المجالي: بعض أفراد المعارضة يحتاج للعلاج النفسي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
المعارضة يجب أن تحترم إذا كانت تحمل فكر النقد البناء ولا تتجاوز الحدود
أكد عضو مجلس الأعيان حسين هزاع المجالي، أن العشائر ركن أساسي من الدولة الأردنية، والعشيرة لن تكون عائقا في المسيرة الديمقراطية.
اقرأ أيضاً : الخرابشة للنقابات المهنية: لا يجوز اتخاذ القرارات "اعتباطا" والسقا يحذر من التدخل في عملها
وأضاف لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أنه متفائل جدا في نجاح التجربة الحزبية في الأردن، ولا عودة عن الحياة الحزبية والديمقراطية في الأردن بتوجيهات جلالة الملك.
وأوضح المجالي أنه مع غياب الوحدات السياسية برز دور العشيرة لتحل مكانها، ومع نمو الأحزاب ستحدد مهام وأدوار العشير الاجتماعي بعيدا عن السياسي، مبينا أنه يجب الابتعاد عن العصبية المناطقية الضيقة في اختيار المرشحين.
الكرة في ملعبناولفت إلى أن الكرة في ملعبنا نحن لنقوم بتأطير وتأسيس الحياة الحزبية والديمقراطية خلال الفترة المقبلة، والعمل يحتاج لتوسيع لثقافة الإعلامية حول العمل السياسي والحزبي.
وحول عمل المعارضة الأردن، قال المجالي إن المعارضة يجب أن تحترم إذا كانت تحمل فكر النقد البناء ولا تتجاوز الحدود، لكنها اليوم تتكلم عن الفساد والسرقات فقط.
وأشار إلى بعض أفراد المعارضة يطرحون المشاكل وكأنهم يعملون في قسم البحث الجنائي الذي يتبع لمديرية الأمن العام، بينما لم تقدم رؤية سياسية حقيقة حول المشاكل الاقتصادية والسياسية.
"بعض أفراد المعارضة يحتاج للعلاج النفسي وليس السياسي، وبعضهم الآخر مثقف ويطرح أفكاره بواقعية واحترام"، بحسب المجالي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأحزاب الاصلاح السياسي الحكومة الأردن
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
دعا زعيم المعارضة في إسرائيل، إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.