الربان أسامة الشريف: مصر تمتلك مقومات جعلها محورًا للطاقة بالمنطقة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أكد الربان أسامة الشريف، العضو المنتدب لشركة سونكر، أن مشروعات الشركة في ميناء السخنة تمثل ركيزة استراتيجية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة وتخزين المواد البترولية والبتروكيماوية.
. كيف تواجه مصر تحديات الدعم الإنساني لغزة؟
وأوضح "الشريف" في حواره من ميناء السخنة مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الخميس، أن فكرة المشروع بدأت منذ عام 1998 من خلال اتفاقية تم توقيعها مع الدكتور جمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، بهدف تنفيذ مشروعات ذات قيمة مضافة داخل الميناء.
وأضاف أن المشروع ارتكز منذ البداية على محورين أساسيين: إقامة صناعات تدعم الاقتصاد المحلي وتصدّر للأسواق الخارجية، مثل مصنع السكر الذي ساهم في التصدير إلى أفريقيا، إلى جانب مشروع "إيبك" لتصدير الأمونيا، والذي كان أولى خطوات التوسع الصناعي داخل الميناء.
وأوضح أن أول رصيف تم إنشاؤه في عام 2006، وكان مخصصًا للحاويات والميناء العام، ليشكّل النواة الأولى للبنية التحتية التي تم تطويرها لاحقًا.
وقال: "نفذنا أعظم رصيف في العالم، ونعمل الآن على مشروعات ضخمة في قطاع البتروكيماويات، بهدف إنشاء مخزون استراتيجي لمصر يضمن لها الأمن الطاقي على المدى البعيد".
وشدّد على أن اختيار الموقع لم يكن عشوائيًا، بل تم بناءً على رؤية اقتصادية وجغرافية دقيقة، تسهم في جعل مصر مركزًا إقليميًا لتوزيع الطاقة والمواد الخام.
وأشار إلى أن مصر تمتلك من المقومات ما يجعلها الدولة الوحيدة المؤهلة حاليًا في المنطقة لتكون محورًا للطاقة والتجارة، خاصة مع حجم الاستهلاك المحلي الكبير، ما يجعل وجود حركة لوجستية وتوزيعية قوية ضرورة اقتصادية.
وأضاف: "قمنا بتطوير البنية التحتية لتكون مؤهلة لاستقبال أكبر الاستثمارات، ومشاريعنا تُبنى على رؤية طويلة المدى تمتد إلى 20 و25 سنة، لضمان استمرارية النجاح والاستفادة المستدامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز الطاقة اخبار التوك شو الوقود مصر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهودها لدعم تحول الطاقة خلال اجتماعات G20 بجنوب أفريقيا
شاركت دولة الإمارات ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية في الاجتماع الثالث لمجموعة عمل التحول في قطاع الطاقة ضمن مجموعة العشرين "G20 ETWG"، الذي عُقد في جمهورية جنوب أفريقيا.
أخبار ذات صلةوتأتي المشاركة في إطار جهود دولة الإمارات العالمية لدعم تحول الطاقة، وتنفيذ مخرجات "اتفاق الإمارات التاريخي" الصادر عن مؤتمر الأطراف "COP28" وتعزيز التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
واستعرضت الوزارة خلال الاجتماعات أبرز إنجازات دولة الإمارات في تسريع التحول في قطاع الطاقة، وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير مزيج متوازن من المصادر النظيفة والآمنة، بما يسهم في ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.
كما شاركت في الجلسة الجانبية المشتركة بين المبادرة الوزارية للطاقة النظيفة "CEM" والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحت عنوان "الطاقة النووية من أجل أفريقيا"، حيث تم تسليط الضوء على تجربة دولة الإمارات الرائدة في تطوير برنامج سلمي وآمن للطاقة النووية، بوصفه نموذجاً يُحتذى به في دعم الدول النامية وتمكين مسارات التحول العادل في قطاع الطاقة.
وفي جلسة كفاءة الطاقة، أبرزت الوزارة المبادرات والتشريعات الوطنية التي تهدف إلى مضاعفة معدلات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وذلك انسجاماً مع أهداف تحالف كفاءة الطاقة العالمي الذي أطلقته دولة الإمارات.
وتأكيداً على التزامها بدفع الجهود العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة، أطلقت دولة الإمارات تحالف كفاءة الطاقة العالمي، بهدف تسريع وتيرة تبنّي حلول كفاءة الطاقة على المستوى الدولي، من خلال تبادل أفضل الممارسات، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ودعم الدول في تطوير سياسات وتشريعات فاعلة لتحسين كفاءة الاستهلاك.