الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: العدوان الصهيوني على محطة حزيز جريمة حرب مكتملة الأركان
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان التابعة لوزارة العدل وحقوق الإنسان، العدوان الصهيوني الهمجي الذي استهدف اليوم، محطة حزيز لتوليد الكهرباء في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء.
واعتبرت الهيئة، في بيان، إقدام العدو الصهيوني على قصف محطة حزيز لتوليد الكهرباء، جريمةَ مُكتملة الأركان وفقاً للمادة (8) مكرر في نظام روما للمحكمة الجنائية.
وأشارت إلى أن هذا الهجوم غير المبرر يعد انتهاكاً لسيادة اليمن، ويكشف بما لا يدع مجالاً للشك استمرار أمريكا والكيان الإسرائيلي في ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء قطاع غزة.
وأكدت الهيئة أن الصمت والتواطؤ الأممي ومواقفه المُخزية، ساهم بشكل كبير في تمادي الكيان الصهيوني، ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكيَّة، في الاستخفاف بالأمم المتحدة ومبادئها الإنسانية التي فقدت اليوم مبررات وجودها.
كما أكدت على الحُرمة الدولية القانونية لسيادة اليمن واستقراره، وأن ما أقدم عليه الكيان الصهيوني من استهداف لمحطة حزيز لتوليد الكهرباء وإخراجها عن أداء الخدمة يمثل تجاوزاً سافراً للقانون الدولي الانساني، وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في مُناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة انطلاقا من الخيارات الإنسانية التي اشترطها اليمن في إسناده غزة والمتعلقة بوقف العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني.
ودعت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن، للقيام بمسؤولياتهم تجاه جرائم وانتهاكات أمريكا والكيان الصهيوني في اليمن وفلسطين، وباقي الدول العربية ووقف العربدة الصهيونية في اليمن وعدد من دول المنطقة والتي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وكذا اتخاذ خطوات جادة لإجبار الكيان الغاصب على وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة.
وأشارت إلى أنها ترصد كافة الجرائم والانتهاكات العدوانية على اليمن وشعبه تمهيداً لمحاكمة الكيان وداعميه، وملاحقتهم في القضاء الوطني والدولي، وعدم افلاتهم من العقاب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المرصد الوطني لحقوق الإنسان يتهم الجيش بإطلاق سراح «أبو حذيفة السوداني»
قال المرصد الإنساني الوطني لحقوق الإنسان ان الجيش السوداني اطلق سراح «أبي حذيفة السوداني»، أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة المتطرف.
الخرطوم _ التغيير
ووصف المركز إطلاق سراح أبو حذيفة بالأنتهاك الخطيرًا لالتزامات السودان في مجال مكافحة الإرهاب وحماية أمن مواطنيه.
وبحسب بيان صادر من المرصد أوضح فيه أن أبو حذيفة أرتبط تاريخيًا بتنظيمات إرهابية في أفغانستان والعراق وسوريا، مما يجعله مصدر تهديد مباشر للمجتمع السوداني والإقليمي.
فيما نفي مصدر أمني لـ «التغيير» وجود معتقل بهذا الأسم في السجون والمعتقلات حتي يتم إطلاق سراحه.
وقاتل أبو حذيفة السوداني تحت راية تنظيم حراس الدين في سوريا، وتعرض الرجل للمطاردات والملاحقات الأمنية، وتم القبض عليه من قبل ليبقى داخل السجون لفترات طويلة قبل إخلاء سبيله وعودته للسودان مرة أخرى حيث تم القبض عليه مرة أخرى.
ودعا البيان السلطات الوطنية والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان عدم إفلات المتطرفين من المساءلة القانونية، وحماية السودان من الإنزلاق إلى بؤر العنف والتطرف.
وأرتبط أسم ابوحذيفة بالكثير من الاحداث حيث سبق وان انتشرت أنباء عن مقتله في ليبيا .
وأعرب المرصد عن بالغ القلق إزاء ظهور المدعو (أبو حذيفة السوداني)، على منصات التواصل الاجتماعي وهو يقدم محتوى إعلامي ومحاولة لإعادة إنتاج خطاب التطرف عبر الفضاء الرقمي، مستهدفاُ فئات واسعة من الشباب السوداني والإقليمي، في وقت يشهد فيه السودان هشاشة أمنية خطيرة.
وحرص أبو حذيفة السوداني -وهو في نهاية عقد الخمسينات- أن تكون صورة غلاف كتابه أولويات التنظيم القتالي السوداني الذي ألفه مؤخرًا «برج الفاتح _ فندق كورنيثيا» بالخرطوم كخلفية زيّن بها الغلاف.
كما له كتاب آخر خواطر سجين أيضا، و له مؤلف تحت عنوان الأمير المنسي.