صراحة  نيوز  – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد أحد الأماكن المناسبة المحتملة لعقد لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد بوتين استعداده لعقد لقاءات مع كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وأوضح الرئيس الروسي أن “هناك اهتماماً من كلا الجانبين الروسي والأمريكي لعقد القمة”، مشيراً إلى أن “لدى روسيا عدداً من الأصدقاء المستعدين للمساعدة في تنسيق اللقاء مع ترامب”.

أما فيما يتعلق بإمكانية عقد لقاء مع زيلينسكي، فأكد بوتين أنه “لا يعارض عقد اجتماع معه”، لكنه شدد في الوقت ذاته على “ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لمثل هذه المحادثات”.

 

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

بين الانسحاب الأمريكي والتهديد الروسي.. هل أوروبا مستعدة للدفاع عن نفسها؟

واشنطن "د. ب. أ": يحتاج أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأوروبيون إلى عقيدة دفاعية لضمان سلامة القارة من التهديدات الروسية بشكل مستقل، هذا ما يراه بنيامين جيلتنر محلل السياسات في مجال الدفاع والسياسة الخارجية بمعهد كاتو، والذي يركز على قضايا الاستراتيجية العسكرية الأمريكية والسياسة الخارجية والتنافس بين القوى العظمى والأسلحة النووية والردع.

وأشار جيلتنر في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية، إلى أنه في نهاية الشهر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الرومانية أن نحو 700 جندي أمريكي سينسحبون من حدودها.

ورغم أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أعربوا عن قلقهم إزاء هذا الانسحاب، فإن عدد الجنود ضئيل في ميزان القوى بين الناتو وروسيا في القارة الأوروبية. ومع ذلك، حتى لو سحبت الولايات المتحدة جميع قواتها البرية من أوروبا، فإن الدول الأوروبية تمتلك قدرات كافية لردع أي غزو بري روسي وأكد أنه يجب عليها أن تمتلك تلك القدرات. وتعيد أوروبا اكتشاف حقيقة السياسة الدولية، وأن الإدارة الفعالة للدولة سوف تتطلب قيامها ببذل جهود خاصة لردع العدوان الروسي.

ما الذي ينبغي عليها فعله لردع روسيا؟

فعلى الرغم من أن الحرب في أوكرانيا كشفت عن نقاط ضعف روسيا، نجد التاريخ حافل بحالات تعلمت فيها جيوش مهزومة من أخطائها وأعادت بناء نفسها لتصبح قوات قتالية تتمتع بقوة أكبر. وقال جيلتنر إنه أولا وقبل كل شيء، يجب على الدول الأوروبية تحديد أهدافها العسكرية. ويجب أن تشمل هذه الأهداف ردع روسيا عن مهاجمة أراضي حلف الناتو والحد من التصعيد إذا قررت روسيا القيام بذلك.

ويرى جيلتنر أنه لتحقيق هذين الهدفين، يجب على الأعضاء الأوروبيين في الناتو تحديد نوع العقيدة التي يرغبون في تطبيقها، وهي مهمة في غاية الأهمية. ينبغي على الدول الأوروبية المتحالفة تطبيق "عقيدة دفاعية"، تتضمن نشر قوات أوروبية كافية لردع ومواجهة أي إغراءات روسية للحرب. وستكون هذه العقيدة أفضل كثيرا من العقيدة البديلة وهي "عقيدة الردع"، والتي تتطلب فقط تبني قدرات عسكرية كافية لمعاقبة أي مهاجم.

وبالنسبة لأهداف أوروبا، لن يكون هذا كافيا لردع روسيا، التي أبدت استعدادها لقبول خسائر متزايدة.

الناتو يحتاج إلى اتخاذ خمس خطوات لردع روسيا

وأكد جيلتنر أنه مع وضع عقيدة دفاعية في الاعتبار، ينبغي على حلف الناتو، بقيادة أوروبية وصانعي السياسات الأمريكيين أن يتخذوا خمس خطوات لتحقيق رادع تقليدي فعال ضد روسيا لتمكين الحلفاء الأوروبيين.

أولا، ينبغي على صانعي السياسات الأمريكيين البدء في سحب قواتهم البرية من القارة، لأنه على الرغم من امتلاك الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو القدرة العسكرية لمواجهة أي عدوان روسي محتمل، لا تزالن هذه الدول تعتمد على الولايات المتحدة فيما يتعلق بأمنها. وعلى الجانب الاستراتيجي الكبير، لدى الولايات المتحدة أمور أكثر أهمية للتعامل معها، وهي مشاكلها الداخلية ونصف الكرة الغربي والصين الصاعدة. ومن خلال سحب القوات البرية الأمريكية من أوروبا، سيحفز صانعو السياسات الأمريكيون الدول الأوروبية على تولي مسؤولية أمنها بنفسها.

