السغروشني تكشف مصير مليار درهم لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
قالت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إن الحكومة تولي أهمية كبيرة للأمازيغية باعتبارها رأسمالا غير مادي مشترك بين جميع المغاربة، مشيرة إلى أنها تندرج ضمن الالتزامات العشرة من البرنامج الحكومي 2021-2026، وخصصت لها ميزانية مهمة تصل إلى مليار درهم.
وأضافت السغروشني، في جواب كتابي عن سؤال المستشارين عن فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لبنى العلوي وخالد السطي، حول « مآل إحداث صندوق خاص وضخه بميزانية تصل إلى مليار درهم بحلول سنة 2025 لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية »، أن الوزارة أنجزت عدة مشاريع سواء فيما يتعلق بتعزيز الأمازيغية بالمرافق والفضاءات العمومية، أو في المجالات ذات الأولوية الأخرى مثل التعليم، والعمل البرلماني، والثقافة.
وفي هذا الصدد، قالت الوزيرة إنه تم تزويد بعض القطاعات بـ487 عونا ناطقين باللغة الأمازيغية بتنويعاتها، كما تم توقيع اتفاقيات شراكة مع عدة قطاعات وهيئات سيتم بموجبها تزويدها بـ1840 عونا، إضافة إلى إدماج اللغة الأمازيغية في خدمات الاستقبال الهاتفي على مستوى مجموعة من مراكز الاتصال التابعة لبعض القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، حيث تم وضع 69 عونا ناطقا باللغة الأمازيغية في أحد عشر مركزا للاتصال.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم تثبيت اللغة الأمازيغية في ما يزيد عن 3000 لوحة وعلامة تشوير تابعة لبعض القطاعات الوزارية، إلى جانب إنجاز مشروع كتابة الأمازيغية على واجهات وسائل النقل العمومي، وعرض نماذج من وسائل النقل التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بتصميمها الجديد المدمج للأمازيغية، خلال فعاليات الأبواب المفتوحة احتفالاً بالذكرى 69 لتأسيسها.
وفي السياق ذاته، أشارت السغروشني إلى أنه تم استكمال المرحلة الأولى من الدراسة الخاصة بتقييم مستوى إدماج الأمازيغية في المواقع الإلكترونية الرسمية لعدد من الإدارات، في أفق إطلاق تجربة نموذجية لإدراجها في 10 مواقع إلكترونية.
وبخصوص إدماج اللغة الأمازيغية في المجالات الأخرى ذات الأولوية، صرّحت الوزيرة بأن الحكومة عملت على اعتماد اللغة الأمازيغية خلال الجلسات العامة للبرلمان بمجلسيه، وفي الندوات الصحفية الأسبوعية التي يعقدها الناطق الرسمي باسم الحكومة، إضافة إلى إدماجها في منظومة التربية والتكوين، مشيرة إلى أن الحكومة تواكب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في مشروع إعداد مسطحة رقمية لتعلم اللغة الأمازيغية عن بُعد لفائدة التلميذات والتلاميذ، إلى جانب دعم ومواكبة إعداد برنامج لإدماج الأمازيغية في برامج محو الأمية.
وفي ختام جوابها، أكدت الوزيرة أن الحكومة « حريصة على إنجاز المشاريع التي من شأنها ضمان تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وتعزيز استعمالها بالإدارات العمومية وبمختلف المجالات، بما يمكن من تثمينها باعتبارها موروثا حضاريا وثقافيا مشتركا بين جميع المغاربة، وفق مقاربة تراعي الخصوصيات والأعراف والتقاليد المحلية ».
كلمات دلالية أمل الفلاح السرغوشني تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية اللغة الأمازیغیة فی الطابع الرسمی
إقرأ أيضاً:
مليار دولار أرباح "دبي الإسلامي" في النصف الأول
أعلن بنك دبي الإسلامي ارتفاع صافي أرباحه لتصل إلى 3.7 مليار درهم (حوالي 1.01 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري، وبنمو نسبته 10 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال، أكبر بنك إسلامي من حيث الأصول في دولة الإمارات في إفصاح على سوق دبي المالي، إن الأرباح قبل احتساب الضرائب قد بلغت 4.3 مليار درهم (حوالي 1.2 مليار دولار)، مسجلا نمواً سنوياً قدره 16 بالمئة، بدعم من ارتفاع الإيرادات التشغيلية إلى 6.4 مليار درهم (1.7 مليار دولار).
وواصل بنك دبي الإسلامي تحقيق نمو مستدام في ميزانيته العمومية التي توسعت بنسبة 8 بالمئة منذ بداية العام لتتجاوز 373 مليار درهم، أي أكثر من 100 مليار دولار.
وارتفع صافي الموجودات التمويلية إلى 237 مليار درهم بزيادة نسبتها 12 بالمئة، فيما ارتفعت ودائع المتعاملين بنسبة 14 بالمئة لتبلغ 284 مليار درهم.
وقال محمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان حاكم دبي رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي: "حافظ دبي الإسلامي على أدائه المتميز من خلال حوكمة رشيدة والتزام راسخ بتقديم خدمات مصرفية مبنية على القيم، وتعكس النتائج التي حققها البنك في النصف الأول من العام إرثًا من التقدم، وهي نتاج خمسة عقود من التوافق والالتزام بأجندة التنمية الوطنية للبلاد".
وأضاف: "يُمثل هذا العام علامة فارقة في تلك المسيرة، فمنذ تأسيسه عام 1975، تطور دبي الإسلامي ليصبح مؤسسة مالية إسلامية رائدة، برأس مال سوقي يتجاوز 65 مليار درهم وموجودات تبلغ 370 مليار درهم، وفي النصف الأول من عام 2025، تجاوز إجمالي موجودات البنك 100 مليار دولار، وهذا ليس مؤشرا على حجم أعماله فحسب، بل أيضا على قدرته على التكيف وسرعة استجابته للمشهد العالمي دائم التغير".
من جانبه، قال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي الإسلامي: "رغم التقلبات الاقتصادية التي شهدتها الأسواق، حقق البنك نموا ملحوظا بنسبة 16 بالمئة في الأرباح قبل الضريبة، ومع إقرار ضريبة الشركات ودخولها حيز التنفيذ للمرة الأولى هذا العام، واصل البنك أداءه القوي والمتميز، محققا صافي أرباح بعد احتساب ضريبة الشركات بلغت 3.7 مليار درهم".