مركز الأمير سلطان للقلب يزرع منظم قلب لطفلة بتقنية جديدة كليًا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 3 minute(s)
الأحساء – “الأحساء اليوم”
حقق مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم، نقلة نوعية في علاج أمراض القلب، وذلك باعتماده تقنية زراعة جهاز منظم لنبضات القلب عن طريق تحفيز الموصلات القلبية.
وقد نجح قسم كهربائية القلب بالمركز الأربعاء 23 أغسطس في زراعة جهاز محفز لتوصيلات القلب لطفلة مريضة في الرابعة عشرة من العمر، حيث كانت تعاني من انفصال موصلات كهرباء القلب منذ الولادة بحسب الفحوصات التي أجريت لها، مما تسبب لها بتباطؤ شديد في النبض، والذي أثر بدوره على ممارستها لحياتها اليومية.
وتختلف التقنية الجديدة عن القديمة والتي كانت تعتمد على التحفيز البطيني، إضافة إلى تقليل زراعة الأجهزة ثلاثية الأسلاك، وهي تعد من أحدث ما توصل إليه مجال الطب وتستخدم في مراكز محدودة حول العالم.
وفي هذا الصدد، ذكرت الصحة أن فريقًا طبيًا مختصًا قام بإجراء عملية زراعة الجهاز خلال عملية استغرقت قرابة ساعة ونصف، تكللت بالنجاح، وبعد الاطمئنان على حالتها واختفاء الأعراض السابقة قبل العملية، غادرت الطفلة المستشفى وعادت إلى مزاولة حياتها الطبيعية.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: منظم قلب
إقرأ أيضاً:
العرابي: ثورة 30 يونيو كانت بداية لجمهورية جديدة واستعادة الهوية الوطنية
قال الدكتور محمد العرابي، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو ، إن هذه الثورة تمثل لحظة تاريخية فارقة لمصر ولمنطقة الشرق الأوسط بأسرها، حيث غيرت مسار البلاد وأنقذتها من مخاطر شديدة كانت تهدد هويتها وأمنها القومي.
وأكد العرابي، في بيان له، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرات عابرة، بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة الشعب المصري الذي خرج بالملايين ليعلن رفضه لمحاولة جماعة الإخوان السيطرة على الدولة.
وأضاف أن الجيش المصري، بقيادة وزير الدفاع وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كان السند القوي للشعب في تلك اللحظة الحاسمة، حيث انحاز إلى إرادة الشعب وأعلن انحيازه للمصلحة الوطنية فوق أي اعتبار آخر.
وأوضح العرابي أن ثورة 30 يونيو استعادت الهوية الوطنية، وأعادت التأكيد على مبادئ المواطنة المتساوية دون تمييز أو إقصاء، كما أنها كانت بمثابة صرخة ضد محاولات اختطاف الدولة وتحويلها إلى أداة لخدمة أجندات جماعة لا تؤمن بالدولة المدنية ولا بالهوية المصرية.
وأشار العرابي إلى أن الفترة التي تلت ثورة 30 يونيو شهدت انطلاق مصر نحو مسار جديد من التنمية والتقدم، حيث بدأت الدولة في تنفيذ مشروعات ضخمة في البنية التحتية، الطرق، والمدن الجديدة، فضلاً عن تطوير قطاعات الصحة، والتعليم، والطاقة.
ولفت إلى أن ما تحقق من إنجازات لم يكن ليحدث لولا سقوط مشروع جماعة الإخوان الذي كان يسعى لتدمير مؤسسات الدولة وتفكيكها.
وشدد العرابي على أن ما حدث في 30 يونيو كان بداية لجمهورية جديدة، قائمة على أسس العدالة الاجتماعية، واحترام التنوع الفكري والديني، وتهيئة بيئة مواتية للتنمية الشاملة.
واعتبر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان صاحب قرار إنقاذ مصر من المصير المجهول، الذي كان من الممكن أن يتحول إلى حرب أهلية أو دولة فاشلة.
في ختام حديثه، أكد العرابي أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول أساسية في تاريخ مصر الحديث، وأن الشعب المصري برهن على وعيه الفطري وإيمانه العميق بهويته الوطنية، وأثبت أنه قادر على حماية دولته ومؤسساتها من أي تهديدات قد تستهدفها.