المحمص
نصف كوب من السكر الأبيض
نصف كوب من عسل الجلوكوز (أو يمكن استبداله بالعسل الأبيض)
ملعقة صغيرة من عصير الليمون
ملعقة صغيرة من ماء الورد
قليل من الزيت لدهن الصينية
طريقة التحضير:
ـ في قدر غير لاصق، يُمزج السكر مع عسل الجلوكوز على نار متوسطة مع التقليب حتى الذوبان وتحول اللون إلى الذهبي الفاتح.
ـ يُضاف عصير الليمون وماء الورد ويُقلب الخليط جيدًا حتى يتجانس.
ـ يُضاف السمسم المحمص مع التحريك السريع حتى يتغلف تمامًا بالخليط ويصبح متماسكًا.
ـ يُفرد الخليط على صينية مدهونة بالزيت، ويُساوى السطح باستخدام ملعقة أو شوبك مدهون بالزيت.
ـ تُقطع السمسمية إلى مربعات أو مستطيلات باستخدام سكين حاد قبل أن تبرد لتفادي تماسكها الزائد.
ـ بعد أن تبرد تمامًا، تُخزن في وعاء محكم الغلق، ويمكن إضافة رشة فانيليا حسب الرغبة.
ـ للحصول على نكهة مميزة، يمكن تحميص السمسم قليلًا قبل استخدامه لتعزيز الطعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمسمية المولد النبوي المولد النبوي الشريف الحلويات التقليدية طريقة عمل السمسمية طریقة عمل السمسمیة المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.
مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه.
ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها. ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.
بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.