صدى البلد:
2025-08-15@17:43:32 GMT

الطلاق ليس بكلمة كما يردد البعض .. أزهري يوضح

تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT

أكد الشيخ طارق نصر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الطلاق الشفهي يقع إذا اكتملت شروطه، ولكن إذا خلا من الشروط فلا قيمة له ولا وزن، وأصبح نوع من اللهو والعبث.

عبد الغني هندي: الأزهر الشريف له منهج علمي راسخ في تعليم الدين الإسلاميبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الأزهر الشريف وكازاخستانوفد من وعاظ الأزهر الشريف يدلون بأصواتهم بانتخابات مجلس الشيوخ 2025| صورمجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود

وأضاف  أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك ثلاث شروط لـ الطلاق الشفهي، أن يكون في طهر، ولم يجامع فيه الزوج زوجته، ويكون هناك شاهدين.

وأوضح أن هذا ما يسمى بطلاق السنة، وهو الطلاق الذي يقع موافقاً لأحكام الشرع، ولكن إذا طلق الرجل زوجته في طهر وطئها فيه، فهذا طلاق بدعي وهو محرم.

ولفت إلى أن من شروط الطلاق الشفهي حضور شاهدين، ففي حالة عدم شهود، أو عدم اكتمال شرط من الثلاثة أصبح الطلاق بدعي، وهو غير متوافق مع السنة.

طلاق الرجل من زوجته لا يكون بكلمة

وأشار إلى أن طلاق الرجل من زوجته لا يكون بكلمة، كما يردد البعض، ولكن هناك شروط لـ الطلاق الشفهي، ولذلك على كل شخص فهم آيات الطلاق.

وردا على سؤال" هل الرجل إذا قال لزوجته انتي طالق وهو يجلس معها في البيت ولا توجد مشكلات بينهم أصبحت الزوجة هنا طالق" وقال إن الشاب عندما أراد الزواج أحضر شهودا، ففي الطلاق يجب على الأقل وجود شاهدين، وفي حالة عدم وجود شاهدين أصبح الطلاق الشفهي لا يقع.

طباعة شارك الأزهر الأزهر الشريف الطلاق الشفهي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف الطلاق الشفهي الطلاق الشفهی الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

المتسلقون فوق جدران النجاح !

خالد بن أحمد الإسماعيلي - 

أخذنا الحديث ذات يوم نحو مسار لم نكن نريد أن نذهب إليه، لكن الحديث جر بعضه بعضا، امتدح أحد الجالسين إنجازات عدد من الشخصيات التي تولت زمام الأمور في نطاق عمله، أشبعنا المتحدث إطراء واستفاضة، رسم لنا عالما مبهرا من الإنجازات، وذكرنا بأنهم شخصيات لن تتكرر في هذا الوجود، شعرنا بأننا نقف أمام «كلمات سرية» يصعب فك طلاسمها أو معرفتها، كائنات بشرية لم تظهر من قبل على مشهد الوجود، تمنينا أن يستريح قليلا من إلقاء «خطب الثناء والتمجيد»، لم يدع لأي من الجالسين مجالا لمناقشته حول سقطاتهم أو إخبارهم عن الجانب المظلم الذي لا يراه بعينه، ولا يقتنع به عقله.

أما البطولات الخارقة فما هي إلا رؤى يراها الحالمون في مناماتهم من منظور الصديق المقرب من تلك الشخصية وأنها لم ولن تجد لها مثيلا في الحياة مرة أخرى!.

دفاعه المستميت عن أقوال البعض عن «الإخفافات والملحوظات» التي كانت سببا في سخط الموظفين عليه وعلى سوء إدارته وسلوكه تجاههم، جعله لا يتقبل أن ينتقد أحدا منا تلك الجهود العظيمة التي أدت في حقيقتها إلى خروجه من العمل بسبب تخبطاته وكثرة أخطائه وتدخله في كل صغيرة وكبيرة دون أن يوزع أدوار العمل على الموظفين، بل كان يرى نفسه الشخصية الوحيدة القادرة على «الإنجاز» وبدونه لن يصنع النجاح !

فهو لا يتردد في تصدر المشهد في كل مناسبة تقام في العمل الذي يقف على رأس هرمه، يقف شارحا ومنظرا لسجل إنجازاته الوهمية وبأنه مصنع متكامل لأدوات النجاح.

عندما كثرت أخطاؤه، وذاع صيته تمت «الإطاحة به»، لكنه بقي في نظر بعض «المشجعين له» لوحة فنية لا يجب نزعها من مكانها لأنه خسارة فادحة، وأقسم بعض أعوانه بأن خروجه من العمل سيسهم في تهاوي أركان المنجزات التي صنعها على الورق في دائرة عمله!.

لا تتوقع في هذه الحياة بأن كل شيء يمكن أن يكون «مثاليا» حتى وإن بدا لك باهرا، فبعض الشخصيات التي تتحدث أمامك عن بطولاتها التي يمكن أن تسمع الصم، وتنطق البكم، هم في حقيقتهم «أبطال على ورق أبيض» لا كتابة ترشدك إلى أعمالهم العظيمة، سر وجودهم في المشهد هو «تسلقهم على أكتاف البعض أو على جدران النجاحات»، وبعضهم تخطى من هم أجدر منه وأفضل بدهاء ومكر وخداع، وكسب بعض الجولات الحاسمة ليقال عنه بأنه ضمن «الأبطال»!

لا تتعجب من هذا الأمر، فالبعض ينسب النجاحات إليه، فلولا متابعته أو إشرافه أو خططه لما تحقق شيء على أرض الواقع، وهذا هو تسويق الوهم وزراعته في عقول الضعفاء.

الأعمال الجليلة هي من تشهد لأصحابها بالكفاءة والمقدرة على تحقيق المنجزات وتحويل الخسائر إلى أرباح، أما إلغاء الآخرين وتصدر المشهد فهذا هو الإخفاق بعينه، فالأعمال لم توجد لأفراد معينين وإنما ملحمة عطاء جماعية تشد بعضها البعض، يد تبني وأخرى تكمل البنيان.

إتقان العاملين في المؤسسة وحرصهم على تحقيق المستوى المطلوب من الأداء هو الذي أوجد هذه النجاحات، ومن عجائب الأقدار، وإجحاف الناس لبعضهم البعض هو أن تجد الأبطال الحقيقيين يقبعون في دائرة الظل فهم «الجنود المجهولون» الذين يقفون في الصفوف المتأخرة حتى لا يراهم الناس ويعجبون بصنيعهم، وقوفهم في الصفوف المتأخرة هو من يحجب رؤية الناس إليهم فلا يلتفت إلى عطائهم وعملهم الآخرون.

لذا من يظهر في الصفوف الأولى هم أو الذين يجلسون في مقدمة الحضور من يراهم الناس بأنهم صناع النجاح، ومن المؤسف أن بعض القادة لا يمنحون أنفسهم الفرصة لوجود الآخر حتى لا يزاحمه على المكان أو الاهتمام.

بعض الرؤساء في العمل ينظرون إلى العمال على أنهم لا يستحقون أي تكريم أو تضامن أو تشجيع على مواصلة النجاحات في العمل لأنهم «يتقاضون راتبا شهريا» نظير علمهم وهذا بحد ذاته يكفي ! لذلك تجد بعض المؤسسات تهبط مستويات أدائها، وذلك بسبب التركيز على الفئة الأعلى من القيادات في المؤسسة، بينما يتم إقصاء الآخرين واعتبارهم مجرد أداة تتحرك في ردهات العمل حتى وإن صرحوا بأنهم يعانون من سوء في المعاملة أو ضعف في الحافزين النفسي والمالي.

قراءة الواقع أمر مهم، والاهتمام بالعامل وقياس مستوى الأداء والرضا يجعل من بيئة العمل نظيفة محفزة على العطاء، وطالما هناك نوع من الطبقية أو الأفضلية فإن النتائج لن تكون بذلك المستوى المطلوب، ومن هنا يجب على أرباب العمل أو الذين يتولون مسؤولية الإدارة في أي مؤسسة أو قطاع يجب عليهم التركيز على النقاط المهمة التي تسهم في التميز والارتقاء بالخدمات التي تقدم للعامل لكي يستطيع أن ينتج أكثر وأن يكون لديه انتماء للمؤسسة التي يعمل بها وطالما وجد في نفسه الخوف من التقصير كلما كان رقيبه الداخلي هو محور الاهتمام الذي يحاسبه على أدائه قبل أن يراه الآخرون.

مقالات مشابهة

  • هل يُشترط وجود شهود عند الطلاق؟.. أزهري يجيب
  • أزهري: لا دليل بالقرآن أو السنة بوجود شهود كشرط للطلاق
  • المتسلقون فوق جدران النجاح !
  • بيان أزهري شديد اللهجة ردًا على وهم إسرائيل الكبرى
  • بكلمة واحدة.. محافظ نينوى يحيط شفق نيوز بوضع سد الموصل
  • أمين الإفتاء بسلطنة عمان: الأزهر الشريف حصن منيع في وجه الأفكار المتطرفة
  • بحبك.. كريم محمود عبد العزيز يظهر مع زوجته بعد شائعات الطلاق
  • الشثري يوضح الحكم الشرعي لالتزام الزوج بعلاج زوجته .. فيديو
  • وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع الأزهر الشريف لتعزيز دور معهد الإرشاد