#سواليف

أعرب #خبراء الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن قلقهم البالغ إزاء عمليات ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية “، مؤكدين أن الفلسطينيين يدفعون الثمن الباهظ لفشل المجتمع الدولي القانوني والسياسي والأخلاقي.

وأشار الخبراء إلى أنه بموجب #القانون_الإنساني الدولي، تقع على عاتق #إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، التزامات ملزمة تجاه السكان الخاضعين لسيطرتها.

ووفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة وقواعد لاهاي، يجب حماية المدنيين في الأراضي المحتلة وتوفير الخدمات الأساسية لهم. كما يجب حماية عمليات #الإغاثة الإنسانية وتسهيلها، مع الالتزام الصارم بمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال.

وقال الخبراء: “إن مؤسسة الإغاثة الإنسانية العالمية، وهي منظمة غير حكومية أنشأتها إسرائيل في شباط/ فبراير 2025، بدعم من الولايات المتحدة، لتوزيع المساعدات المزعومة في غزة، تعدّ مثالاً مقلقاً للغاية على كيفية استغلال الإغاثة الإنسانية لتحقيق أجندات عسكرية وجيوسياسية سرية، في انتهاك خطير للقانون الدولي”. وأضافوا: “إن تشابك الاستخبارات الإسرائيلية والمتعاقدين الأمريكيين والجهات غير الحكومية الغامضة يبرز الحاجة الملحة إلى رقابة دولية صارمة وتحرك دولي قوي تحت رعاية الأمم المتحدة”.

مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تقتحم منطقة في نابلس 2025/08/06

وتابعوا: “في أي ظرف من الظروف، عندما تغضّ الطرف عن #جرائم_الحرب مقابل إغاثة مؤقتة، يمكن أن يصبح الإفلات من العقاب أمراً طبيعياً. ومع ذلك، في هذه الحالة، نترك دولة متهمة بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مسؤولة عن إطعام السكان المتضررين من الإبادة الجماعية دون رقابة ودون عقاب. هذا النفاق المعلن مقلق”.

وأردفوا: تواصل القوات الإسرائيلية والمتعاقدون العسكريون الأجانب إطلاق النار عشوائيًا على طالبي المساعدة فيما يسمى “مواقع التوزيع” التي تديرها منظمة الإغاثة الإنسانية العالمية (GHF)، منذ إنشائها لتولي مهام كانت تؤديها سابقًا وكالات الأمم المتحدة، وأبرزها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). قتل ما يقرب من 1400 شخص وجرح أكثر من 4000 آخرين أثناء بحثهم عن الطعام. وقتل ما لا يقل عن 859 شخصًا حول مواقع منظمة الإغاثة الإنسانية العالمية منذ بدء عملياتها في أواخر مايو/أيار 2025. ويصعب الوصول إلى هذه المواقع بشكل خاص من قِبل الفئات الأكثر ضعفًا، مثل النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن. وقال الخبراء إن وصفها بـ”الإنسانية” يضيف إلى تمويه إسرائيل الإنساني، ويعدّ إهانةً للمؤسسات والمعايير الإنسانية.

يأتي هذا التطور المأساوي في ظلّ النزوح القسري لأكثر من 90% من السكان، ووصول عدد الضحايا إلى أكثر من 60 ألف شخص في غزة. في الأسابيع القليلة الماضية فقط، أفادت وزارة الصحة في غزة عن 180 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، من بينهم 93 طفلاً.

وقال الخبراء: “إن رؤية الأطفال يموتون جوعاً بين أحضان آبائهم يجب أن تخرجنا من تهاوننا”.

وأضافوا: “انّ منع أو تأخير المساعدات ليس عملاً غير إنساني فحسب، بل هو جريمة حرب، حيث يقصد به تجويع المدنيين، وفي سياق إبادة جماعية موثقة جيداً ومدانة عالمياً”.

