مجوّعو غزة يبثون شكواهم.. همام الحطاب
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الخميس، ارتفاع عدد الوفيات جراء سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 197 شخصا بينهم 96 طفلا، وذلك بعد وفاة 4 حالات خلال 24 ساعة.
ويأتي ذلك بينما ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 61 ألف شهيد وأكثر من 152 ألف مصاب.
أما بقية سكان قطاع غزة ممن نجوا حتى الآن من الموت قصفا أو جوعا، فهم في انتظار أن يتحرك ضمير العالم، وينجح في إيقاف العدوان الذي يشنه الاحتلال سواء بالقصف والقتل والتدمير أو بالحصار والتجويع.
همام الحطاب واحد من هؤلاء، نزح من حي الشجاعية الذي تعرض لدمار هائل بسبب القصف الإسرائيلي، ويقول إنه يعاني آلام النزوح وأضيفت إليها في الأسابيع الأخيرة المعاناة من الجوع بسبب الشح الشديد في الغذاء.
في لقاء خاص مع الجزيرة نت يقول همام عن نفسه وعن أسرته وذويه "أجسادنا أصبحت مجرد هياكل عظمية، لا نجد ما نأكله، والوضع يزداد سوءا كل يوم أطفالي ينامون وهم جائعون، يسألونني: بابا، متى نأكل خبزا؟".
واستخدم الشاب الفلسطيني تعبير "وامعتصماه" الشهير لمناشدة أمة العرب وأحرار العالم للوقوف مع أطفال يتضورون جوعا.
يقول همام الحطاب إنهم لا يطلبون سوى الطحين ويتساءل مستنكرا: هل بات هذا محرما علينا؟
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بيليه فلسطين.. مقتل النجم الكروي سليمان العبيد برصاص الجيش الإسرائيلي في رفح
ودّعت فلسطين، اليوم الأربعاء، أحد أبرز رموزها في عالم كرة القدم، النجم السابق سليمان العبيد، الذي استُشهد برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء انتظاره للمساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
العبيد، الملقب بـ”بيليه فلسطين”، انضم إلى قائمة طويلة من شهداء الرياضة الفلسطينية، والتي تجاوزت 660 رياضياً منذ بداية العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، وفق ما أفاد به الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
وفي بيان له، نعى الاتحاد اللاعب العبيد واصفاً إياه بـ”شهيد الوطن وأسطورة الرياضة الفلسطينية”، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي لم يكتفِ بتدمير المنشآت الرياضية، بل طال أيضاً حياة الرياضيين الفلسطينيين بشكل مباشر.
ولد العبيد في 24 مارس 1984 بمدينة غزة، وكان متزوجاً وأباً لخمسة أطفال. بدأ مسيرته الكروية في نادي خدمات الشاطئ، ثم انتقل إلى نادي الأمعري في الضفة الغربية، حيث توّج بلقب أول دوري محترفين عام 2010. وبعدها عاد إلى غزة ليلتحق بـنادي غزة الرياضي، حيث تألق هدافاً للدوري في موسمي 2015-2016 و2016-2017.
تميّز العبيد بمهارات فنية لافتة وسرعة عالية، وحمل ألقاباً عدة أبرزها: “الغزال”، “الجوهرة السمراء”، “هنري فلسطين”، و”بيليه الكرة الفلسطينية”.
خلال مسيرته، سجل أكثر من 100 هدف، وشارك مع المنتخب الوطني الفلسطيني، حيث أحرز 4 أهداف دولية، بينها هدف شهير بضربة مقصية في مرمى اليمن خلال بطولة اتحاد غرب آسيا 2010.
الاستهداف المباشر للعبيد، أحد رموز الرياضة الفلسطينية، يأتي ليؤكد حجم الخسائر التي يتكبدها القطاع الرياضي في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.