فيضانات محتملة تهدد أكثر من نصف ولايات نيجيريا
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
حذّر خبراء الأرصاد الجوية في نيجيريا، اليوم الأربعاء، من أن 21 ولاية من أصل 36 معرضة لخطر فيضانات خلال الأيام المقبلة نتيجة هطول أمطار غزيرة مستمرة. وفي هذا الإطار، دعت سلطات مدينة لاغوس سكان بعض المناطق المنخفضة إلى إخلائها مؤقتًا.
وأوضحت وكالة الأرصاد النيجيرية أن الظروف الجوية مهيأة لهطول أمطار غزيرة لفترات طويلة، وأن تشبع التربة وارتفاع منسوب الأنهار يزيدان بشكل كبير من خطر حدوث فيضانات.
وصنّفت الوكالة عددًا من الولايات ضمن «عالية المخاطر»، منها ولاية النيجر التي شهدت فيضانات كارثية في مايو الماضي أسفرت عن تدمير حي سكني بالكامل ومقتل ما لا يقل عن 200 شخص.
رغم أن لاغوس لم تكن ضمن قائمة الولايات المهددة، إلا أن أمطارًا غزيرة استمرت لأكثر من عشر ساعات يوم الإثنين الماضي أغرقت عدة مناطق في المدينة التجارية الكبرى، التي يقدّر عدد سكانها بنحو 20 مليون نسمة. وأدى ذلك إلى تحذير المسؤولين السكان في المناطق المنخفضة من البقاء في منازلهم.
وقال مفوض البيئة في ولاية لاغوس، توكونبو وهاب: «توقعات وكالة الأرصاد تشير إلى أن كمية الأمطار هذا العام ستكون أعلى بكثير مما شهدناه في العام الماضي». وأضاف: «على السكان في المناطق المنخفضة مثل أحياء ليكي وإيكورودو الانتقال مؤقتًا إلى مناطق مرتفعة حتى تنحسر الأمطار».
تشهد نيجيريا عادة موسم أمطار من يونيو إلى نوفمبر، وغالبًا ما تؤدي هذه الأمطار إلى فيضانات خطيرة بسبب ضعف البنية التحتية وغياب أنظمة تصريف فعالة، ما يؤثر بشكل خاص على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في أفريقيا.
وفي 2022، أودت الفيضانات بحياة أكثر من 500 شخص وتشريد 1.4 مليون، في أسوأ كارثة فيضانية منذ عقد، فيما أسفرت فيضانات العام الماضي عن مقتل أكثر من 300 شخص وتشريد أكثر من مليون في 34 ولاية على الأقل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية نيجيريا فيضانات الفيضانات لاغوس أمطار سقوط أمطار هطول أمطار أمطار غزيرة أکثر من
إقرأ أيضاً:
فيضانات عارمة تتسبب في إجلاء الآلاف بولاية واشنطن الأميركية
تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات عارمة في ولاية واشنطن الأميركية، مما استدعى إصدار أوامر إخلاء لعشرات الآلاف من السكان.
وحث الحاكم بوب فيرجسون السكان في المناطق المهددة يوم الخميس على المغادرة واتباع تعليمات السلطات المحلية. ويعتقد أن ما يصل إلى 100 ألف مقيم قد تأثروا بأوامر الإخلاء.
وتم نشر الحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإنقاذ في المناطق التي غمرتها الفيضانات. وتم استخدام المروحيات والقوارب لنقل المقيمين إلى بر الأمان. وفاضت عشرات الأنهار على ضفافها، مما أدى إلى إغراق البلدات والأراضي الزراعية.