حجز 93% من مساحة معرض الدفاع العالمي 2024 في السعودية.. تعرف على أجندته
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكدت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، الأربعاء، حجز 93% من مساحة "معرض الدفاع العالمي" المقام في المملكة بنسخته الثانية في فبراير/ شباط 2024.
وقالت الصحيفة إن شركات محلية وإقليمية ودولية تتسابق للمشاركة في المعرض الذي سيقام في العاصمة الرياض؛ من أجل توسيع استثماراتها.
وأوضحت أن الجهات العارضة سارعت إلى حجز 93% من مساحات المعرض المقدرة بنحو 47 ألف متر مربع، أي قبل موعد الحدث بستة أشهر تقريباً.
وحسب الصحيفة يحظى المعرض في نسخته الثانية برعاية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير من العام المقبل، ليجسّد تطلعات الحكومة لتنظيم معرض متخصص ضمن أفضل معارض الدفاع والأمن في العالم.
وتستهدف النسخة الثانية من المعرض العالمي 750 جهة عارضة من 45 دولة، ونحو 115 وفداً رسمياً، و100 ألف زائر داخل وخارج المملكة.
ويُعدّ كل من الجناح الصيني والتركي والأمريكي والإماراتي، من أكبر الأجنحة في "معرض الدفاع العالمي"، لتتوزع البقية على كوريا الجنوبية، وروسيا، وكرواتيا، والنمسا، وبولندا، وإستونيا، واليونان، وأوكرانيا، وغيرها.
وذكرت الصحيفة أن النسخة الثانية من المعرض ستشهد برامج جديدة أبرزها: "منصة مستقبل الدفاع"، و"منتدى مستقبل الدفاع"، وكذلك "رحلة إلى المستقبل"، و"منصة الفضاء"، و"لقاءات التواصل والتعارف"، بالإضافة إلى البرامج الأساسية التي شهدها الحدث في الموسم الماضي، بما فيها "عروض الطيران"، و"المؤتمرات المصاحبة"، و"منطقة العروض الأرضية والحية".
اقرأ أيضاً
السعودية تبدأ التحضير للنسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي
وأضافت أن اليوم الأول من المعرض سيُخصص للشخصيات المهمة والوفود والعارضين ووسائل الإعلام، إلى جانب تنظيم "منتدى مستقبل الدفاع" الذي يُقام على مستوى عالٍ؛ إذ يضم متحدثين بارزين يقدمون رؤاهم وأفكارهم ويناقشون مستقبل الدفاع والأمن.
ومن خلال "منصة مستقبل الدفاع"، سيقدم المخترعون أفكارهم للمستثمرين، مما يوضح أهمية الابتكار المستمر لمستقبل الصناعة.
وستسلط "ساحة الفضاء" الضوء على التقدم السريع في تكنولوجيا الفضاء ودورها الحاسم في مستقبل الصناعات العسكرية والدفاعية والأمنية، وفق الصحيفة.
وبخصوص برنامج "رحلة إلى المستقبل"، سيخوض الزوار تجربة فريدة من خلال إبراز الميزات والأنشطة التي تركز على مستقبل الدفاع، بما يعزز التفاعل بين الحضور والعارضين.
اقرأ أيضاً
صفقات بـ8 مليارات دولار.. معرض الدفاع العالمي يختتم أعماله بالرياض
ونظمت النسخة الأولى من المعرض في مارس/ آذار 2022 بمشاركة واسعة وصلت لأكثر من 800 عارض من 45 دولة.
وسجل خلال تلك النسخة من المعرض إجمالي عقود شراء عسكرية ودفاعية بين جهات محلية ودولية بقيمة وصلت إلى 29.7 مليار ريال (7.92 مليار دولار).
كما شهد إعلان 22 اتفاقية توطين وبناء قدرات مع عدد من الشركات المحلية والدولية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية وبقيمة إجمالية للمشاركة الصناعية تقدر بـ8 مليارات ريال (2.1 مليار دولار).
وشملت الاتفاقيات عدداً من المجالات كأعمال توطين مباشرة للمنظومات والأنظمة العسكرية، وبناء قدرات نوعية في المجالات الصناعية المستهدفة كبناء خطوط إنتاج ونقل وتوطين التقنيات والخدمات، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها وتمكينها من العمل في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية.
واتجهت المملكة لإقامة المعرض كل عامين، لاعتبارات أنها من بين أكبر الدول إنفاقاً في صناعة الدفاع، فضلا عن حرصها على أن تساهم في تمهيد الطريق نحو مستقبل الصناعة.
وتهدف الحكومة السعودية إلى أن يصبح المعرض ضمن أهم 3 معارض في صناعة الدفاع والأمن في العالم بحلول 2030، وأن يكون للبلاد دور فعال ضمن سلاسل الإمداد العالمية المعنية بمجالات الدفاع البرية والبحرية والجوية والفضاء والأمن.
ويدعم المعرض سياحة الأعمال الدولية من خلال استضافة وفود عالمية رفيعة المستوى وعارضين وزوار، وأيضاً أهداف الدولة في توطين أكثر من 50 في المائة من الإنفاق الحكومي على الخدمات والمنتجات الدفاعية والعسكرية في 2030.
اقرأ أيضاً
معرض الدفاع العالمي الأول.. ماذا تريد السعودية؟
المصدر | الخليج الجديد + صحفالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية الرياض من المعرض
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس، المستلهمة من سيرة الإسكندر الأكبر وتأثيره الحضاري و ذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات
جاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية، وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الآثار والثقافة والفنون.
وفي كلمته، رحّب محافظ الإسكندرية بالحضور على أرض المدينة التي وصفها بعاصمة الفكر والتنوير، مؤكدًا أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل ميراث حضاري عالمي ومحور دائم للتواصل بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن المعرض يمثل «عودة رمزية ومهمة» للإسكندر الأكبر، الشخصية التاريخية التي تركت أثرًا بالغًا في مسار الحضارة الإنسانية، وجسّدت رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي ميّزت الفترة الهلينستية.
وأضاف المحافظ أن الإسكندرية قدمت عبر تاريخها نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت بها الجالية اليونانية وأصبحت جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي، معتبرًا أن المعرض يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري واليوناني.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي، في مختلف المجالات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في فتح آفاق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وثمّن محافظ الإسكندرية جهود الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية بالقاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور الريادي لمكتبة الإسكندرية في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
ويُقام المعرض بمكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية بالقاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
ويضم المعرض 53 عملاً فنيًا تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج «بيت بندار»، كما يصاحب العرض عدد من الفعاليات الثقافية المتخصصة حول الإسكندر الأكبر والفترة الهلينستية، فضلًا عن أنشطة تعليمية موجهة للأطفال للتعريف بتاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية.