بعد سن الثمانين.. الكوليسترول يحمي من التدهور المعرفي
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
وُجدت علاقة عكسية بين مستويات الكوليسترول وخطر ضعف الإدراك، إلا أن هذه العلاقة لا تظهر إلا بعد سن الثمانين، وقد صرّح علماء من كلية الطب بجامعة نيويورك بأنه في مرحلة الشيخوخة التي تلي سن الثمانين، يمكن لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، رغم كل شيء، أن يحمي من ضعف الإدراك، وقد توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد تلخيص نتائج دراسة شملت كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 75 و94 عامًا.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن "الدراسة أظهرت وجود صلة بين ارتفاع مستويات الكوليسترول وانخفاض خطر الإصابة بضعف الإدراك، ولكن هذا ينطبق فقط على أولئك الذين بلغوا بالفعل 80 عامًا".
وجد الباحثون أن ارتفاع الكوليسترول لدى كبار السن الذين تجاوزوا الثمانين من العمر يُقلل في المتوسط من خطر الإصابة باضطرابات الإدراك بنسبة 32%، أما بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 75 و84 عامًا، فإن ارتفاع الكوليسترول لم يُفيدهم فحسب، بل أضرّ بهم بشكل واضح. في هذه الفئة العمرية، يزداد خطر الإصابة باضطرابات الذاكرة، التي قد تُعزى إلى ارتفاع الكوليسترول، بنسبة 50%، وفقًا للخبراء.
لم يكتشف الباحثون بعدُ السبب المُحتمل وراء اختلاف تأثيرات الكوليسترول على الأشخاص من مختلف الأعمار. ووفقًا للعلماء، يُمكن أن تُساعد النتائج التي تم التوصل إليها في هذا الصدد في مكافحة الخرف المُرتبط بالعمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول مستويات الكوليسترول ارتفاع مستويات الكوليسترول ضعف الإدراك الخرف مكافحة الخرف مستویات الکولیسترول ارتفاع الکولیسترول خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون: السعال المستمر قد ينذرك مبكرا بمرض خطير
قد يكون السعال المستمر، الذي لا تجد له تفسيرا واضحا، علامة على إصابتك بحالة خطيرة تسبب تندبا تدريجيا في أنسجة الرئتين وصعوبة متزايدة في التنفس.
وأوضح الخبراء أن السعال المستمر قد يدل على الإصابة بالتليف الرئوي المجهول السبب (IPF)، وهو مرض لا علاج شافيا له حتى الآن، بحسب جمعية "التعامل مع التليف الرئوي" (APF)، لكن العلاجات المبكرة قد تبطئ من تطوره وتخفف من أعراضه.
الأعراض الشائعة:
ضيق التنفس.
السعال الجاف.
التعب.
فقدان الوزن غير المبرر.
تغيّر شكل أطراف الأصابع (تعجّر الأصابع).
عوامل الخطر:
التقدم في العمر.
التاريخ العائلي.
التعرض الطويل لمهيجات الرئة مثل الدخان أو الغبار.
بعض الأدوية.
أمراض مناعية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
مرض الارتجاع المعدي المريئي.
وفيما يلي أنواع السعال في التليف الرئوي:
حاد: يستمر أقل من 3 أسابيع، وعادة يكون بسبب عدوى أو استنشاق مهيجات.
شبه حاد: من 3 إلى 8 أسابيع، وقد يكون نتيجة التعافي من عدوى أو الإصابة بأمراض مثل السعال الديكي أو السل.
مزمن: أكثر من 8 أسابيع، وهو شائع في الأمراض التنفسية المزمنة.
مقاوم: يستمر رغم العلاج.
وقد يكون السعال جافا مثيرا للحكة أو مصحوبا بالبلغم، وأحيانا يجمع بين الاثنين. ويمكن أن تحفزه عوامل مثل تغير درجة الحرارة أو الهواء الملوث أو الضحك أو التحدث أو ممارسة النشاط البدني.
وينصح الأطباء بالبحث عن أسباب أخرى تزيد السعال، مثل ارتجاع المريء أو مشكلات الجيوب الأنفية أو آثار الأدوية الجانبية أو التهابات وأمراض صدرية أخرى.