كريم محمود عبد العزيز ينفي شائعة انفصاله بهذه الصورة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
نشر الفنان كريم محمود عبدالعزيز، صورة له عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام مع زوجته آن الرفاعي، وبذلك قاما بنفي خبر انفصالهما الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي بدون رد صريح ومباشر.
وعلق كريم محمود عبدالعزيز على الصورة قائلًا: “بحبك”.
كانت الصحفية اللبنانية المعروفة هنادي عيسى، أعلنت انفصال الفنان كريم محمود عبد العزيز عن زوجته وأم بناته، بعد فترة من الشائعات حول تدهور علاقتهما.
وغابت زوجة كريم محمود عبد العزيز، عن العرض الخاص لمسلسل "مملكة الحرير"؛ ما فسره كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بغضبها، أو على الأقل وجود مشكلة ما منعت حضورها.
تزوّج كريم محمود عبد العزيز في يوليو 2011 من آن الرفاعي، وكان يُعرف عنهما حرصهما على الخصوصية، رغم ظهورهما أحيانًا في مناسبات وفعاليات فنية، وأنجبا 3 فتيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم محمود عبدالعزيز إنستجرام بحبك مسلسل مملكة الحرير آن الرفاعي کریم محمود عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: انتقادات تعدت الحدود.. متى نتعلم فن التعليق على الآخر؟
الناس الذين لا يملكون شيئًا يفعلونه يجدون متعة في انتقاد الآخرين الذين يحققون إنجازات.... هناك كم كبير من الحقد والغيرة يظهر في تعليقات كثير من الناس السلبيين من الذين يعلقون على المشاهير.... هؤلاء ليس لديهم ما يفعلونه في حياتهم إلا انتقاد تصرفات غيرهم، وللأسف منهم من قد يشتهر على حساب غيرهم.... هؤلاء يتقمصون دور المصلحين الاجتماعيين وأحيانًا دور الطهر والقداسة، وكأنهم بلا خطيئة.... لماذا لا يركز كل شخص في حياته الشخصية فقط وفي نفسه؟ لماذا كل هذه التعليقات السلبية التي نراها معبرة عن غيرة وحقد وضغينة تجاه الآخر؟
الفنانة الكبيرة الرقيقة لبنى عبد العزيز احتفلت بعيد ميلادها التسعين، وصرحت أنها سعيدة بأنها حية إلى الآن، واستعادت ذكرياتها الجميلة مع الجمهور في زمن الفن الجميل.... هناك من انتقد كلامها، ومن انتقد ظهورها بدون حجاب، ومن قام بدور المصلح الاجتماعي وأمرها بالتوبة.... على الجميع أن نتعلم فن التعليق على الآخر.... هؤلاء المصلحون أين هم من قول النبي محمد ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت."
فيديو آخر نشرته الفنانة نانسي عجرم معبرًا عن الأمومة، وهي تودع ابنتها الصغيرة قبل الذهاب إلى حفلتها وتقبلها وتحتضنها وتخبرها أنها ستعود وهي نائمة.... لم يترك الناس أي تعليق سلبي إلا وعلقوا به لماذا؟ ليس فقط تعليقات سلبية، وإنما تعليقات غير أخلاقية ولا تمت بالذوق والأخلاق بصلة، سخرية وسباب وتعدي للحدود وإتهام للفنانة بالإهمال لأنها تركت ابنتها من أجل المال.
الشخص الفنان أو المشهور بشكل عام للأسف الشديد يتعرض لكم كبير من الحقد والغيرة من قبل الأشخاص الفاشلين الذين ليس لديهم أي إنجاز في حياتهم، فيحاربون فشلهم بإحباط غيرهم من الناجحين أصحاب الإنجازات.... حتى رجال الدين يتعرضون لإنتقادات ساخرة بسبب السوشال ميديا التي تركت مجالًا لهؤلاء الأشخاص المتطفلين، وأغلبهم للأسف الشديد جهلاء وغير مثقفين.
الكلمة الطيبة صدقة.... علينا أن نعزز قيم الذوق العام واحترام الآخر حتى لو كان مختلفًا ببيئته وفكره.... احترام الاختلاف بشكل عام وتقدير الفن بشكل خاص أمر طبيعي داخل المجتمع السوي.... في النهاية، على كل إنسان الانشغال بنفسه فقط دون إصدار أحكامه على الآخر.... لا تحاسبوا غيركم، بل حاسبوا أنفسكم.... فكرة الحكم على أخلاق الغير من مظهره الخارجي فكرة فاشلة لأن المظاهر خداعة ولا نعلم النوايا الداخلية لكل إنسان.... علينا أن نهتم بالجوهر أولًا ثم المظهر الخارجي المكمل لهذا الجوهر وليس العكس.