وتابعوا: “انّ تأمين الوصول إلى الغذاء والماء والدواء والخدمات الأساسية ليس عملاً خيرياً، بل هو واجب قانوني، لا سيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني”. يجب أن نتذكر أن محكمة العدل الدولية قد وجدت أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، وأمرت إسرائيل بسحب قواتها، وتفكيك المستوطنات، والتوقف عن استغلال الموارد الفلسطينية، مع استمرارها في الفصل العنصري بين الفلسطينيين.

وتابعوا: “يجب على إسرائيل الامتثال لقرار محكمة العدل الدولية، وعلى الدول الأعضاء دعم إنفاذه”.

وقالوا: “بدون مساءلة واضحة، قد تصبح فكرة الإغاثة الإنسانية في نهاية المطاف ضحية للحرب الهجينة الحديثة”.

وتابعوا: “يجب استعادة مصداقية وفعالية المساعدات الإنسانية من خلال تفكيك صندوق الإغاثة العالمي، ومحاسبته ومديريه التنفيذيين، والسماح للجهات الفاعلة الإنسانية ذات الخبرة من الأمم المتحدة والمجتمع المدني على حد سواء باستعادة زمام إدارة وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة”.

وحث خبراء الأمم المتحدة الدول الأعضاء على فرض حظر كامل على توريد الأسلحة إلى إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتعددة للقانون الدولي، وكذلك تعليق اتفاقيات التجارة والاستثمار التي قد تضر بالفلسطينيين، ومحاسبة الشركات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء مؤسسة غزة الإنسانية القانون الإنساني إسرائيل الإغاثة جرائم الحرب الإغاثة الإنسانیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: على “إسرائيل” الامتثال لأمر محكمة العدل الدولية

الثورة نت /..

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنه يجب على “إسرائيل” أن تمتثل لأمر محكمة العدل الدولية المتعلق بالاحتلال للأراضي الفلسطينية، والامتناع عن المزيد من الاحتلال.

وذكر نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، أن محكمة العدل الدولية قضت في قرارها الاحترازي بأن على “إسرائيل” إنهاء جميع أنشطة الاحتلال، مضيفاً: “ندعو إسرائيل إلى الامتثال لهذا القرار والامتناع عن المزيد من الاحتلال”.

وفي رده على سؤال حول تصريحات رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، حول احتلال قطاع غزة بالكامل، قال حق إنه يرفض التعليق على موضوع ما يزال “بمستوى تكهنات”، وفق وكالة الأناضول.

وجدد التأكيد على أن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لمعاناة شديدة للغاية منذ أكثر من 20 شهرًا.

وتهرب حق من الإجابة على سؤال حول تأثير الاحتلال الإسرائيلي مجددًا لغزة على عمليات الأمم المتحدة هناك، وقال: “نحن في غزة منذ سنتين، ونواصل وجودنا رغم الخسائر المرعبة”.

وأكد أن كمية المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة ما تزال غير كافية في فترة تتزايد فيه المجاعة.

ولفت إلى أن مستويات الجوع تواصل الارتفاع في غزة، محذرًا من أن ضعف أجهزة المناعة وخاصة لدى الأطفال، سيؤدي إلى مشاكل في النمو على المدى الطويل.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,020 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 150,671 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • خبراء أمميون يدعون إلى تفكيك مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل
  • الأمم المتحدة: على “إسرائيل” الامتثال لأمر محكمة العدل الدولية
  • إبادة موثقة.. خبراء أمميون يطالبون بتفكيك ومحاسبة مؤسسة غزة الإنسانية
  • خبراء الأمم المتحدة يوصون بحظر تسليح إسرائيل وتفكيك مؤسسة غزة
  • أمميون: “إسرائيل” تستخدم الإغاثة الإنسانية غطاءً لتحقيق أجندات عسكرية وجيوسياسية
  • خبراء الأمم المتحدة يدعون إلى التفكيك الفوري لمؤسسة غزة الإنسانية
  • خبراء أمميون يدعون إلى تفكيك مؤسسة غزة الإنسانية فورا
  • خبراء أمميون يدعون لتفكيك "مؤسسة غزة الإنسانية" فورًا
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فوراً