ثانيا، ينبغي على الدول الأوروبية زيادة إنفاقها الدفاعي. وهذا لا يعني مجرد الالتزام بتعهدات إنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي، لأن الالتزام بهذه النسب المئوية البسيطة للإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي يحد في الواقع من إنفاق أوروبا الدفاعي، حيث يحول التركيز من تحقيق احتياجات أمنية حقيقية إلى تحقيق أهداف إنفاق عشوائية. ويجب على حلف الناتو التراجع عن هذه القاعدة السخيفة في الإنفاق الدفاعي، والتركيز على أهداف تؤمن أوروبا بشكل ملموس ضد أي غزو روسي.

ثالثا، ينبغي على الدول الأوروبية المتحالفة تحسين قدرة جيوشها على التعبئة والانتشار السريع في حالة وقوع هجوم روسي. وهذا يعني تحسين بنيتها التحتية لنقل المعدات والأفراد شرقا وتدريب المزيد من القوات وتحسين قدرات القيادة والسيطرة والاتصالات وأجهزة الحاسوب والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. وإذا حاولت روسيا غزو دولة عضو في حلف الناتو، يتعين على أعضائه الأوروبيين أن يكونوا مستعدين لنشر قواتهم للقتال في أسرع وقت ممكن.

رابعا، ينبغي على أعضاء حلف الناتو الأوروبيين نشر دفاعات خفيفة في منطقة البلطيق، لأنه في ظل وجود روسيا وبيلاروس في الشرق وبحر البلطيق في الغرب، لا تمتلك دول البلطيق مساحة كافية لتمركز وحدات مدرعة ثقيلة وأسلحة في المنطقة. وبدلا من ذلك، فإن نشر دفاعات خفيفة - وحدات مشاة خفيفة ومدفعية وأسلحة مضادة للدبابات وأفخاخ وقدرات دفاع جوي - سيبطئ تقدم روسيا من خلال حرب المدن. وعلى الرغم من أن هذا ليس الخيار الأمثل لدول البلطيق، فإنه الخيار الأمثل نظرا للموقع الجغرافي للمنطقة.

نشر قدرات عسكرية لمنع الاختراق الروسي

وأخيرا، ينبغي على الدول الأوروبية الشريكة نشر قدرات عسكرية أثقل - دبابات ومركبات مشاة مدرعة وألوية مدرعة وميكانيكية وطائرات ودفاعات جوية متوسطة وطويلة المدى- في جميع أنحاء ألمانيا وبولندا. ستحقق هذه الأسلحة والوحدات العسكرية هدفين: منع اختراق روسي عميق من بيلاروس إلى بولندا، والعمل كاحتياطيات عملياتية إذا هاجمت روسيا دول البلطيق. ولتحقيق الهدفين، يتعين على حلف الناتو بقيادة أوروبية نشر هذه القوات بشكل متناسق في ألمانيا وبولندا، بحيث تكون كل منهما بمثابة جزيرة مقاومة.

ويرى جيلتنر أن تردد الأوروبيين في إعادة التسلح ضد روسيا أمر مفهوم. فالحرب واحدة من أكثر سمات الإنسانية انحطاطا، وقليل من المواطنين العاديين يرغبون في ترك عائلاتهم وأصدقائهم للمخاطرة بحياتهم من أجل الدفاع عن دولة أخرى. وهناك خوف مفهوم من أن إعادة تسليح القارة ستؤدي إلى العسكرة وعودة إلى الأنظمة القمعية والحروب التي ابتليت بها القارة في السابق.

واختتم جيلتنر تحليله بالقول إنه على الرغم من ذلك، تحتاج كل دولة إلى وسائل لحماية حريتها ومواطنيها. و لا تعني تقوية الأعضاء الأوروبيين في حلف الناتو أن أوروبا ستصبح مفتونة بالعسكرة، ولكن من خلال تطبيق هذه التدابير، سيكون من الممكن الحفاظ على السلام في بقية القارة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتراجع.. أبرز ما جاء في لقاء الرئيس الأمريكي مع زهران ممداني
  • ترامب يتراجع.. أبرز ما جاء في لقاء الرئيس الأمريكي بزهران ممداني
  • ماذا قال القيادي بحكومة “تأسيس” إبراهيم الميرغني عن تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب وعد فيها بالتدخل لوقف الحرب في السودان؟
  • بين الانسحاب الأمريكي والتهديد الروسي.. هل أوروبا مستعدة للدفاع عن نفسها؟
  • ترمب يعلن موعد لقائه المرتقب مع عمدة نيويورك ممداني ومكان اللقاء
  • استبعاد ترامب من جنازة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني
  • بماذا اقنع محمد بن سلمان الرئيس الأمريكي للتدخل في أزمة السودان وكيف يرى ترامب الصراع؟
  • فريق ممداني: اللقاء مع ترامب سيتناول الأمن العام وتكاليف المعيشة
  • مكتوم بن محمد يلتقي الرئيس التنفيذي لجمعية «سويفت» العالمية
  • ضياء رشوان: الرئيس الأمريكي يعلم أن أوكرانيا لن تنتصر في حربها ضد روسيا