جيهان مديح تشارك ضمن وفد برلماني وحزبي في لقاء تضامني مع سفير فلسطين بالقاهرة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية تاريخي وواضح وثابت في رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وحل الدولتين، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد دائمًا أن أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني مرفوضة، وأن سيناء خط أحمر لا يمكن أن تكون بديلًا للأراضي الفلسطينية، مع تأكيده على دعم مصر السياسي والإنساني الثابت لفلسطين.
جاء ذلك خلال مشاركتها في لقاء عُقد بمقر سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، لمناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأسرى في سجون الاحتلال، وتسليط الضوء على الموقف المصري العتيد والمحوري في دعم القضية الفلسطينية، وعلى رأسه موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتصفية القضية، والمتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، لا سيما في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر ، أن الرئيس السيسي يكرر دعوته للمجتمع الدولي لإنهاء العدوان ووقف الحرب في غزة، مشددا على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير الممرات الآمنة، مع رفض مصر التام لأي تغيير في تركيبة الأراضي الفلسطينية أو تفريغها من سكانها، لافتة الى أن مصر دائماً تعتبر القضية الفلسطينية جوهر الأمن القومي العربي وتواصل جهودها لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وإحلال السلام العادل.
ودعت الدكتورة جيهان مديح، المجتمع الدولي والمنظمات الأميمية للاضطلاع بمسئولياتها ومحاسبة الاحتلال الغاشم على جرائم الحرب التي يرتكبها في قطاع غزة، منوهة إلى أن ما تقوم به إسرائيل سيؤثر على استقرار المنطقة والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية الدكتورة جيهان مديح حزب مصر أكتوبر التهجير القسري للفلسطينيين الرئيس عبد الفتاح السيسي تهجير الشعب الفلسطيني القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی جیهان مدیح
إقرأ أيضاً:
برلماني: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. ومصر لن تشارك في تصفية القضية
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية اليوم، تحمل رسائل واضحة وقوية للمجتمع الدولي، مفادها أن الحرب الدائرة في قطاع غزة تجاوزت الأهداف العسكرية والسياسية لتتحول إلى حرب إبادة جماعية وتجويع، تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وفرض أمر واقع جديد بالقوة، وهو ما ترفضه مصر جملة وتفصيلًا.
وقال "محسب"، إن حديث الرئيس السيسي كشف بالأرقام والحقائق زيف الادعاءات التي تروجها بعض الجهات حول مشاركة مصر في حصار غزة، مشددا على أن تحميل مصر مسؤولية الأزمة الإنسانية في القطاع هو نوع من "الإفلاس السياسي"، ومحاولة لتبرئة المحتل من جرائمه الواضحة أمام العالم.
وأضاف أن تأكيد الرئيس على وجود أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة للدخول من الأراضي المصرية، يعكس حجم الجهد الإنساني والدبلوماسي الذي تبذله مصر، رغم التحديات.
وأشار وكيل لجنة الشؤون العربية، إلى أن مصر منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، ظلت على موقفها الثابت والراسخ بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا: "مصر لا تبحث عن دور إقليمي استعراضي، بل تمارس مسؤولية تاريخية وإنسانية وأخلاقية، وتحذر من خطورة التهجير القسري الذي تحاول بعض الأطراف فرضه على حساب الأمن القومي المصري".
واعتبر "محسب"، أن تحذير الرئيس السيسي من استخدام الوضع الإنساني كورقة سياسية للابتزاز أو المساومة، هو رسالة قوية إلى المجتمع الدولي المتقاعس، مشيرا إلى أن الرئيس لم يوجه حديثه للداخل فقط، بل للرأي العام العالمي الذي يجب أن يتحرك قبل فوات الأوان، خاصة أن العالم يقف اليوم أمام اختبار حقيقي لقيمه ومبادئه، مشيدا بتجديد الرئيس السيسي رفضه المطلق لفكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو غيرها، قائلًا: "هذا الموقف يعبر عن وعي الدولة المصرية بأبعاد القضية وارتباطها الوثيق بالأمن القومي، فمصر ليست ولن تكون يومًا جزءًا من أي مشروع لتصفية القضية الفلسطينية".
ودعا النائب أيمن محسب المجتمع الدولي وخاصة القوى الكبرى، إلى التقاط الرسائل المصرية بجدية، والتحرك العاجل لوقف الحرب، وفتح المعابر لإدخال المساعدات، محذرا من أن استمرار الصمت الدولي سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة، وسيدفع الجميع ثمن هذا التخاذل، مؤكدا أن ما قاله الرئيس السيسي بأن "التاريخ سيحاسب بعض الدول " ليس مجرد تحذير بل تذكير بأن الشعوب لا تنسى، وأن العدالة وإن تأخرت فإنها لا تغيب.