«البحوث الفلكية» تكشف تفاصيل ظاهرة القمر العملاق: «مش هيكون أزرق»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد البحوث الفلكية، إن ظاهرة القمر الأزرق تتكرر كل عامين ونصف، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة غير مؤثرة على أي شيء، وتأثيره لا يختلف عن قمر «البدر»، الذي يؤثر فقط على المد والجزر.
«شاكر»: ظاهرة القمر الأزرق لا تشير إلى لونهوأضاف «شاكر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم، المُذاع على قناة «أون»: أنَّ «القمر الأزرق لونه مش أزرق، ولكنه قمر كبير ولامع، ويظهر قريبا من الأرض، وشكله جميل».
وتابع رئيس قسم الفلك بالمعهد البحوث الفلكية، «بكرة هنشوف ظاهرة جميلة، وكلنا نستمتع بيها، والقمر سيكون ألمع بنسبة 14% عن شكله الطبيعي، ولكن لن يوجد معه أي ظواهر غريبة».
القمر الأزرقولفت إلى أن العالم يهتم بهذه الظاهرة لأنها لا تتكرر باستمرار، وهي فريدة من نوعها، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة بدأت اليوم من بعد غروب الشمس، «من لديه تلسكوب صغير أو كاميرا يستطيع رؤيته بشكل أفضل وأكثر وضوحاً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر الأزرق القمر العملاق ظاهرة القمر العملاق البدر القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
المسند: تعامد الشمس على جازان اليوم في أولى محطاتها الفلكية لهذا العام
الرياض
تشهد منطقة جازان اليوم، الخميس 6 يونيو 2025، ظاهرة فلكية فريدة، حيث تتعامد الشمس تمامًا فوق المنطقة عند وقت الزوال، ما يؤدي إلى انعدام الظلال بشكل تام.
وأوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا الدكتور عبدالله المسند، أن هذا التعامد يُعد الأول من نوعه لهذا العام على جازان، ضمن مسار الشمس الظاهري الذي يتجه شمالًا خلال هذه الفترة من السنة.
وأشار المسند إلى أن الشمس ستواصل تقدمها شمالًا حتى تبلغ ذروة ميلها فوق مدار السرطان، الذي يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك في 21 يونيو، وهو الموعد الفلكي لبداية فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وبعد ذلك، تعود الشمس تدريجيًا جنوبًا، لتتعامد مرة أخرى فوق جازان في 6 أغسطس، ثم تواصل حركتها الظاهرية جنوبًا حتى تتعامد على خط الاستواء في 23 سبتمبر، وهو ما يُعرف بـ “الاعتدال الخريفي”، حيث يتساوى الليل والنهار.
وتستمر الشمس في رحلتها جنوبًا حتى تصل إلى مدار الجدي في 21 ديسمبر، معلنةً بذلك بداية فصل الشتاء فلكيًّا في نصف الكرة الشمالي.
ويُذكر أن هذه الظواهر تأتي ضمن النظام الكوني الدقيق الذي يسير وفق تقدير الله تعالى، كما قال عزّ وجل:﴿الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ﴾، وقوله سبحانه:﴿يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ﴾.