أكدت الدكتورة عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، أن تنوع مؤسسات التعليم العالي في مصر بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع لجامعات دولية ومعاهد، أسهم في استيعاب طلاب الثانوية العامة وتوفير أفضل الكليات والبرامج الأكاديمية لهم.

وأوضحت عبيرأحمد، أن القيادة السياسية وضعت التعليم على رأس أولوياتها، وهو ما انعكس في إنشاء جامعات جديدة تتوافق مع المعايير العالمية، مزودة بأحدث المعامل والتجهيزات التي تنمي مهارات وقدرات الطلاب، بما يؤهلهم ليكونوا خريجين على مستوى عالمي.

وقدمت مؤسس «أمهات مصر» نصيحة لطلاب المرحلة الثالثة من تنسيق الجامعات، مؤكدة أن الفرص المتاحة أمامهم عديدة، والأهم هو اختيار الكليات والمعاهد التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم، مشيرة إلى أن هناك أماكن شاغرة لهم في مختلف أنماط الجامعات بما يتناسب مع مجموعهم.

كما شددت على أولياء أمور طلاب الصف الثالث الثانوي للعام الدراسي المقبل بضرورة متابعة أبنائهم بشكل مستمر، وتوعيتهم بالفرص الأكاديمية والبرامج الدراسية وسوق العمل، بالتوازي مع تحفيزهم على المذاكرة والاجتهاد في المناهج الدراسية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي أخبار التعليم العالي جامعات مصر كليات مصر معاهد مصر

إقرأ أيضاً:

انطلاق الموسم الجامعي للمدارس والمعاهد العليا للفنون والتراث

أشرفت وزيرة الثقافة و الفنون مليكة بن دودة اليوم الإثنين، بتيبازة, من المعهد الوطني العالي للسينما بالقليعة, الراحل “لخضر حمينة”. على افتتاح الموسم الجامعي 2026/2025 لمدارس ومعاهد التعليم العالي التابعين لقطاع الثقافة. تحت شعار “جيل يحفظ الذاكرة ويصنع المستقبل”.

وخلال مراسم إطلاق الموسم الجامعي الجديد لمدارس ومعاهد الفنون والتراث، دعت الوزيرة الطلبة والأساتذة. و إطارات القطاع إلى “تحمل مسؤولية صون الهوية. والمساهمة في بناء الوعي الجمالي والحضاري الوطني. انطلاقا من التراث الجزائري المادي و اللامادي الثري والمتنوع و العميق و العريق”.

وأضافت أن الجامعة بما تمثله من فضاء علمي و فكري تعد “المكان الأمثل لإعادة قراءة التراث. وتقديمه بلغة معاصرة تواكب تطورات المجتمع وروح العصر”. مبرزة أهمية فنون العرض و الفنون البصرية بمختلف أشكالها.

وأكدت السيدة بن دودة على أهمية الصناعة السينمائية باعتبارها “أحد محركات الاقتصاد الثقافي ووسيلة فعالة لنقل الصورة الحضارية للأمم”. داعيةإلى “استثمار طاقات الشباب الجامعي في بناء رؤية بصرية حديثة تعرف العالم ثراء ثقافتنا و عمق تراثنا”.

للإشارة, بلغ عدد الطلبة المسجلين بمختلف المدارس و المعاهد التابعة لقطاع الثقافة و الفنون 735 طالبة و طالبا برسم موسم 2025 /2026. موزعين على المراحل الدراسية (ليسانس وماستر) وفق الطاقات الاستيعابية المحددة. وهي أرقام يعتبرها مسؤولو القطاع أنها تعكس توسع عروض التكوين في مجالات الفنون الجميلة. والموسيقى و السينما و فنون العرض.

إمضاء ثلاث اتفاقيات تعاون لصالح طلبة قطاع الثقافة و الفنون

وقد شهدت المناسبة, إمضاء ثلاث اتفاقيات تعاون لصالح طلبة قطاع الثقافة و الفنون, الأولى مع الديوان الوطني للخدمات الجامعية تسمح للطلبة بالاستفادة من مختلف خدمات الديوان من الإقامة و نقل و إطعام و الثانية مع التلفزيون العمومي تتعلق بالتكوين و إجراء التربصات و تبادل الخبرات و الاتفاقية الثالثة بين المعهد الوطني العالي للسينما و المركز الوطني تهدف إلى تطوير التدريب و التكوين العلمي و الفني.

ودعت الوزيرة الفنانين و إطارات القطاع الذين حضروا مراسم افتتاح السنة الجامعية للمساهمة كل من موقعه في مرافقة المؤسسات التكوينية و الجيل الصاعد من الفنانين, وأثنت على مبادرة الناقد السينمائي, أحمد بجاوي, الذي قدم مجموعة من الكتب السينمائية للمعهد الوطني العالي للسينما.

كما شكلت المناسبة فرصة أمام  بن دودة للاطلاع على نشاطات المدارس و المعاهد العليا للفنون والتراث على غرار المدرسة الوطنية الفنون الجميلة والمدرسة الوطنية لحفظ و حماية التراث إلى جانب زيارة المرافق البيداغوجية للمعهد الوطني العالي للسينما.

مقالات مشابهة

  • «التعليم الدولي» يستعرض خيارات التعلم الذكية
  • جامعات أردنية تنسحب من تصنيف “التايمز” العالمي اعتراضًا على منهجيته
  • القبض على صاحب محل كشرى متهم بالتسبب فى تسمم 7 طلاب مدرسة بالمنوفية
  • كيف تلتحق بجامعات راسل؟ بوابة النخبة إلى قمة التعليم البريطاني
  • المجلس الأعلى لشئون التعليم يعقد اجتماعه الدوري بجامعة السويس
  • موعد امتحانات طلاب الثانوية العامة 2026
  • حزب الميثاق الوطني ينظم ورشة لمناقشة نظام الثانوية العامة الجديد “صور”
  • انطلاق الموسم الجامعي للمدارس والمعاهد العليا للفنون والتراث
  • بالتعاون مع النيابة العامة.. تدريب طلاب القانون المتميزين في الرياض
  • ارتفاع قياسي لتصريف سد جبل أولياء والخرطوم أدنى من منسوب الفيضان