ماذا يحدث للجسم عند تناول الموز يوميا على الإفطار؟
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
إضافة موزة واحدة يوميًا إلى روتينك اليومي يُقدم فوائد جمة، بدءًا من الطاقة المستدامة وتحسين صحة الأمعاء وصولًا إلى تحسين المزاج وتنظيم ضغط الدم.
وذلك لأنه غني بالبوتاسيوم والفيتامينات ومضادات الأكسدة، يُعزز الموز الصحة العامة. ومع ذلك، فإن الاعتدال في تناول الموز أمر بالغ الأهمية، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مُحددة مثل داء السكري، وأمراض الكلى، والصداع النصفي، ومتلازمة القولون العصبي.
فإن هذه العادة اليومية لتناول الموز لا تقتصر على حلاوة المذاق؛ بل قد تُنعش جسمك بطرق مدهشة، من تنشيط محركات الطاقة لديك إلى تهدئة معدتك، وحتى تحسين مزاجك.
-يمنح الجسم طاقة
الموز غني بالكربوهيدرات الطبيعية وفيتامينات ب (مثل ب6 وب1)، مما يمنحك دفعة سريعة ومستقرة من الطاقة، تخيله بمثابة دفعة لطيفة تُوقظك، وليس مجرد جرعة من الكافيين المُحلى؛ الموز بمثابة بطارية سريعة الشحن لجسمك. على عكس الوجبات الخفيفة السكرية، تُساعد أليافه على إبطاء امتصاص السكر، مما يُجنّبك الهبوط المفاجئ. لذا، يبقى صباحك حافلاً بالنشاط.
-فاكهةرائعة للأمعاء
لا يتطلب الموز سوى 3-5 جرامات من الألياف (حسب درجة النضج) للمساعدة في الحفاظ على حركة أمعائك وهدوء معدتك، يُضيف الموز غير الناضج نشا مقاومًا، وهو نوع خاص من الألياف يُغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، تخيل هضمًا أكثر سلاسة وميكروبيومًا صحيًا! بالإضافة إلى ذلك، يُضيف الموز البريبايوتكس ، مما يُغذي البكتيريا النافعة في أمعائك.
-تغلب على ضغط الدم والسكر
بفضل غناها بالبوتاسيوم (حوالي 380-420 ملج لكل موزة)، تساعد هذه الفاكهة الصفراء القوية على التخلص من الصوديوم الزائد واسترخاء الأوعية الدموية. يساعد البوتاسيوم على تنظيم ضغط الدم وتشنج العضلات، ويخفف من ضغط الصوديوم.،أنت في الأساس تُحفّز قلبك وعضلاتك في الصباح، هذا يعني تدفقًا أكثر سلاسة ومستويات ضغط دم صحية مع مرور الوقت.
علاوة على ذلك، يدعم محتوى الألياف في الموز مستويات السكر في الدم، لا يمتص الجسم الألياف بشكل كامل، لذا لا يؤدي ذلك إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم كما تفعل بعض الكربوهيدرات.
نظرًا لأن الموز يحتوي على الألياف القابلة للذوبان والنشا المقاوم، فإن الجمع بين هذه الأنواع من الألياف يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام.
يزيد من معدل المزاج
الموز ليس مجرد حلوى منشطة، بل هو أيضًا مُحسّن للمزاج، فهو غني بفيتامين ب6 والتريبتوفان، وهما مُكوّنان أساسيان لهرموني السعادة، السيروتونين والدوبامين، قد يكون مُحسّنًا خفيًا للمزاج، دون الشعور بالنشوة غير الضرورية التي قد تُسببها الإفراط في تناول السكر على المدى الطويل، وقد أظهرت الأبحاث وجود علاقة إيجابية محتملة بين تناول الموز وأعراض الاكتئاب.
مضاد للأكسدة
غني بفيتامين سي والمنجنيز ومضادات الأكسدة، يساعد الموز جسمك على مقاومة الإجهاد التأكسدي اليومي ويدعم جهازًا مناعيًا قويًا . علاوة على ذلك، يُعد مصدرًا رائعًا للكربوهيدرات المفيدة، وبينما يحتوي الموز على سكريات طبيعية، فإن تناوله مع بروتين أو دهون (مثل زبدة الجوز أو الزبادي) يُوازن إطلاق السكر، مما يُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم ويُقلل من الشعور بالجوع.
- رفيق التمرين وحليف التعافي
يُساعد الموز على الوقاية من التقلصات العضلية، لاحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يُساعد على التعافي، قبل التمرين أو بعده، يُوفر الموز جرعة مُنعشة من الإلكتروليتات والكربوهيدرات، مما يُغذي العضلات ويُرطب الجسم. حتى أن بعض الدراسات تُقارنه بالمشروبات الرياضية كمصدر للطاقة أثناء التمرين.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموز فوائد تناول الموز الكربوهيدرات تناول الموز
إقرأ أيضاً:
4 توابل مذهلة لخفض السكر والكوليسترول وتعزيز صحة القلب.. اكتشف فوائدها
في ظل تزايد الاهتمام بالعلاجات الطبيعية وتغيير نمط الحياة للوقاية من الأمراض المزمنة وخاصة أمراض القلب المزمن .
توابل تحافظ على صحة القلبويؤكد خبراء التغذية أن بعض التوابل الشائعة تمتلك فوائد مذهلة في دعم الصحة العامة، خاصة في التحكم بمستويات السكر في الدم وخفض الكوليسترول الضار، وفقا لما نشر في موقع EatingWell، وتشمل:
ـ القرفة:
القرفة من أشهر التوابل التي تساعد على تحسين حساسية الجسم للإنسولين، وتعمل على استقرار مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، كما تساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، مما يحمي القلب والأوعية الدموية.
ـ الكركم:
الكركم يحتوي على مادة الكركمين المضادة للالتهابات والأكسدة، والتي تحسن استجابة الجسم للإنسولين، وتقلل من مقاومته، كما تساهم في تعزيز صحة الأوعية الدموية والحد من مشاكل الكوليسترول المرتفع.
ـ الزنجبيل:
يحتوي الزنجبيل على مركبات نشطة مثل الـ"جينجيرول" التي تحسن حساسية الإنسولين، وتقلل من مستويات السكر الصائم، كما يعزز تدفق الدم ويخفض الكوليسترول، مما يدعم صحة القلب.
ـ الحلبة:
بذور الحلبة غنية بالألياف القابلة للذوبان التي تبطئ امتصاص الكربوهيدرات، ما يقلل من ارتفاع السكر بعد تناول الطعام، كما تحفز عمل الإنسولين وتساعد على تحسين مستويات الكوليسترول لدى مرضى السكري أو ما قبل السكري.