جوجل تتيح إنشاء قصص مصورة للأطفال بالذكاء الأصطناعي ..إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
يُقدّم تطبيق جيميني من جوجل ميزة "كتاب القصص"، وهي ميزة تُمكّن المستخدمين من إنشاء كتب قصصية مُصمّمة ومُخصّصة مع سرد مُسموع. يُمكن للمستخدمين وصف أي قصة، ويُنشئ جيميني كتابًا فريدًا من عشر صفحات مُزوّدًا برسومات وصوت مُخصّصين بأكثر من 45 لغة.
وفقا لموقع "timesofindia"صُمّمت هذه الميزة لإحداث نقلة نوعية في وقت القراءة العائلية، وتُتيح تفاعلًا إبداعيًا لجميع الأعمار.
يمكن الآن لـ Google Gemini إنشاء كتب قصصية قبل النوم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي مع فنون وصوت مخصصة وقد صُممت هذه الميزة، المسماة "Storybook"، لإحداث نقلة نوعية في وقت القراءة العائلية من خلال سرد مُصمم خصيصًا.
صرحت جوجل عن طريقة جديدة لتجسيد أفكاركم في تطبيق جيميني فيمكنك أن تطلب من جيميني استلهام أفكارك من صورك وملفاتك الخاصة وتتيح ميزة "كتاب القصص" المتاحة لجميع مستخدمي جيميني حول العالم وصف أي قصة يتخيلونها ببساطة يمكن للمستخدمين الاختيار من بين مجموعة واسعة من الأساليب الفنية، بما في ذلك فن البكسل، والقصص المصورة، والرسوم المتحركة بالصلصال، والكروشيه، وحتى تنسيقات كتب التلوين، وهي متوفرة بأكثر من 45 لغة.
وصف أي قصة
قال جويل ياويلي، مدير المنتجات لتطبيق Gemini: "قم ببساطة بوصف أي قصة يمكنك تخيلها، وسيقوم Gemini بإنشاء كتاب فريد من نوعه مكون من 10 صفحات مع فن مخصص وصوت".
مع أن هذه الميزة مصممة أساسًا لترفيه الأطفال وتعليمهم، إلا أن المستخدمين الأوائل لاحظوا جاذبيتها لجميع الأعمار. تتيح إمكانية تخصيص الشخصيات والإعدادات، وحتى الدروس الأخلاقية داخل القصص، مستوى جديدًا من التفاعل الإبداعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستخدمي التطبيق تطبيق Gemini القصص المصورة
إقرأ أيضاً:
كتابٌ يناقش سينوغرافيا المسرح الجزائري الراهن
الجزائر "العُمانية": يقدم الدكتور عقاب لخير في كتابه بعنوان "سينوغرافيا المسرح الجزائري الراهن"، أساليب وأنساق العرض التي ميّزت المسرح الجزائري عبر دراسة عدد من الأعمال المسرحية ليبين مدى تأثُّر المخرجين المسرحيين الجزائريين بالحركة المسرحية العالمية، والاستفادة من تطوراتها.
ويقول الدكتور في حديث لوكالة الأنباء العُمانية، إن الفترة الممتدة من الستينات وتسعينات القرن الماضي، إلى الواقع المسرحي الحالي، تعد فترة تحول مهمّة، وطفرة ثقافية متنوعة ومتميزة في المسرح الجزائري، مع أهمية التجارب المسرحية للفترات السابقة، إذ يمكن رصد هذا التميز من حيث تهيؤ التكوين الأكاديمي لدى المخرجين والممثلين، منذ فترة الثمانينات؛ إذ إنهم إما حاصلون على تكوين جامعي أو على تكوين معاهد مختصة في الفنون الدرامية، كما تهيأت الظروف للمسرح الجزائري، من خلال نخبة مثقفة تمكنت من الاطلاع على الآداب العالمية والتوجهات الفكرية والمدارس المختلفة في المسرح، فضلا عن محاولة مجاراة الأعمال العربية والعالمية والتمرُّس على ذلك، عبر تعدد التجارب والتنافس على العروض، ووجود تحفيزات بالمشاركات المتعددة في المسابقات، سواء تعلق الأمر بالمسرح الوطني المحترف أو المسرح الهاوي (مسرح الجمعيات)، علاوة على أنّه تجسدت للمسرح الجزائري كذلك فكرة التجريب مع توُّفر التقنيات الجديدة.
ويؤكد الدكتور على أن هذه الفترة اتسمت بالخروج عن التصوُّر الأيديولوجي في الكتابة التي مسّت كلّ أشكال التعبير، سواء أكان ذلك شعرا أو رواية أو مسرحا، وبقيت الممارسة السابقة تتعايش مع التغيير الكبير الذي حدث في بنية النص المعاصر والراهن، إذ أصبح المسرح الجزائري بناء على هذه المتغيّرات، منفتحًا على الرؤى العالمية في الإخراج، والمعالجات السينوغرافية، ولم يعد يركن إلى عوامل الثبات في العمل المسرحي، بل أصبح معتمدا على عوامل التجريب المتواصل، مع وجود تجارب مسرحية ناجحة، شكلت لدى أصحابها رؤية متكاملة للعرض، بتقنيات متنوعة، وبفكر يبني العرض عبر مزج النص بالحركات والتعبير بالجسد، أكثر من الاعتماد على بنية الحوار المتناسق.
واشتغل المؤلف في هذا الإصدار على ثماني مسرحيات، منها ثلاثية المخرج المسرحي، محمد شرشال، ومسرحية "فالصو"، ومسرحية "بهيجة"، و"موت الذات الثالثة"، ومسرحية "مايا"، ومسرحية "هنا ولهيه"؛ وهي المسرحيات التي درسها مؤلف الكتاب وفق مناهج نقدية حديثة مختلفة، مع وجود فصلين آخرين؛ فصل تارخي تقييمي، وفصل منهجي علمٌي حول السينوغرافيا وتقنياتها.