معارضة سياسية حادة في إسرائيل لقرار احتلال غزة.. سموتريتش: نعمل على محو الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش موجة جديدة من الجدل السياسي والدولي، بعد تصريحات صريحة أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية، قال فيها إن الحكومة الإسرائيلية تعمل “بشكل منهجي على محو فكرة الدولة الفلسطينية”، مشيرًا إلى أن الاعتراف الرسمي بذلك سيتم “لاحقًا، بعون الله”.
وفي حديثه لقناة “أوفيك” العبرية، صرح سموتريتش: “ما نقوم به خلال هذه الفترة هو إخراج فكرة الدولة الفلسطينية من جدول الأعمال.
وأضاف سموتريتش أنه يعمل حاليًا على إعادة المستوطنين إلى المناطق التي تم إخلاؤها سابقًا في شمال الضفة الغربية (شمال السامرة) ضمن خطة فك الارتباط عام 2005، موضحًا: “آمل أن ننجح خلال الأسابيع المقبلة في تصحيح هذه الخطيئة، تمامًا كما نصححها اليوم في غزة”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد ألغت في مايو الماضي قانون فك الارتباط في شمال الضفة، مما سمح بعودة المستوطنين إلى مستوطنات صانور وغانيم وكاديم قرب نابلس وجنين، رغم التحذيرات الفلسطينية والدولية من تصعيد الاستيطان في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات فقط من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة، في خطوة اعتُبرت تحديًا لموقف رئيس هيئة الأركان العامة الذي حذر من تبعات هذه العملية.
وأثار قرار الحكومة الإسرائيلية بشن عملية برية شاملة واحتلال قطاع غزة موجة من الرفض السياسي الواسع، في ظل تحذيرات متصاعدة من المؤسسة العسكرية بشأن تداعيات هذه الخطوة على الأمن القومي ومصير الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، انتقد القرار بشدة، معتبراً أنه “يُتخذ بعيدًا عن الاعتبارات الأمنية الحقيقية”، وأضاف: “رئيس الوزراء، الذي أطلق عليه لقب ’رئيس وزراء 7 أكتوبر‘، يواصل التضحية بأمن الإسرائيليين من أجل طموحه السياسي”.
بدوره، وصف النائب السابق ورئيس حزب “الحركة الديمقراطية”، يائير غولان، الخطوة بأنها “كارثة ستمتد تأثيراتها لأجيال”، مشيرًا إلى أن القرار يمثل “حكمًا بالإعدام على الأسرى الإسرائيليين” لدى حماس، ويضع البلاد أمام مستنقع طويل الأمد في غزة.
وقال غولان: “سندفع مئات المليارات وسنخسر أرواحًا لا تُحصى، فقط لإطالة عمر حكومة غير مسؤولة سياسياً”، داعياً إلى تحرك شعبي واسع لإسقاطها.
تتزايد المخاوف في الشارع الإسرائيلي من أن يؤدي الاحتلال المباشر لغزة إلى تعقيد جهود استعادة الأسرى، ويزيد من الكلفة العسكرية والسياسية والاقتصادية للصراع، في وقت تشهد فيه الحكومة تحدياً داخلياً متصاعداً من المعارضة.
החלטת הקבינט הלילה, בניגוד לדעת הרמטכ״ל, היא אסון לדורות.
משמעותה – גזר דין מוות לחטופים ועוד משפחות שכולות.
בנינו ונכדינו עוד יפטרלו בסמטאות עזה, אנחנו נשלם מאות מיליארדים לאורך שנים וכל זאת מטעמים של הישרדות פוליטית וחזיונות משיחיים.
אנחנו חייבים להחריף את המאבק. הפלת הממשלה…
החלטת הקבינט הלילה, בניגוד לדעת הרמטכ״ל, היא אסון לדורות.
משמעותה – גזר דין מוות לחטופים ועוד משפחות שכולות.
בנינו ונכדינו עוד יפטרלו בסמטאות עזה, אנחנו נשלם מאות מיליארדים לאורך שנים וכל זאת מטעמים של הישרדות פוליטית וחזיונות משיחיים.
אנחנו חייבים להחריף את המאבק. הפלת הממשלה…
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة عملية إسرائيل الثانية في غزة وقف إطلاق النار غزة الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعديل قائمة احتياطية لأسرى الصفقة
الثورة نت/وكالات كشفت القناة 12 الصهيونية، فجر اليوم الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على قائمة احتياطية تضم خمسة أسرى من قطاع غزة، سيتم الإفراج عنهم في حال أُجريت تعديلات على القوائم الأساسية ضمن صفقة التبادل المرتقبة. وبحسب القناة، فإن القائمة الاحتياطية تشمل الأسير الدكتور حسام أبو صفية، مشيرة إلى أنه لن يتم الإفراج عنه إلا بقرار مباشر من رئيس حكومة العدو الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف كاتس، وذلك فقط في حال لم يكتمل عدد الأسرى المقرر إطلاق سراحهم. وفي سياق متصل، أوضحت القناة أن مشاورات هاتفية عاجلة جرت في وقت متأخر، أفضت إلى تعديلات في اللحظة الأخيرة على قوائم الأسرى، وذلك تحت ضغط سياسي وأمني متزايد. وكشف مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقناة الجزيرة، مساء أمس، أن الحركة تجري اتصالات مكثفة مع الوسطاء بهدف تحسين قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل. وأشار المصدر في تصريحات أدلى بها للجزيرة، إلى أن الوسطاء ما زالوا يعملون على التوصل إلى تسوية نهائية بشأن القوائم، رغم استمرار رفض العدو الإسرائيلي لبعض الأسماء