ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
طالبت ألمانيا، اليوم الجمعة، حكومة الكيان الصهيوني بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وذلك بعدما أعلن وزير مالية العدو الصهيوني، المتطرف المجرم بتسلئيل سموتريتش تنفيذ خطة لبناء آلاف المنازل في مستوطنات ستقسم الضفة.
ونقلت وكالة رويترز عن بيان للخارجية الألمانية، أن برلين “ترفض بشدة ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية عن الموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات بالضفة الغربية”.
وذكر البيان أن خطط بناء مستوطنة “إي1” وتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم ستزيد من تقييد حركة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية من خلال تقسيمها إلى نصفين وعزلها عن القدس الشرقية.
وكان المتطرف الصهيوني المجرم سموتريتش ، قال في وقت سابق إن العمل سيبدأ في المستوطنة التي جرى تجميد خطتها لفترة طويلة، في تحرك زعم إنه “سيقضي” على فكرة قيام دولة فلسطينية.
وذكر المتحدث باسم المجرم سموتريتش في بيان أنه وافق على خطة لبناء 3401 منزل للمستوطنين الصهاينة مستوطنة قائمة في الضفة الغربية والقدس.
وطلبت ألمانيا من حكومة الاحتلال مرارا وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية لأن ذلك ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السلوفينية تطالب إسرائيل بوقف فوري لأي محاولة لضم أو توسيع المستوطنات
طالبت وزارة الخارجية السلوفينية الاحتلال الإسرائيلي بوقف فوري لأي محاولة لضم أو توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وقالت في تغريدة على موقع توتير اكس اليوم إن مشروع " ايه وان " في حال تنفيذه يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، موضحة أن الاحتلال العسكري للضفة الغربية لا يعد فقط غير قانوني، ولكن "مشروع ايه وان" سيقضي على أي أمل في حل الدولتين وسلام دائم في الشرق الأوسط.
ومن جهة اخري، حثت وزيرة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، اليابان على الاعتراف بدولة فلسطين في أقرب وقت ممكن.
وأكدت شاهين خلال استقبالها نائب وزير الخارجية البرلماني الياباني ماتسوموتو هيساشي، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة برام الله، اليوم الخميس بحضور مدير إدارة الشؤون الاسيوية والباسيفيك جميلة عريقات، أهمية الزيارات الميدانية إلى الأرض الفلسطينية المحتلة في كشف الحقائق أمام العالم.
وأعربت عن تقديرها للدعم المالي الذي تقدمه اليابان لفلسطين ولوكالة الأونروا، ولدعمها الدبلوماسي في المحافل الدولية.
وأطلعت شاهين الوفد على الانتهاكات وجرائم الإبادة والتهجير والتجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وكذلك التصعيد الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، في وقت يواصل الاحتلال تقويض مؤسسات الدولة الفلسطينية، ومواصلة احتجاز نحو 3 مليارات دولار من أموال شعبنا الفلسطيني.
وأشارت إلى التصريحات الإسرائيلية المتعلقة بالتوسع الاستعماري في الأرض الفلسطينية المحتلة، والهجمة على الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية، وكذلك تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن السيطرة الكاملة على قطاع غزة والتوسع نحو الدول المجاورة.
وتطرقت إلى رؤية الرئيس محمود عباس لمواجهة التحديات الراهنة للقضية الفلسطينية، مستعرضة خطة الحكومة الفلسطينية للإصلاح والتطوير، مؤكدة أهمية دعم خطة إعادة الإعمار باعتبارها مسؤولية جماعية للدول والمجتمع الدولي.
من جانبه، أشار هياتشي إلى أن الوضع الحالي في قطاع غزة يشكل مأساة لا يمكن تجاهلها، مبينا أن اليابان تبحث موضوع الاعتراف بدولة فلسطين في الوقت المناسب، مؤكدا أن دولة فلسطين تُعد دولة صديقة لليابان.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الثنائية بين البلدين، والاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.