فرنسا تدين هدم الكيان الإسرائيلي مدرسة قيد الإنشاء بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية بشدة، اليوم الجمعة، هدم سلطات الكيان الإسرائيلي مدرسة قيد الإنشاء في الضفة الغربية المحتلة مطلع أغسطس الحالي.
وذكرت الخارجية الفرنسية، في بيان، أن بناء المدرسة شمالي الضفة كان ممولا من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أنه كان من المتوقع أن تستضيف المدرسة نحو 100 طفل فلسطيني، محملة سلطات العدو الإسرائيلي المسؤولية عن هدم المدرسة، وفق وكالة الأناضول.
وكشفت أن هذه المدرسة هي ثاني مدرسة تمولها الوكالة الفرنسية للتنمية في الضفة وتهدمها سلطات الكيان الإسرائيلي، بعد هدمها مدرسة مدعومة من الخارجية الفرنسية في القدس الشرقية.
وفي 5 أغسطس الحالي، قال مدير التربية والتعليم في مدينة طوباس شمالي الضفة، عزمي بلاونة، إن قوات العدو الصهيوني اقتحمت قرية العقبة برفقة جرافات، وبدأت بهدم المدرسة المموّلة من الوكالة الفرنسية.
وبحسب، هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذت سلطات العدو الإسرائيلي خلال يوليو الماضي 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها.
وهدم جيش العدو الإسرائيلي في النصف الأول من العام الجاري 588 منشأة تسببت في تضرر 843 مواطنا منهم 411 طفلا، فيما أخطرت في الفترة ذاتها 556 منشأة بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا، و18 غير مأهولة، و151 منشأة زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وغيرها، بحسب الهيئة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تدين مخططًا استيطانيًا جديدًا في الضفة الغربية| تفاصيل
أدانت السلطة الفلسطينية بشدة المخطط الإسرائيلي الجديد للمصادقة على مشروع استيطاني ضخم في الضفة الغربية، والذي من المقرر طرحه رسميًا الأسبوع المقبل، وفق ما أفادت به ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن المشروع يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويقوّض أي فرصة قائمة لحل الدولتين، مشيرة إلى أنه يهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
استيطان مدعوم بالقوة العسكريةوأوضحت المراسلة أن المستوطنين، بدعم مباشر من قوات الاحتلال، يواصلون الاستيلاء على التلال الفلسطينية وشق الطرق الاستيطانية، ما يهدد بإفشال أي تصور جغرافي لقيام دولة فلسطينية موحدة، ويؤثر بشدة على القدس الشرقية والقرى المحيطة بها.
وفي سياق متصل، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بهدم أكثر من 13 منشأة في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس، في إطار تنفيذ هذا المخطط، الذي يُعتبر امتدادًا لسياسات التهجير والهدم المستمرة.
خطة قديمة تعود للحياة بدعم حكوميأشارت السلامين إلى أن المخطط الحالي يعود في الأصل إلى عام 1990، حين طرحه وزير الإسكان الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون، لكنه ظل مجمدًا لسنوات بسبب الضغوط الدولية. واليوم، يعود المشروع إلى الواجهة مدعومًا بإرادة سياسية إسرائيلية تسعى إلى توسيع رقعة الاستيطان، كما أكد مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية.